آلاء خليفة
في اول حديث صحافي له بعد توليه منصب رئيس الهيئة الادارية للاتحاد الوطني لطلبة الكويت، اوضح معاذ الدويلة رأيه عن سير الانتخابات، واعلن عن مشاريعه المقبلة، كما بين حقيقة العلاقة والتنافس بين القوائم، وكان لـ «الأنباء» هذا اللقاء مع الدويلة:
في البداية، ما هو تقييمك لسير عملية انتخابات الاتحاد؟
بالنسبة لعملية سير الانتخابات، فقد كانت منتظمة جدا، وكان الترتيب ممتازا، وقد حصلت الائتلافية على نسبة اصوات تعتبر هي الاعلى بالمقارنة بالسنوات الماضية والتي وصلت الى 5219 صوتا، وقد لاحظنا الاقبال الكبير من قبل طلاب جامعة الكويت للمشاركة في الانتخابات وارتفاع التفاعل مع الجو النقابي من قبل الجموع الطلابية، ولله الحمد تميزت الانتخابات بالنزاهة ولا توجد اي شوائب كتلك التي تشوب سير العملية الانتخابية في الكويت من شراء اصوات وغيرها، فلله الحمد انتخاباتنا نظيفة ونزيهة ولكل قائمة مندوب يتابع عملية التصويت وفرز الاصوات.
ويضيف: واذا كانت هناك اعتراضات من اي شخص فباستطاعته تقديم طعن، ولكن ولله الحمد انتهت الانتخابات ولم تقدم اي قائمة طعنا، وهذا ان دل على شيء يدل على قناعة القوائم انفسهم ان انتخابات الاتحاد تسير بشكل ديموقراطي ونزيهة وشعارها التنظيم والدقة.
ماذا تقول لطلاب الجامعة حاليا وهم مقبلون على اجراء انتخابات الجمعيات والروابط الخاصة بكل كلية؟
اقول لاخواني الطلبة والطالبات في جامعة الكويت وادعوهم للتفاعل في انتخابات الروابط والكليات مثلما تفاعلوا في انتخابات الاتحاد الوطني لطلبة الكويت، خاصة ان انتخابات الجمعيات والروابط هي عبارة عن انتخابات مكملة لانتخابات الاتحاد الوطني لطلبة الكويت، واشدد عليهم اهمية التفاعل الذي من خلاله سنستطيع ان نستمر في عملية التنمية الديموقراطية ونكمل مسيرة زيادة ونشر الوعي النقابي بين طلاب الجامعة والذي يصاحبه تعزيز الحريات الطلابية.
هل سيكون لك دور في انهاء مسلسل الصراع المستمر بين قائمتي الائتلافية والمستقلة؟
في الحقيقة لا يوجد صراع بالمعنى المعروف، وهل المقصود بالصراع التشابك بالايدي وغيرها من الاعمال الخارجة عن اخلاقيات العمل النقابي ام المقصود هو التنافس الانتخابي.
التنافس الانتخابي يشتد ما بين الائتلافية والمستقلة، وهذا هو المقصود.
بالفعل هو يشتد لكن بالنسبة لقلة لا تعبر عن القائمة الائتلافية، وما ذنب القائمة الائتلافية اذا كانت هي الطرف المعتدى عليه دائما، وما ذنب العاملين بالائتلافية اذا اعتدى عليهم العاملون في المستقلة، سواء بالسب او الضرب، وتساءل: هل من المفروض ان نظل مكتوفي الايدي، وتابع: بل يجب على كل فرد ان يدافع عن نفسه، ونحن نرفض اي وسيلة او مظهر من المظاهر الخارجة عن اخلاقيات العمل النقابي، وندعو الى لغة الحوار واحترام الرأي والرأي الآخر، كما ندعو الى احترام نتيجة الديموقراطية ايا كانت تلك النتيجة.
يتبع...