أكد وكيل وزارة المالية لشؤون الميزانية العامة للدولة عبدالوهاب المزيني ان التعداد العام للسكان والمباني والمنشآت للكويت للعام 2011 «مشروع وطني بالدرجة الاولى يساهم وبصورة فاعلة في رسم مستقبل أفضل للكويت على الصعد كافة»، مشيرا الى ان وزارة المالية من خلال التعداد «تستطيع تقدير المبالغ المالية التي تحتاجها كل جهة حكومية على حدة لتنفيذ المشاريع التنموية وبناء المداس والمستشفيات والطرق والمدن العمرانية الجديدة والموانئ».
وأوضح المزيني في تصريح صحافي امس انه «من دون مشروع التعداد السكاني لن يتسنى لنا تقدير وسد الاحتياجات التي تريدها كل وزارة، إضافة الى اننا لن نستطيع انشاء البنية التحتية المناسبة للوزارات والجهات الحكومية المختلفة ووضع الاحتياجات المالية».
وقال المزيني إن المواطنين والمقيمين «يتساءلون عــــن سبب وضع بعض الاسئلة في ورقة التعداد السكانـــي، مثل اعداد الموبايلات او «اللاب توب» وهل هذا مفيد في عملية التعداد ونحن نقول لهم ان هذه الاسئلة هي مطلب المنظمات الدوليــــة وهي الحد الادنــــى من الاسئلة اذا قورن بالدول الاخرى التي تقوم بمشروع التعداد، إضافـــة الى ان الهدف من طرح تلك الاسئلة معرفة مدى استخـــدام المجتمع الكويتي للتكنولوجيا وتواصلهــــم معها وترتيبها على مستــــوى العالم، إذ انه من دون هذه المعلومات لا يمكن تحديد مستوى الكويت مقارنة بتلك الدول».