تعليقا على تراجع الكويت 27 مرتبة في تصنيف منظمة «مراسلون بلا حدود» على مستوى حرية الصحافة العالمية، أصدرت الجمعية الكويتية للمقومات الأساسية لحقوق الإنسان بيانا صحافيا أكدت فيه على الحرية المسؤولة للرأي والتعبير كحق أصيل من حقوق الإنسان وحرياته الأساسية، مشددة على ضرورة ألا يمر هذا التراجع مرور الكرام كونه انتكاسة كبرى في مجال الحريات لاسيما مع ارتباطه بملاحقة السلطة لبعض الكتّاب وأصحاب الرأي، مبينة ضرورة ان تصحح الدولة مسارها في مجال حقوق الإنسان وحرياته الأساسية بصفة عامة وحرية الرأي والتعبير بصفة خاصة، فلا يعقل او يقبل ان تتراجع الكويت 27 مرتبة في عام واحد في مجال حرية الصحافة. وتابع البيان: انه من الطبيعي ان يرفع الأفراد سواء كانوا كتابا أو غيرهم دعاوى قضائية ضد بعض المسؤولين ولكن المستهجن ألا يتسع صدر السلطة وهي الطرف الأقوى لكاتب لا يملك سوى قلمه، موضحة ان الأصوب هو تصحيح المسار اذا كان خاطئا من جانب والرد والتوضيح اذا كان هناك تجن من جانب آخر، فالدولة لديها وسائل عديدة في هذا المضمار فهي سلطة دولة ولديها مؤسسات كاملة تمكنها من ايصال رسالتها بأي وسيلة بخلاف الأفراد الذين لا يملكون هذه الأدوات بطبيعة الحال.