من الماضي
للمرأة الكويتية دور كبير في مختلف مجالات الحياة ومنها الادب والصحافة، وهي الأم والاخت والابنة والعمة والخالة ولها الاحترام الكبير المتبادل مع الرجل، حيث قدمت الكثير لوطنها ولن ينساها التاريخ منذ النشأة الاولى للكويت، وهي تعمل بجانب الرجل في بيتها والمزرعة والمصنع، ولم تقتصر على هذا بل سجلت دورا فعالا ايضا في المحافل الدولية وخصوصا بعد حصولها على اعلى الشهادات العلمية.
وبرزت المرأة الكويتية الاديبة الشاعرة وضيفتنا في هذا اللقاء الكاتبة الصحافية والشاعرة منيرة خميس فارس المطيري، تحدثنا عن الماضي الذي ادركته والحاضر الذي تعيشه ونظرتها للمستقبل الزاهر الواعد.
الشاعرة الصحافية مؤلفة الكتب منيرة المطيري رغم نظرتها المتفائلة للمستقبل الا انها تنتقد بعض الاوضاع الاجتماعية السائدة في ظل العولمة والتطور، وتحكي عن حياتها في بيت عمتها وهي صغيرة وانتقالها الى بيت والدها في منطقة المرقاب بعد وفاة عمتها والنقلة من بيئة القبلة الى بيئة المرقاب وما اسباب انتقالها الى بيت الوالد؟
كتبت ابيات شعر وماذا قال لها والدها، لا يعجبها النقاب ولا الاعراس والاسراف والمصاريف بدون معنى وبلا اسباب، جربت الحب العاطفي ولكن فشل، فما هي الاسباب، ذهبت لزيارة رجل متحدث في ديوانية والدها ولكن القدر وقف لها بالمرصاد.
سوالف واحاديث وموضوعات طريفة تحدثنا عنها مع ضيفة «من الماضي» منيرة خميس فارس المطيري المشهورة بمنيرة المطيرية.
صفحات من الماضي في ملف ( pdf )