قال الوكيل المساعد للتنسيق الفني والعلاقات الخارجية والحج في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية د.مطلق القراوي ان التنوع الثقافي والديني يعتبر القيمة الأساسية التي تنعم بها الإنسانية طوال مراحل تاريخها.
جاء ذلك في بيان صحافي صادر من وزارة الأوقاف بمناسبة مشاركتها بوفد يرأسه د.القراوي في مؤتمر حوار الأديان (الإسلام ـ المسيحية ـ اليهودية) تحت شعار «قوة اوروبا» والمقام حاليا في المجر وتنظمه وزارة العدل والشؤون الادارية في المجر.
ونقل البيان عن القراوي قوله ان التنوع الثقافي والديني تأكد في العقود الاخيرة وساعد على ذلك التطور السريع والكبير في قنوات وأدوات الاتصال التقني بين المكونات الثقافية الإنسانية المختلفة، مشيرا الى ان تلك الأدوات جعلت من المسافات شيئا معدوما على المستوى الاتصالي وساهمت وبشكل مفاجئ في تشكيل بؤر صدام ثقافي حضاري.
وأضاف ان الحوار بين الأديان والثقافات شأن قديم وتاريخي تحقق في مراحل تاريخية عدة من حياة الإنسانية سواء بظروف كونية وأقدار إلهية او بتخطيط من الإنسان نفسه، موضحا انه في كثير من الأحيان كان الالتقاء والتقارب والتوافق هي السمات السائدة والضمان الآمن لتلك الأديان والثقافات.
وذكر ان تلك اللحظات التاريخية محدودة وقليلة من الصراع والصدام ولطبيعة التكوين البشري فإن أجواء الصراع والصدام تستذكرها النفوس البشرية بين الحين والآخر على الرغم من كونها لحظات قصيرة مؤلمة في التاريخ الإنساني.