عبدالهادي العجمي
قال وزير الصحة عبدالله الطويل ان اهل الخير كثيرون في الكويت وفضلهم كبير على وزارة الصحة وباقي الوزارات واضاف خلال حضوره حفل اشهار مبرة رقية عبدالوهاب عيسى القطامي للأعمال الخيرية ومرضى السرطان والذي اقيم بقاعة الهاشمي بفندق ساس: ان الايادي البيضاء لعمل الخير موجودة دائما، واليوم مجموعة من اهل الخير تؤدي عملا جليلا، وزاد: سبق ان افتتحنا مستشفى الصدري والذي تبرع به اتحاد الجمعيات التعاونية وكذلك مركز فيصل الذي تم التبرع به من عائلة كريمة نجلها ونقدرها وعن قريب سيفتتح مركز بدرية الاحمد ودائما اهل الخير يقدمون ونحن نقدرهم وندعمهم اذا ارادوا المساعدة في بعض الاحيان، ونحن نضع ايدينا بأيديهم ونؤازرهم ونضعهم على رؤوسنا.
واشاد الطويل برقية القطامي صاحبة المبرة وقال انا متأكد من انها ستستمر في هذا العمل دون تحيز لجنسية دون الاخرى وانما تنظر اليه نظرة انسانية، واضاف انه رغم مشاغلي اتيت تكريما وتقديرا لهذه المرأة وللمجموعة التي تعمل معها ويقومون بهذا العمل الجليل واتشرف بتواجدي معهم.
وقالت رقية القطامي في كلمة لها اثناء الحفل اشكر كل من ساندني وعمل معي منذ ان كانت فكرة صغيرة الى ان اصبحت فكرة كبيرة، وبعد ذلك القت الشيخة اوراد الجابر رئيسة مجلس إدارة مبرة رقية عبدالوهاب عيسى القطامي كلمة قالت فيها يسر «حياة لرعاية مرضى السرطان» ان ترحب بكم في حفلنا هذا بمناسبة اشهار مبرة رقية عبدالوهاب عيسى القطامي للأعمال الخيرية، ومرضى السرطان ولإتاحة الفرصة لنا نحن اعضاء اللجنة لنتقدم بجزيل الشكر ووافر الامتنان اولا للفاضلة رقية القطامي على انشائها هذه اللجنة وتوفير فرص لمرضى السرطان عن طريق توفير الادوية لهم وثانيا لمتبرعينا الكرام الذين لولاهم ايضا لما استطعنـــا زيادة عدد المرضى والتوسع في اخذ حــــالات جديدة.
واشارت الجابر الى ان لجنة حياة لرعاية السرطــــان انشئت في 2003 واشهـــرت في 2008 وخلال 5 سنــــوات قمنـــا بشراء الدواء لـ 34 مريضـــا ومريضة من 15 جنسية مختلفة شخصـــوا من عدة انواع السرطان (كسرطان الثدي، والغدد اللمفاوية، واللوكيميا، وسرطان القولون، وسرطان الكلى) وبتكلفة بلغت 200 الف دينار علما أن علاجهم مازال مستمرا وبحاجة لمبالغ كبيرة اخرى.
وزادت: قمنا ولأول مرة في الكويت باطلاق كتاب طبي للجراحين وطلبة الجامعة اسمه «الارشادات العامة لجراحة الاورام» علما أن مؤلفي الكتاب تبرعوا بتأليفه مجانا خدمة لطلبة العلم وتكريما للدكتور الراحل نائل النقيب مؤسس جراحة الاورام في الكويت، وبدورنا قمنا بتوزيعه مجانا على طلبة جامعة الكويت وجامعات دول الخليج ومستشفيات الكويت، وايضا قمنا بعمل 4 اسواق خيرية لجمع التبرعات لهذا الهدف واختتمت الشيخة اوراد الجابر كلمتها قائلة: نأمل مستقبلا وبعد اشهار المبرة ان تتضافر الجهود وتتضاعف التبرعات لنستطيع علاج ومساعدة اكبر عدد ممكن من مرضى السرطان.
وبدورها تحدثت دلال عبدالله ثنيان الغانم عضوة المبرة وابنة صاحبة المبرة قائلة: ان فكرة مساعدة مرضى السرطان كانت فكرة صغيرة عند الوالدة وبدأت بها على مستوى صغير ولم تتصور انها في يوم من الايام ستكبر وتكون في حجم مبرة وهذا بفضل من الله ثم موقفكم وتبرعاتكم السخية، لمساندة عمل الوالدة وهذه شيمة اهل الكويت.
وشكرت الغانم وزارة الصحة ممثلة بمستشفى مكي جمعة برئاسة د.عادل العصفور وجميع الاطباء والعاملين به على الجهد السخي الذي بذلوه معنا ووجهت الغانم شكرا خاصا للدكتورة لبيبة التي ساعدتنا بالمتابعة مع مرضى السرطان وكما شكرت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل وخاصة قسم المبرات والذي يرأسه ناصر العمار الذي بذل كل الجهد لإتمام اجراءات المبرة كما توجهت الغانم بالشكر لفندق ساس والصحافة وتلفزيون الكويت وتلفزيون «الراي» وتلفزيون «الوطن» لتغطيتهما هذا الحدث.
كما توجهت الغانم بالشكر لمؤسسات هذه المبرة واللاتي وقفن مع والدتها وساندنها من بداية المسيرة وهن الاخوات: نجيبة الخرافي، عادلة الساير، الشيخة اوراد الجابر، ليلى الصقر، نرجس الشطي، ليلى الغانم، منى الغانم، هالة الغانم.
الصفحة في ملف ( pdf )