- الشطي: درء المفاسد أولى من جلب المصالح
- السلطان: تقطع الطريق على شياطين الإنس والجن
- المسباح: ما رأيته في المدارس المختلطة يندى له الجبين
أصدرت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والافتاء في المملكة العربية السعودية برئاسة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ فتوى بتحريم الاختلاط بين الرجال والنساء سواء كان ذلك خلوة او دونها وحذرت مما يترتب على ذلك من مفاسد واضرار، «الأنباء» استطلعت آراء بعض العلماء والذين ابدوا تأييدهم لما جاء في الفتوى معددين بعض ما يترتب على الاختلاط من مفاسد.
فضائح في المدارس
الموجه الأول للتربية الاسلامية والمأذون الشرعي الداعية جاسم المسباح يؤيد فتوى عدم جواز الاختلاط في التعليم خاصة والسكرتارية والصيدلة والاستقبال، وقال: بحكم عملي كموجه أول للتربية الاسلامية أجد العجب في المدارس الأجنبية المختلطة.
حيث رأيت سكرتيرة بإحـــدى المدارس ترتدي زيا فاضحا ومثيــــرا للغرائز وهي تعمل في مدرسة يــدرس فيها شباب في سن المراهقة ويراها المراهقون فـــي هذا الزي فماذا يكون شعورهم؟ ايضا في أحواض السباحــــة يتفنون في اثارة الشباب.
علاقات محرمة
وأعرب عن أسفه لما حدث من تشويه للبــــاس الشرعي، فاصبحنا نرى من ترتدي الحجاب وهي ترتدي البنطلــــون الضيـــق وغيره وتضع المساحيق على وجهها.
وقال: عملي كمأذون شرعي أزوّج وأطلّق أرى الكثيــــر من الخيانــــات الزوجية بشكل يدعو الى العجب وكل ذلك بسبب الاختلاط وما ينتج عنه من علاقات محرّمة، لذلـك أؤيد بشدة فتوى الشيخ عبدالعزيز آل الشيـــخ وهو عالم قدير له وزنه.
حماية للأسرة
د.بسام الشطي يرى في فتوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفــتاء بالمملكة العربية السعودية بأنه لا يجوز ان تعمل المرأة مع الرجل سكرتيرة لمكتب الرجال او في الاستقبال بمكان غير خاص بالنساء او عاملة في خط انتاج مختلط او محاسبة في مركز او محل تجاري او صيدلية او مطعم يختلط فيه العاملون من الرجال والنساء جاءت فتواهم بعدما وصلت اليه الأجهزة الرسمية من مفاسد فدرء المفاسد أولى من جلب المصالح والإسلام جاء ليعطل المفاسد ويقللها وهذه هي مهمة العلماء في الصدع بالحق والمناصحة والتعاون على البر والتقوى وحماية الأسرة من أي آثار سيئة تترتب على هذا الاختلاط لذا رأت الشريعة تحريم الاختلاط بين الرجال والنساء ومنعه والتشدد فيه، كما ان الاختلاط يجلب المفاسد وقد يحدث ما لا يحمد عقباه.
منعا للفتن
يؤكد د.خـــالد السلطــــان ان ما ذكره فضيلة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ مــــن فتوى عدم الاختلاط بخلوة او من دونهــــا في التعليم والسكرتارية والصيدلـــة والاستقبال هي فتوى مدلــــل عليها بالكتاب والسنّة وان هذه الفتوى انما هي من باب سد الذرائع وقطع الطريـــق على شياطين الإنس والجــــن وان كانت هذه من المسائل التي فيها استثناءات شرعية جاءت بأدلة من الكتاب والسنّة عليها الا اننا نحرص اليوم على تطبيق ما قاله فضيلة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ في فتواه، وذلك حفاظا على الأعراض وحفاظا على الدين وكذلك لعدم خدش الحياء عند اخواتنا المسلمات، وكذلك البعد عن طريق الفتن والتي قد هاجت وماجت في زمننا المعاصر.
منع الاختلاط
وزاد: واننا من دعــــاة الفصل بين الجنسين على قدر الاستطاعة فيما هو متوافق مع الشرع والعقل والفطرة والـــذوق العام خاصة اننـــــا في المجتمع الخليجي مازلنا نحظى بالعمل بمنع الاختلاط في بيوتنــــا وفي لقاءاتنا الاجتماعية بل حتى على مستوى المؤتمرات الخاصة بالدولة والتي قد اعتنت بهذا الباب حفاظا على الذوق العام واستنادا على الأدلة الشرعية.