- الخرافي: رحيل الفقيد بحد ذاته خسارة كبيرة لكن هذه سنّة الحياة
- الفضالة: الفقيد كان مشهوداً له بحرصه على لمّ الشمل
- أبوشيبة: خدم بلده وهو جندي ومات في خدمة بلده
- الركيبي: كان متواضعاً ومتسامحاً ومتفهماً ويحب الترابط والتواصل بين الجميع
- الغانم: الفقيد كان معروفاً عند أهل الكويت الصغير قبل الكبير
- بوخمسين: كان رجل الأخلاق والإنسانية والتسامح
- العميري: كان يعشق الكويت وهمومها في قلبه
فرج ناصر ـ حمد العنزي
شيعت الكويت صباح أمس المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ راشد الحمود الصباح الذي وافته المنية عن عمر يناهز الـ 69 عاما، في مقبرة الصليبخات بحضور سمو نائب الأمير وولي العهد الشيخ نواف الأحمد ورئيس مجلس الامة جاسم الخرافي وسمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد ووزير الخارجية الشيخ د.محمد الصباح ووزير شؤون الديوان الأميري الشيخ ناصر صباح الأحمد، وعدد من الشيوخ والوزراء والنواب، وجمع غفير من المواطنين.
وأكد رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي أن رحيل الفقيد بحد ذاته خسارة كبيرة، لكن هذه سنّة الحياة ومثواه الجنة إن شاء الله، وعزاؤنا لأهله ونسأل الله تعالى أن يتغمد روح الفقيد برحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان و(إنا لله وإنا إليه راجعون).
من جانبه، قال النائب السابق ورئيس الجهاز المركزي للبدون صالح الفضالة إن الكويت فقدت أحد رجالاتها المخلصين، حيث ان الجميع يعرفون الفقيد وانه مشهود له بدماثة الخلق والتواصل الاجتماعي.
وأضاف أن الفقيد كان يحرص على لم الشمل، وكذلك كان حريصا على الوحدة الوطنية، وبالتالي فقد فقدنا رجلا له تاريخ كبير.
وقال: كانت آخر زيارة لديوانه قبل عشرة أيام.
من جهته، أوضح صياح أبوشيبة: اننا اليوم فقدنا ابنا بارا ورجلا مخلصا ووفيا لأهله ووطنه، حيث انه خدم بلده وهو جندي ومات وهو في خدمة وطنه حقا هذا الرجل ضحى من أجل بلده وشعبه، واليوم فقدنا ركيزة أساسية من ركائز رجالات الكويت البررة.
تواضع وتسامح
من جانبه قال وكيل ديوان رئيس مجلس الوزراء نايف الركيبي: رحم الله الفقيد الشيخ راشد الحمود حيث ان هذا الرجل كان أمين سر الأسرة كما اني قد زاملته في الديوان الأميري.
وأضاف: من خصال الفقيد بأنه كان متواضعا ومتسامحا ومتفهما وهذه طبيعة شيوخنا كما أن الفقيد كان يجمع ولا يفرق ويحب الترابط والتواصل بين الجميع. وقال إن الفقيد كان رفيق درب الشهيد فهد الأحمد رحمه الله.
من جانبه قال النائب مرزوق الغانم «نعزي أهل الكويت وأسرة آل الصباح بالفقيد الذي كان يعرفه أهل الكويت ويعرفه الصغير قبل الكبير والى جنات الخلد وعزاؤنا لأسرة الفقيد».
من جهته قال رجال الأعمال جواد بوخمسين إن هذا اليوم ألم الشعب الكويت برحيل الرجل البار والمحب لديرته وشعبه، هذا الرجل الذي يصلح بين الجميع من أفراد المجتمع.
وأضاف بأن من خصال هذا الرجل التواصل بين فئات الشعب الكويتي بكل أطيافه كما أنه يعتبر رجل الاخلاق الانسانية وأحد ابناء الكويت المخلصين.
بدوره قال رئيس بيت الكويت للأعمال الوطنية يوسف العميري إن المغفور له كان من خيرة الرجال وله مواقف مشهود لها ونعزي صاحب السمو الأمير وأسرة آل الصباح برحيل هذا الرجل وأكد أن الفقيد كان يعشق الكويت وكانت الكويت وهموم الكويت في قلبه.
بصمات واضحة
من جانبه قال وزير الدولة السابق لشؤون مجلس الوزراء المستشار فيصل الحجي في كلمة له في حق الفقيد الشيخ راشد الحمود الصباح إننا نسأل الله له المغفرة وأن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويدخله فسيح جناته.
وأضاف: بأن الفقيد كانت له بصمات واضحة ومميزة سواء على الجانب الرياضي أو الاجتماعي أو الجانب السياسي.
وقال إن هذا الرجل كان مثالا للأخلاق وله دور مميز في الجانب الاجتماعي وكذلك في العمل السياسي. حقا فقدت الكويت أحد أعمدتها المخلصين ونعزي مرة أخرى أسرة الفقيد والى جنات الخلد إن شاء الله تعالى.
من جهته، قال مختار منطقة عبدالله المبارك فهد البذال ان الكويت اليوم فقدت علما من أعلامها ورجلا ذا تاريخ مشرّف ورجلا ضحى من أجل الكويت وشعب الكويت، رجلا كانت له مواقف مشرّفة في جميع المجالات.
وأضاف: ان الفقيد كان يحب الخير للجميع وكان من الشخصيات التي لها علاقات قوية مع أفراد المجتمع الكويتي من خلال تواصله الذي ليس له نهاية، حقا كان نعم الانسان ونعم الشيخ، وختاما نسأل الله ان يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويلهم أهله الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون.
مشاركة وطنية
بدوره، قال وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة ووزير النفط د.محمد البصيري: نعزي صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وسمو ولي عهده الأمين وأسرة آل الصباح الكرام لوفاة المغفور له الفقيد المرحوم بإذن الله تعالى الشيخ راشد الحمود الجابر الصباح الذي رحل عنا جسدا ولكن ستظل ذكراه وأعماله خالدة بيننا وسنظل نتذكرها على مر الأيام والسنين.
وأشار الى ان الفقيد يعد أحد رجالات الدولة الحريصين على التواجد والمشاركة في كل المحافل الوطنية، مبينا انه احد الدعاة للوحدة الوطنية، كما عمل دائما على المساهمة في توحيد صفوف الأسرة الحاكمة ودعمه المتواصل للتقريب بين الحاكم والمحكوم من أفراد الشعب، مؤكدا ان هذه المناقب والصفات لا تجدها الا في رجل كريم وهب نفسه وجهوده لخدمة وطنه وشعبه الذي دائما سيظل يتذكره ولن ينساه أبدا، متقدما لأسرة آل الصباح الكرام وعائلة الفقيد المرحوم بأحر التعازي والمواساة بالمصاب الجلل، ونسأل الله جلت قدرته ان يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
رجل مخلص
من جانبه، قال وكيل وزارة الداخلية لشؤون الأمن الجنائي ومدير عام الإدارة العامة لمكافحة المخدرات الشيخ أحمد الخليفة ان الكويت فقدت أحد رجالها المخلصين والذي قدم لها ولآخر لحظة من حياته الكثير وكان أحد الداعمين لنهضتها واستقرارها، وبهذه المناسبة الأليمة على قلوبنا جميعا لا يسعني الا ان أقول إنا لله وإنا اليه راجعون، ولا حول ولا قوة الا بالله، ونسأل الله ان يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويجعل الجنة مثواه مع الطيبين والأبرار.
بدوره، قال النائب خالد الطاحوس: نعزي أسرة آل الصباح الكرام والشعب الكويتي بالمصاب الجلل بوفاة المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ راشد الحمود الجابر الصباح ونسأل الله ان يتغمده بواسع رحمته ويلهم ذويه وأسرته الصبر والسلوان.
وعن مناقب الفقيد والأدوار التي لعبها أوضح الطاحوس قائلا: من منا لا يعرف الأدوار التي لعبها الفقيد على جميع الأصعدة، فالجميع يعرفون ويتذكرون دوره البارز أيام الاحتلال العراقي لدولتنا الحبيبة وموقفه الشجاع الذي ينم عن وطنيته وحبه لوطنه وشعبه.
وأضاف الطاحوس: ان الفقيد عمل بصمت ومات بصمت فأعماله ومناقبه ستظل يتذكرها الجميع ولن تغيب عن ذاكرة الكويتيين.