شريف عبدالمنعم
الرياضة، العالم الواسع والجميل الذي يأسر شعوبا بأكملها بمنافساته الجميلة، تتذوق من خلاله الجماهير معنى الانتصار والفرح، وتتجسد بمعانيه أروع المشاعر الوطنية فترى كل الشرائح الاجتماعية داعمة ومشجعة، لمن يحمل اسم وطنها فيتخلى الجميع عن تحفظاتهم وانتقاداتهم في سبيل الانتصار وادخال الفرحة الى القلوب.
فبعيدا عن البروتوكولات والحياة السياسية وشؤون الحكم وعلى الرغم من المهام الكبيرة التي تقع على عاتقهم يلجأ الرؤساء في أوقات فراغهم أو في عطلاتهم السنوية إلى ممارسة الرياضة، فكما في السياسة كذلك في الرياضة حيث يتفقون أحيانا ويختلفون أحيانا أخرى فلكل منهم رياضته المفضلة حيث ينعكس اهتمامهم الرسمي بصورة ايجابية و مباشرة على الرياضيين.
ولعل المثال الحي والأبرز امامنا هو فوز المنتخب المصري بالبطولة الافريقية السادسة، حيث عمت الفرحة أرجاء الوطن العربي بأبطال افريقيا الذين استقبلهم ما يربو على مليون مواطن مصري وعربي وفي مقدمتهم الرئيس المصري محمد حسني مبارك في دلالة كبيرة على أهمية الانجاز الذي حققه المنتخب المصري وعلى دعم الرؤساء لرياضييهم.
فمن النادر ألا نشاهد حضور رؤساء وملوك وزعماء الدول للمباريات النهائية في البطولات الكبرى التي تخص دولهم، حيث يحرص الرؤساء على الظهور بمظهر المشجع في تلك المباريات، ولكن ماذا عن الرؤساء الرياضيين وما هي رياضاتهم المفضلة؟
«الأنباء» اقتربت من الجانب الآخر في حياة الرؤساء والملوك والأمراء في محاولة للتعرف على رياضاتهم المفضلة.
تقرير خاص في ملف ( pdf )