أسامة أبوالسعود
قال سفير المملكة العربية السعودية لدى البلاد د.عبدالعزيز الفايز ان زيارة صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام بالمملكة لبلده الثاني الكويت لها طابع خاص ومميز وتعتبر زيارة تاريخية.
واضاف، بعد افتتاحه المركز الاعلامي لزيارة سمو ولي العهد السعودي، ان الامير سلطان يأتي الى الكويت، اول مرة، وهو ولي لعهد المملكة في زيارة رسمية، لذلك فإن هذه الزيارة تاريخية للبلدين.
واشار الى ان العلاقات الكويتية - السعودية تاريخية ومتينة ويظهر هذا في توجيه صاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد الدعوة لسمو ولي العهد لزيارة الكويت، وهذا يعد امرا مهما، والامير سلطان لا ينظر الى الكويت كدولة مجاورة فقط، بل الى ما يربطها بالمملكة من علاقات قوية ومتينة، فهناك تاريخ من العلاقات الوثيقة بين الدولتين ممثلة في القيادتين والشعبين.
واكد السفير السعودي ان اي زيارة بين مسؤولين كويتيين او سعوديين في النهاية تساهم في توثيق العلاقات بين البلدين، مشيرا الى ان هذه الزيارة ستكون فرصة للتشاور والنظر في واقع الامة والاوضاع في منطقة الخليج وفي الدائرة المحيطة بنا، معربا عن اعتقاده ان هذه الموضوعات ستأخذ حيزا من مباحثات الطرفين، لذلك فالزيارة في حد ذاتها ليست فقط فرصة ولكنها مناسبة للتأمل والنظر في واقع العلاقات والشعور بالفخر لما تم تحقيقه، والتطلع الى البناء في المستقبل.
وقال د.الفايز ان هذه الزيارة جاءت بدعوة من صاحب السمو الامير ولباها صاحب السمو الملكي ولي العهد فلذا لا بد من ان يكون لهذه الزيارة نتائج واننا نتفاءل بنتائجها.
واشار السفير السعودي الى ان صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز سيقوم خلال زيارته للكويت بافتتاح المبنى الجديد لسفارة خادم الحرمين الشريفين في الكويت، مضيفا: ان ذلك يعد مناسبة تاريخية نتطلع اليها حيث نحظى بشرف رعاية سموه وحضوره حفل افتتاح السفارة ونتمنى ان يكون حفل الافتتاح على المستوى الذي يليق بسموه ويعكس مشاعرنا كمنسوبين لسفارة خادم الحرمين الشريفين لدى البلاد. وأكد السفير السعودي ان اي لقاء يحدث بين مسؤولين في دول مجلس التعاون الخليجي ينعكس بالايجاب على مسيرة المجلس وكذلك على العلاقات الثنائية.
من جانبه قال الشيخ فيصل الحمود انه بصفتي مواطنا وأحد ابناء الاسرة وممثلا لصاحب السمو الأمير ومحبا للمملكة العربية السعودية ملكا وقيادة واسرة وحكومة وشعبا وارضا وكل القرب الذي أكنه في قلبي ووجداني لهذه المملكة الحبيبة الشقيقة الجارة التي عايشتها فترة حياتي وفترة الـ 25 عاما من العمل الرسمي والسياسي والديبلوماسي وخاصة في فترة الأشهر الستة ابان فترة الاحتلال حتى التحرير اشعر بهذا التواصل الذي بدأ واستمر بوجود اخ عزيز فاضل جليل هو د.عبدالعزيز الفايز وهو الذي اختير سفيرا وجاء من مجلس الشورى السعودي وهو رئيس لجنة، وقد اتى بالفعل الى بلده الكويت.
وأضاف هذه الزيارة تاريخية وزيارة لزعيم ولقائد فذ، خاصة ان بمعيته صاحب السمو الملكي الامير سلمان بن عبدالعزيز امير الرياض وبعض الاخوة الامراء ووفد رفيع المستوى.
وزاد: مما لا شك فيه أنه يربطنا بالمملكة العربية السعودية على مستوى القائدين والحكومتين والشعبين والمجتمعين والارضين والامتداد بقربى واحدة من الصعب ان نترجمها ونتكلم عنها ولكنها زيارة مهمة تعالج منعطفا مهما في المنطقة، وان شاء الله ستكون لها نتائج وعواقب ايجابية وطيبة تعود بالنفع على البلدين والشعبين الشقيقين وقد اسميت هذه الزيارة بالعيد لأنها جاءت بين عيد الفطر وعيد الاضحى وهي عيد ثالث.
وقال الحمود: نحن الآن نعيش ملفات كثيرة ومما لا شك فيه ان هذه الملفات حبلى في احتياجها الى رؤى ثابتة وصائبة والى خلق مجال واسع لأرضية ننشئ عليها دستورا للعمل في المنطقة ومن ضمنها ايضا جوارنا للعراق وايران والعمل الخليجي الموحد بالاضافة الى العمل الفلسطيني وموضوع السلام، اعتقد انها فرصة للتفاهم واللقاء والتشاور ومزيد من التقارب في وجهات النظر ما بين البلدين واتوقع أن تخرج هذه الزيارة بكل خير وكل اتفاق وكل قرارات تعود بالخير والفائدة على البلدين والامتين والمنظومة الخليجية وعلى المنطقة بأسرها، خاصة ان المملكة الشقيقة الكبرى في المنطقة لها دور وتواجد في كل الاصعدة العربية والاسلامية والاقليمية.
من جهته قال مدير المركز الاعلامي د.علي القرني ان الاعلام الكويتي مميز وله حضور كبير على الساحة الخليجية، وهناك استيعاب للعلاقات المتينة والودية بين المملكة والكويت، لذلك تم افتتاح هذا المركز الاعلامي لخدمة الصحافة الكويتية، ثم اعرب عن تمنياته ان يحقق المركز الهدف المرجو من افتتاحه.
الصفحة في ملف ( pdf )