بيان عاكوم
اكد رئيس مجلس العلاقات الخليجية الدولية (كوغر) طارق آل شيخان ان الاعوام المقبلة في دول الخليج ستشهد طفرة في مجال حقوق الانسان والمرأة والاصلاحات السياسية. واضاف، في مقابلة مع «الأنباء»، ان هناك توجها عاما نحو المزيد من التطور والتقدم في هذه المجالات.
ولفت آل شيخان الى ان «كوغر» يعمل بقوة في هذه الدول الى جانب الدول الاوروبية، وقد سجل مساهمات كثيرة من خلال تواصله مع حكومات دول الخليج.
وعن ابرز ما قام به «كوغر» قال آل شيخان: كانت لنا مساهمة في فتح مكتب لقناة «الجزيرة» في السعودية. وعن الاسلوب المتبع من قبل «كوغر» للمساهمة في تحقيق المزيد من التطور، قال آل شيخان: في الواقع نحن نختلف عن منظمات المجتمع المدني الاخرى مثلا كتلك التي تعمل في مجال حقوق الانسان والتي تتبع اسلوب التهديد والبيانات الشديدة اللهجة، فنحن لا نستخدم اظهار السلبيات، فرؤيتنا التفاهم باللين وهذا ما سيؤدي الى نتيجة.
واعلن آل شيخان ان «كوغر» قدم تصورا لحل مشكلة البدون في الكويت والتي بدورها ستحل مشكلة العنوسة والزوجة المتزوجة من غير كويتي.
وقال آل شيخان: لقد حددنا مثلا ان تعطي المرأة التي تتزوج من غير كويتي زوجها وابناءها الجنسية بعد عشر سنوات من الزواج. واشاد آل شيخان بالديموقراطية الكويتية، مؤكدا انها النموذج الامثل لتصديره للدول الخليجية والعربية الاخرى.
وعن وضع المرأة في الكويت، قال: لقد وصلت الى غايتها والمسؤولية اليوم تقع على عاتقها لتعرف كيف تسوق نفسها.
وحول معتقل غوانتانامو، قال انه غير قانوني، مطمئنا المعتقلين الخليجيين وغيرهم بانه سيغلق في مدة اقصاها عامان. وحول الخطط المستقبلية، اكد ان «كوغر» يطمح الى ان يكون اكبر منظمة في منطقة الخليج تقوم بأنشطة في مجال حقوق الانسان وحقوق المرأة، وايضا يكون «لوبي» سلام في اوروبا و«لوبي» صداقة وتحالف استراتيجي وثيق بين العرب والمسلمين وشعب الولايات المتحدة.
وقال ان «كوغر» لا يتلقى اي دعم او تبرعات من اي جهة. واشاد بمجلس التعاون الخليجي، واكد انه انجاز حقيقي للخليجيين ودعوة للدول العربية كلها لتحقيق الوحدة.
وحول زيارة الرئيس الاميركي جورج بوش الاخيرة للمنطقة، اكد انها جاءت لاظهار مدى قوة تحالف الولايات المتحدة مع دول الخليج بعد تسريب اخبار بوجود تذمر خليجي من سياسة الولايات المتحدة الاميركية.
وحول الازمة اللبنانية، اكد ان سببها الرئيسي هو التدخل العربي والغربي في شؤون لبنان.
وحول مؤتمر دول الجوار العراقي الذي سيعقد في الكويت ابريل المقبل، قال ان جهودا كبيرة يبذلها نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ د.محمد الصباح لارساء السلام في العراق وانقاذ الشعب العراقي.
تفاصيل الحوار في ملف ( pdf )