بشرى شعبان
أكد وزير الشؤون الاجتماعية والعمل جمال شهاب حاجة فئة المعاقين لتكثيف الدورات التدريبية والندوات الثقافية والعلمية الموجهة من أجل دمجهم في المجتمع.
جاء ذلك في كلمة ألقاها بالنيابة عنه الوكيل المساعد لقطاع الرعاية الاجتماعية د.جاسم اشكناني خلال افتتاح الدورة التدريبية حول الاندماج الاجتماعي والمهني للأشخاص المعاقين، التي تقام في مجمع دور الرعاية الاجتماعية خلال الفترة الممتدة من 8 إلى 20 الجاري بالتعاون مع منظمة العمل العربية.
وأشار الى العديد من التجارب الانسانية الناجحة التي حققها المعاقون في مختلف الميادين.
وتمنى الشهاب للمشاركين في هذه الدورة النجاح في تحقيق الأهداف التي اقيمت على أساسها. موضحا ان فئة المعاقين بحاجة ماسة الى مثل هذه الدورات التدريبية لما تساهم في طرح الآراء المختلفة، واستعراض الخبرات المتعددة التي استطاع المعاق من خلالها اثبات ذاتهم.ون
وأضاف ان لهذه الدورات والمؤتمرات والندوات الثقافية والعلمية أهمية كبرى لانها تعم بالخير على فئة المعاقين، سواء من خلال التشريعات أو سبل دمجهم بالمجتمع، الى جانب مساهمتها في التغلب على الصعوبات ومنحهم القدرة على تجاوزها.
واعتبر الشهاب انه ليس بغريب اليوم ان الكثير من التجارب والمشاريع المتميزة التي يقوم بها الكثير من الأفراد المعاقين.
وتوجه بالشكر الى المنظمين والمساهمين والمشاركين بالدورة لجهودهم المبذولة من اجل النهوض بمستوى المعاقين.
ودعا مدير المركز العربي لإدارة العمل والتشغيل التابع لمنظمة العمل العربية محمد عشو في كلمة له الى الاستفادة من عولمة الاقتصاد وتطور التكنولوجيا وتوظيفهم لمصلحة المعاقين.
وبيّن ان منظمة العمل الدولية ومنظمة العمل العربية حريصتان على حماية حقوق المعاقين والعمل على تحقيق تكافؤ الفرص بينهم وبين الاسوياء.
واضاف: ان هذه الدورة تمثل فرصة للوقوف على واقع عمل المعاقين في الكويت والبحث حول سبل تعزيز مكانتهم في سوق العمل. وبدوره، قال مقرر لجنة شؤون المعاقين في مجلس الامة النائب مسلم البراك ان الفكرة التي يجب الانطلاق منها فيما يخص المعاقين هي ادماجهم في المجتمع، مشيرا الى ان الانجازات الكبيرة التي حققها المعاقون تثبت ان لديهم امكانيات كبيرة لتحقيق الانجازات في اي مجال يعملون به وكشف عن مسعى تقوم به لجنة شؤون المعاقين في مجلس الامة لعقد لقاءات مع جميع الاطراف المعنية بشؤون المعاقين وذلك للعمل على ايجاد تشريع شامل يتعلق بجميع شؤونهم.
واشار البراك الى ان اللجنة ستباشر في الاسبوع المقبل لقاءاتها بهذا الشأن للوصول الى الهدف النهائي المتمثل في دمج المعاق في المجتمع والاستفادة من امكانياته لخدمة البلاد في جميع الميادين.
وبدوره، قال مدير ادارة مركز التأهيل المهني للمعاقين حمد الخالدي ان فئة المعاقين بحاجة ماسة لتكثيف تنظيم الدورات التأهيلية والندوات التثقيفية التي تساهم في دمج المعاق بالمجتمع.
واشار الى ان هذه الفئة التي لم تبخل عليها الكويت يوما، في توفير كل ما يحتاجون اليه من خدمات نأمل ان يصار الى التوسع في انشاء مراكز تأهيلية في جميع المناطق للمساهمة في تأهيلهم وتدريبهم تمهيدا لدمجهم في المجتمع.
واضاف الخالدي انه ايمانا من وزارة الشوون بدفع عجلة التقدم نحو تسهيل كافة الامكانيات التي تخدم المعاقين وتذليل جميع الصعوبات التي تواجههم من خلال ايجاد برامج تدريبية وتأهيلية وتشغيلية والاستفادة من طاقاتهم وخبراتهم في المجتمع كان تنظيم هذه الدورة.
الصفحة في ملف ( pdf )