حنان عبدالمعبود
أصدر مدير إدارة العلاج بالخارج د. يعقوب الكندري ردا على تصريحات النائب د.وليد الطبطبائي التي اتهمه فيها بأنه يكيل بمكيالين بيانا قال فيه: أود أن أوضح للنائب وليد الطبطبائي ان ما يذكره دائما وما يتم ذكره حاليا عن ادارة العلاج بالخارج خال من قول الحقيقة، فأبدأ بالقول انك سبق ان اتهمتني قبل مجيئي لإدارة العلاج بالخارج، وعندما كنت نائبا لمدير مستشفى مبارك انني على خلاف مع الادارة وتم نقلي منها، وقد وضحت لك ذلك بالرد على ما ذكرته في احدى الصحف بأن ذلك الكلام عار عن الصحة ويمكنك الاطلاع على الرد بالجريدة المذكورة، وانه قد تمت ترقيتي من مراقب اللجان الطبية الى نائب مدير مستشفي مبارك، وليس نقلا كما ذكرت وانه تجمعني مع مسؤولين بالوزارة ومع موظفي ادارة العلاج بالخارج كل محبة ومودة، ولا أعلم من أين جئت بالخلاف، فتحر الدقة في ذلك.
وزاد: كما أريد أن أبين لك انه يشرفني ان يكون كل مواطن كويتي أخي وكل مواطنة اختي، كما يشرفني ويشرف عائلتي الكنادرة أننا ابناء عم حتى لو لم تكن هناك صلة نسل بيننا، وهذا لا يقلل من قدر احد ولا من قدر العوائل الكريمة في الكويت، ولكن اتهامك بأنني أرسلت ابن عمي لعلاج العقم، فأود أن أبين لك انني تسلمت ادارة العلاج بالخارج من تاريخ 7/10/2007، وان قرار الرجل بالسفر بناء علي توصية لجنة تخصصية من مستشفى الولادة وموافقة اللجنة العليا كانت في يوليو 2007 أي قبل مجيئي لإدارة العلاج بالخارج بأشهر، وكنت وقتها نائبا لمدير مستشفى مبارك، وليعلم المواطنون ان الرجل قد قابلك في ديوانك وشرح لك الامر كله، ولكنك تصر على ما تكتب، علما بأنك قد أبديت أسفك له، وانه قد سبق ان ذكرت في السابق ان مريضا مات بالطائرة بسبب تأخر سفره للعلاج بالخارج، ويذكر الاخ الفاضل النائب د.علي العمير انه كان على متن تلك الطائرة وان المتوفى هو مريض يتبع وزارة الدفاع لا وزارة الصحة، وحتى لو كان المريض يتبع وزارة الصحة، فاعلم يا د.وليد ان الاعمار بيد الله وحده سبحانه وتعالى، ولا أحد يملك أن يهب الحياة لأحد قد كتب الله عليه الأجل.
وأضاف: ذكرت ايضا في السابق ان مريضا في احد المستشفيات مات قبل سفره، واعلم يا دكتور ان المريض تقدم بطلب للعلاج بالخارج يوم 4/11 وتمت الموافقة عليه من قبل اللجنة العليا باجتماعها ليلا بتاريخ 4/11 ايضا، ولكن لظروف المريض الصحية وتدهور حالته وذلك بعد الاستفسار من استشارية التخدير التي وضحت صعوبة نقله حاليا وتوفاه الله يوم 6/11 الساعة 3 ظهرا وذلك لتعذر عملية نقله لهبوط حاد في الدورة الدموية لهذا المريض في ذلك اليوم.
وقال الكندري: اما الكيل بمكيالين وما ذكرته في الصحف اخيرا بتاريخ 30/11 فاعلم ان ذلك ليس من طبعي ولا طبع عائلتي، وأهل عشيرتي المشهود لهم ولا نزكي على الله أحدا، وقد ذكرت ان هناك تقريرا طبيا لأحد مرضى مستشفى الرازي به قرار سفر وقد وضعته في درج مكتبي، فليعلم الناس ان هذا الكلام غير صحيح جملة وتفصيلا، ولا يمكن لأحد أن يعمل عملا كهذا التي ذكرته لأنني ولله الحمد والمنة لا أحمل كراهية لأحد في قلبي، ولدي الشجاعة أن اقول ليقسم الطبطبائي على كتاب الله على ما ذكر، انه صحيح وأقسم انا ايضا على كتاب الله بأن ما ذكره غير صحيح بتاتا، ولا أعلم ما هي مصادره التي تزيف له الحقائق.
واختتم بقوله: أود أن أذكر انني منذ تسلمي لهذه الادارة لم يصدر مني أي قرار فردي لسفر أي مريض للعلاج بالخارج، وان قرار السفر يكون عن طريق اعضاء اللجنة العليا المحترمين، ويشهد الله انه لا وزير الصحة الموقر، ولا وكيل الوزارة المحترم قد فرض علي سفر أي مريض للعلاج بالخارج منذ تسلمي لهذه الادارة، واقول للدكتور وليد تحر الدقة من الذين ينقلون لك الاخبار، لأن الله عز وجل يقول: (يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين).
الصفحة في ملف ( pdf )