ليلى الشافعي
اكدت رئيسة لجنة المحفظات ليلى المكيمي ان القلب يحزن والعين تدمع على اراقة الدماء الذكية في ليبيا والبحرين وغيرهما من الدول الاسلامية، وقالت في الاحتفالية التي نظمتها ادارة الدراسات الاسلامية في وزارة الاوقاف بمناسبة مرور 40 عاما على إنشاء مراكز القرآن الكريم تحت شعار «بالقرآن نبني الأوطان» والتي جمعت مراكز دور القرآن ومراكز الاترجة بجميع مناطق الكويت على مستوى المحافظات، وقد حرصت الادارة على نشر خيرها في مراكز ذوي الاحتياجات الخاصة من الصم وذوي الاعاقة وتعددت الدراسة وتنوعت بالاضافة الى الدراسة التقليدية التي بدأت بها الدور والمناسبة للحاصلين على الشهادة المتوسطة فما فوق أو لمن فاتهن قطار التعليم بالصغر من الامهات.
وأكدت ان ادارة الدراسات اهتمت بالدورات الشرعية المناسبة لمن يرغب في الاستزادة بها دون الحاجة للانتظام لعدة فصول وان هناك مراكز افتتحت حديثا خاصة بالاترجة لمن يطمح لحفظ كتاب الله، مشيرة الى ان الادارة قامت برصد الهدايا والمكافآت للمتميزين والمتميزات بالاضافة الى تنظيم رحلات عمرة للفائقين والفائقات.
وقالت ان جمعنا اليوم لاهداء باقة ورد لكل من كانت له بصمة من الاوائل الذين لم ولن ننساهم فهم من وضعوا اللبنات الأولى لبناء هذا الصرح الشامخ من مشرفات أوائل او وكيلات او مدرسات او اداريات او دارسات او عاملات، كما لم ننس من مد لنا يد العون من الجهات الاخرى سواء كن من مربيات من مدارس التربية او من الجمعيات التعاونية او من المتبرعين ذوي الأيادي البيضاء وغيرها من الجهات.
من جانبها قالت رئيسة لجنة محافظة الفروانية انوار الشمري ان ادارة الدراسات الاسلامية حرصت على تنظيم هذه الاحتفالية ايمانا منها بأهمية النجاحـات التي حققتها مراكز دور القرآن الكريم خلال 40 عاما استـطاعت خـلالها ايصال رسالة وزارة الاوقــاف وتحقيق استراتيجيتها الداعيــة الى حفظ القرآن الكريم. واضافت الشمري ان انتشار الدور وازدياد روادها بمختلف مناطق الكويت وبمختلف الفئات وتنوع النظم الدراسية لدليل واضح على ثبات خطى الدور وعلى أسسها المتينة بيد مخلصين من اهل البلد الكريم ففي البداية انطلقت هذه من محافظة العاصمة ومن ثم شيئا فشيئا انتشرت الى جميع المناطق حتى وصلت الى ما يقارب الـ 90 دارا بعدد يزيد على 20.000 دارس كما تنوعت الفئات المستهدفة بحيث لم تقتصر على الناطقين بالعربية بل طالت غير النــاطقـين بها.