ليلى الشافعي
اكد رئيس اللجنة الاستشارية العليا للعمل على استكمال تطبيق احكام الشريعة الاسلامية د.خالد المذكور ان الكويت حريصة على تنشئة جيل قرآني منذ زمن طويل.
وقال في الحفل الذي اقيم لتكريم سفراء الكويت في مسابقات حفظ وتلاوة القرآن الكريم في مقر اللجنة، الحمد لله الذي أنعم علينا بالاسلام وجعل القرآن الكريم هو شريعتنا ومنهجنا في اخلاقنا، وفي عبادتنا وفي معاملتنا، الحمد لله الذي جعل القرآن الكريم هو محل الاطمئان والآمال والخير والسعادة والرقي في الدنيا والآخرة.
والحمد لله على حفظ كتاب الله سبحانه وتعالى، وان هذا القرآن الكريم منذ نزوله على سيد الرسل وخاتم الانبياء محمد عليه افضل الصلاة والسلام، تكفل الله بحفظه، ولا شك في ان المتتبع للقرآن الكريم يجده كان محفوظا في الصدور أولا وهو المكان الآمن الذي لا ينسى والذي يتميز من قرائه وحفاظه بأنهم عندما يستمعون الى القرآن الكريم وأخطأ القارئ ولو في حرف واحد، فالكل ينبري ليصحح له الخطأ.
وكان صحابة رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) يحفظون كتاب ربهم في صدورهم، وزاد: أنتم تعلمون كيفية جمع القرآن الكريم حينما أصاب القتل حفظة القرآن الكريم فأشير على سيدنا أبي بكر الصديق ( رضي الله عنه ) خليفة رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) ان يجمع القرآن في السطور بعد ان كان محفوظا في الصدور، ولكن أبوبكر وهو الذي يراقب ربه سبحانه وتعالى قال: كيف أعمل عملا لم يكن على عهد رسول الله ( صلى الله عليه وسلم )، ولا يزال الصحابة به حتى شرح الله صدره لهذا الامر.
فأمر بجمعه وكان يكتب على الاحجار الرقيقة وعلى العظام.
الصفحة في ملف ( pdf )