- الجاسر: هذه الكوكبة المكرمة جعلت الهيئة تتبوأ مكانة عالمية
ليلى الشافعي
أكد رئيس الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية د.عبدالله المعتوق ان هناك أشخاصا تركوا بصمة واضحة في رعاية العمل الخيري وعملوا وتفانوا بإخلاص في خدمة الهيئة الخيرية، وكان لهم دور كبير في النجاحات التي حققتها الهيئة طوال مسيرتها الخيرية.
جاء ذلك في حفل التكريم الذي نظمته الهيئة لمسؤوليها السابقين وهم: إبراهيم حسب الله، فريد العوضي ويوسف عبدالرحمن.
وقال د.المعتوق: يسعدني أن ألتقي اليوم في هذا اللقاء الطيب المبارك لتكريم اخوة كرام، أعزاء على نفوسنا، أصحاب بصمات واضحة في حياتنا، نسأل الله سبحانه وتعالى أن يتقبل منهم صالح أعمالهم، وأن يجزيهم خير الجزاء عما قدموه من جهود طيبة ومباركة. وأضاف: اننا سنظل نستذكر لإخواننا المكرمين مواقفهم الطيبة وجهودهم المتفانية، وأنا على يقين بأن الكثير منا يحتفظ معهم بعلاقات طيبة ستلازمهم في الذاكرة والوجدان على مر الأيام، انسجمت فيها الاهداف من أجل رسالة إنسانية فريدة عنوانها السعي لمساعدة الفقراء والمساكين والايتام والأرامل وطلبة العلم، مصداقا لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم «من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا، نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلما ستره الله في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه».
وتابع: إن لحظة التكريم هذه لحظة قصيرة بمقياس الزمن، لكنها لحظة متفردة بمقياس المضمون، لأنها تذكر بحسن العمل وترفع فضيلة البذل والعطاء، وتلزمنا باب الجد والمثابرة ونحسب أن الاخوة الافاضل المكرمين قاموا بواجبهم وأسهموا في بناء هذا الصرح الخيري شكلا ومضمونا ونقلوا تجاربهم وخبراتهم المهنية لزملائهم، ولم يدخروا في ذلك وسعا، وستظل الهيئة بإذن الله ترحب بأفكارهم ومبادرتهم الطيبة. وزاد: كم من مشاريع رسمتم معالمها، وكم من مبان تعليمية وصحية وتربوية كنتم سببا في تشييد قواعدها، وكم من نكبات ساهمتم بوضع خطط إقالتها، وكم من حملات إغاثية أطلقتم شرارتها ومددتم جسورها، وكم من أسفار تكبدتم مشاقها! إن بصماتكم وآثاركم الطيبة لن تنسى وسيجيزكم الله عنها خير الجزاء.
بدوره، قال نائب رئيس الهيئة أحمد الجاسر ان هذا التكريم يأتي لكوكبة عملت على رفعة مكانة الهيئة خلال سنوات طويلة جعلت الهيئة تتبوأ مكانة عالمية وصلت أياديها البيضاء الى مشارق الارض ومغاربها. وبين ان العمل في الهيئة خلال الظروف الماضية كان يحتاج لخبرة واسعة وجهد متواصل وساعات عمل طويلة لم تكن إلا طريقا تبناه العاملون في الهيئة.
من جانبه، قال المدير الاسبق للهيئة ابراهيم حسب الله ان العمل في الهيئة هو رسالة إنسانية قبل أن تكون وظيفة يتقاضى مقابلها الفرد أجرا، فهي تعتمد على العمل التطوعي. وأضاف: ان الهيئة تعد مناخا مناسبا للعمل التطوعي الذي يمد يد العون للمحتاجين دون النظر لجنسهم أو دينهم أو عرقهم، فهو عمل خالص لوجه الله سبحانه وتعالى. وفي نهاية الحفل، قدم رئيس الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية د.عبدالله المعتوق الدروع التذكارية للمكرمين وهم: ابراهيم حسب الله وفريد العوضي ويوسف عبدالرحمن.