حنان عبدالمعبود
القطاع الصحي بالكويت يشهد طفرات في البنية التحتية للقطاع الاهلي بوجه خاص، حيث أصبح تعداد المستشفيات والمراكز الصحية والمستوصفات والعيادات الخاصة ومحلات الرعاية المنزلية والمختبرات الطبية 275 مؤسسة تتنافس في تقديم الخدمة الاجود واستقطاب الاطباء اصحاب الخبرة عالميا، وهذا التطور واكبته تسهيلات اخرى من جانب وزارة الصحة المتمثلة في شؤون الخدمات الطبية الاهلية وادارة التراخيص اللذين يمثلان الوزارة في هذا الجانب ويقوم عليهما د.راشد الرشود الوكيل المساعد لشؤون الخدمات الطبية الاهلية والذي تسلم مهام عمله منذ عام توالى عليه خلاله 3 وزراء للصحة، ومع ذلك شهد القطاع انجازات كثيرة منها اقرار غسيل الكلى والاسعاف وعيادات التغذية والرعاية المنزلية، بالاضافة الى جهود مبذولة لاقرار اجراءات جراحات القلب المفتوح والطب النفسي بالمستشفيات الاهلية.
وفي لقاء أجرته «الأنباء» مع وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون الخدمات الطبية الاهلية د.راشد الرشود تحدث حول انجازات هذا القطاع وما يمكن ان ينجز خلال الفترة المقبلة، د.الرشود اكد ان القطاع الطبي الاهلي حريص على استقطاب الخبرات العالمية في المجالات المختلفة، وحين تتاح له فرصة هذا العمل فإنه سيجتهد ليقدم الخدمات بشكل أفضل، مشيرا الى ان فتح المجال امام القطاع الاهلي لتقديم بعض الخدمات الطبية كغسيل الكلى والاسعاف وجراحات القلب المفتوح يوسع باب الخيارات امام المرضى.
وقال د.الرشود: اننا في وزارة الصحة نحتاج الى روح جديدة، فرغم الاحباطات الثلاثة خلال عام واحد، فإن الخدمات أكثر من جيدة، ولا يمكن حصرها فقط في العلاج بالخارج، فنحن أكثر دولة بها تغطية لتطعيمات الاطفال، وكذلك أقل نسبة وفيات للاطفال على مستوى الخليج، ولدينا خدمات وبنية تحتية من مستوصفات ومستشفيات وفرق عمل على مستوى عالمي.
وعبر عن أمنياته بأن تحول وزارة الصحة جزءا من خدماتها للقطاع الخاص وتتكفل بالدفع، لافتا الى اهمية التعاون بين الحكومة والقطاع الخاص في مجال الطب.
تفاصيل الحوار في ملف ( pdf )