أكدت مديرة إدارة تنمية المجتمع في وزارة الشؤون شيخة العدواني أن «التعداد السكاني العام يعتبر أداة لا غنى عنها للمجتمعات المعاصرة عند وضع خططها المستقبلية سواء في مجال البنية التحتية والإنشائية أو مجال الخدمات والرعاية الاجتماعية والاقتصادية والصحية والعلمية، وغيرها من الخدمات الأساسية التي يحتاجها المواطن والمقيم».
وقالت العدواني في تصريح صحافي ان «التعداد مؤشر على تقدم الدول وتطورها كون تلك الدول تعتمده كأساس ومعيار عند وضع برامجها المستقبلية أيا كان نوع تلك البرامج»، مشيرة إلى أن «التعداد يوفر قاعدة معلومات وبيانات دقيقة وهامة للقطاعات الحكومية والأهلية تعتمد عليها عند وضع برامجها ومشاريعها، في حين يتسبب عدم الاهتمام بالتعداد للدول في الوقوع في أخطاء كبيره تكلفها وقتا وجهدا، عندما تكتشف أن ما قامت به من مشاريع وخدمات لا يعكس حاجة المجتمع أو البلد فتضطر إلى توسعة المشاريع بتكلفة أخرى لتغطي النقص». وبينت أن «الوزارات الخدماتية، مثل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل تعتبر في مقدمة المستفيدين من التعداد وما يوفره من إحصائيات ومعلومات تحتاجها الوزارة في مجال تطوير خدماتها المختلفة، لاسيما في مجال الفئات الخاصة والمساعدات المتنوعة وخدمات الطفولة والمرأة وتنمية المجتمع والفرد، وغيرها»،