حنان عبدالمعبود
اعرب وزير الصحة عبدالله الطويل عن سعادته بثقة صاحب السمو الامير وسمو ولي العهد وسمو رئيس مجلس الوزراء التي منحوه اياها، وقال كما انني سعيد بأنني اخدم بلدي فعودتي للوزارة حقيقة بضغوط من اناس عزيزين علي، فخدمة البلد مهمة بالنسبة لي واعتقد انني استطيع ان اخدم عن طريق وزارة الصحة.
جاء كلام الوزير الطويل عقب وصوله لمقر وزارة الصحة ولقائه مع الوكلاء والوكلاء المساعدين، وقال: اجتمعت اليوم مع الوكلاء والوكلاء المساعدين وسأستمر بالاجتماعات معهم على طول الخط بحيث استفيد من خبراتهم لأنني رجل سياسي ولست فنيا، واعتمادي على الله وعليهم في الامور الفنية، وسأدعمهم دعما سياسيا.
واضاف احب الاصلاح وتطبيق القانون بحذافيره ولا احب التمييز بين الناس بعضهم البعض ففي اعتقادي ان الانسان الكويتي مهم جدا ولذا يستحق كل الرعاية والعناية من دولة مثل الكويت.
أهمية المواطن
وزاد ان المواطن مهم ويجب ان يعطى مساحة كبيرة من الرعاية بجهود قليلة وبتسهيلات قليلة.
واضاف الطويل اعتقد ان الاخوان في الوزارة سمعوا مني هذا الكلام فلا اميز بين الاشخاص والمهم تطبيق القانون، فاجتماعاتهم لا تهمني كثيرا وانما يهمني عملهم، وقال: «اللي يعمل معاي ويبدع ان شاء الله راح يبرز، واللي ما يعمل ويعيق راح يسمع مني كلام مو زين».
واختتم الوزير قائلا: اتمنى التوفيق لإخواني الوزراء وان نخدم بلدنا جميعا.
ومن جانبه بارك وكيل وزارة الصحة د.عيسى الخليفة للوزارة بتولي الوزير عبدالله الطويل الصحة وقال انه وزير معروف انه من اصحاب الخبرات السياسية.
الوزير جاء ليعمل
واضاف: الوزير انه جاء ليعمل وهو رجل سياسي وسيعطي الامور الفنية كلها للفنيين بالوزارة كل حسب اختصاصاته ويطبق اللامركزية كاملة سواء للوكلاء المساعدين او بالمناطق الصحية، وستكون هناك فترة لدراسة الامور.
وزاد انه ستكون للوزير مقابلات مع الوكلاء المساعدين الخميس المقبل وان لم يكن هناك انعقاد لمجلس الامة فسيكون له لقاء بنفس اليوم مع مدراء المناطق، وسيكون هناك لقاء له يوم الاحد المقبل مع مدراء ونواب المدراء بالمستشفيات ثم مع رؤساء الاقسام التخصصية، وسيتابع المشكلات الموجودة والمشكلات الآنية ستحل، كما ان هناك مشاكل لابد لها من تبعات مالية وسيوفرها.
واضاف د.الخليفة ان الوزير تحدث بكل صراحة مع الوكلاء المساعدين وقال انه سيكون سندا لهم
وقال: من سيعطي من نفسه فسيقف معه ومن لا يعطي من تلقاء نفسه فسيعدل اموره، بمعنى ان الرجل جاء ليعمل وهو يمد يديه للوكلاء والوكلاء المساعدين الفنيين بالوزارة، والهدف من ذلك الارتقاء بالمستوى الصحي.
واكد د.الخليفة ان مسألة العلاج بالخارج قد تم حلها واللجنة موجودة والوزير وعد بتطبيق القانون 100% في جميع مرافق الوزارة من دون استثناءات بأي شكل من الاشكال، سواء كان بالعلاج في الخارج او داخل المستشفيات، وهو حريص على ان يتم تطبيق القانون على الكل بشكل سوي، وقد قال في هذا الامر «98% من تطبيق القانون لا اقبل به وانما اقبل فقط 100%»، وسنكون له سندا في ذلك.
إعادة تأهيل المستشفيات
وعن مشروع اعادة تأهيل المستشفيات الذي تأجل لفترة طويلة، قال: سيتم توقيعه هذا الاسبوع او الاسبوع المقبل، فالعقود جاهزة وقد تحدثت مع الوكيل المختص عبدالفتاح العسماوي، وسيتم توقيع 25 عقدا الاسبوع المقبل، 10 عقود اعادة تأهيل للمستشفيات و10 عقود منشآت صغيرة و5 عقود للرعاية الصحية الاولية بما فيها الرغبة الاميرية بانشاء اجنحة اضافية بالجهراء والفروانية والعدان ومبارك.
افتتاح المراكز الصحية
واضاف: اوضحنا للوزير ان المراكز الصحية التي ستفتتح خلال شهرين، منها مركز فيصل الذي تجاوز العمل به 50%، وسيكون جاهزا خلال شهر ونصف الشهر، ومركز الشيخة بدرية والذي سيكون جاهزا ايضا خلال الفترة نفسها والذي كانت به مشكلة كهرباء اكثر من كونها مشكلة تجهيزات، والصدري سيفتتح رسميا وكذلك الطب النفسي.
الارتقاء بالعمل
واضاف ان كل هذا يعني ان الوزير جاء فاتحا يديه للوكيل والوكلاء المساعدين، واتمنى ان يكون الموجودون فاتحين ايديهم للوزير، بحيث يرتقي العمل وتكون النتائج جيدة في وقت قصير، فالوزير كما اعلن يهتم بالمريض بشكل عام وصرح بأنه سيزور المستشفيات وان اي تقصير سيكون رد الفعل عليه سريعا داخل المستشفى، واشار د.الخليفة الى ان هذا من الصفات المعروفة عن بوعبدالرحمن فهو صاحب قرار ولا يتهاون في المشاكل.
كادر الأطباء
وبالنسبة لكادر الاطباء، صرح الوزير بأنه سيدرس الامور بشكل كامل مع وزير الدولة ومع ديوان الخدمة المدنية، وقال ان الامور ستسير بشكل جيد، وطلب من نائب رئيس الجمعية الطبية الا يكون هناك اضراب او غيره، بحيث تسير الامور بطريقة سلسلة ويحصل الاطباء على حقوقهم كاملة والمسألة فقط مسألة وقت، ووعدهم خيرا.
الصفحة في ملف ( pdf )