Note: English translation is not 100% accurate
سالم العبدالله وريما الصباح رابع أبرز زوجين ديبلوماسيين في واشنطن
الخميس
2006/9/28
المصدر : الانباء
اختارت مجلة اميركية سفيرنا لدى الولايات المتحدة الشيخ سالم العبدالله وحرمه الشيخة ريما الصباح رابع أبرز زوجين يعملان في السلك السياسي والديبلوماسي في العاصمة الاميركية واشنطن ضمن القائمة السنوية التي تصدرها المجلة لأبرز 100 زوجين يعملان في هذا المجال.
وتصدر القائمة السنوية الرئيس الاميركي جورج بوش وحرمه لورا بوش في حين حل ثانيا نائب الرئيس الاميركي ديك تشيني وحرمه والسيناتور جورج ألين وحرمه في المرتبة الثالثة.
وذكرت مجلة «واشنطن لايف» في عددها الصادر لشهر سبتمبر ان التصنيف السنوي جاء نتيجة لدراسة تضمنت الحضور السياسي والاجتماعي والديبلوماسي للسياسيين وزوجاتهم بالاضافة الى الانشطة التي يقومون بها وصداها لدى الاوساط السياسية والديبلوماسية والاجتماعية.
وبينت المجلة في سياق شرحها لأسباب تصنيف السفير الكويتي وحرمه في هذه المرتبة ما يقومان به من انشطة ديبلوماسية واجتماعية وخيرية مميزة جعلتهما من أبرز الوجوه الديبلوماسية والسياسية حضورا في واشنطن.
وأضافت المجلة ان جميع الانشطة التي نظمها الزوجان الكويتيان شهدت حضورا رفيع المستوى من السلك السياسي والديبلوماسي والاجتماعي في العاصمة واشنطن، ومن الوسط الفني الاميركي في عاصمة الفن الاميركية هوليوود.
وأشارت المجلة الى الحفل الخيري الكبير الذي نظمته السفارة الكويتية في واشنطن في شهر مارس الماضي لصالح التعليم في افغانستان والذي أقيم في السفارة الكويتية وتحت رعاية وحضور السيدة الاميركية الاولى لورا بوش.
يذكر ان الشيخ سالم الصباح وحرمه قد تزوجا في عام 1988 ولهما ثلاثة أولاد:
فيصل وطلال وخالد، وقد وصلا الى واشنطن في سبتمبر 2001 حيث سبق أن عمل الشيخ سالم الصباح سفيرا لدولة الكويت في كوريا الجنوبية وعمل ديبلوماسيا في وفد دولة الكويت لدى الأمم المتحدة في نيويورك.
وتعتبر مجلة «واشنطن لايف» احدى المجلات الاجتماعية الواسعة الانتشار لدى الأوساط السياسية والديبلوماسية في العاصمة الاميركية وتهتم بشؤون الانشطة الاجتماعية للسياسيين الاميركيين والاجانب المقيمين في واشنطن.
وجاء هذا التصنيف في الاسبوع نفسه الذي وصفت صحيفة «واشنطن تايمز» في صفحاتها الاجتماعية حرم السفير الكويتي بأنها «الاولى في قائمة المستضيفين».
وذكرت الصحيفة ان اختيار الشيخة ريما الصباح جاء نتيجة لعدد الدعوات التي تتلقاها لأنشطة سياسية وديبلوماسية مقارنة مع الشخصيات الاخرى المقيمة في العاصمة الاميركية، بالاضافة الى استضافتها للعديد من الانشطة، مما جعلها من «أبرز وأميز» المستضيفين.
اقرأ أيضاً