Note: English translation is not 100% accurate
الخرينج: «إيمانيات» و«الأمسيات» نقلتا «هلا فبراير 2008» إلى الأمام
الأربعاء
2008/3/5
المصدر : الانباء
أكد مراقب مجلس الامة النائب مبارك الخرينج ان كرنڤال «هلا فبراير 2008» كان شيئا طيبا، حيث شهد الجميع الفرحة الكويتية رغم سوء الاحوال الجوية التي لم تمنع المشاركة، حيث سعى الكثيرون الى حضور الكرنڤال للتمتع بأجواء الترفيه والترويح، متمنيا في المستقبل ان تتواصل الانشطة ليسعد الجميع.
وقال الخرينج في تصريح خاص للجنة الاعلامية لمهرجان «هلا فبراير 2008» ان مهرجان «هلا فبراير» في السنوات السابقة شهد العديد من السلبيات، آملا ان ينطلق الى الافضل في دورته الحالية حتى يساير مهرجانات المنطقة، لافتا الى ان الانشطة مثل برامج ايمانيات والحلقات النقاشية والشعرية شيء طيب، حيث انها تعد نقلة ثقافية جديدة، متمنيا ان يكون المهرجان المقبل افضل.
وتمنى الخرينج التوفيق للجنة القائمة على مهرجان «هلا فبراير 2008» وتحقيق النجاح المطلوب وارضاء الناس ورسم الفرحة على جميع المواطنين والزائرين للبلاد، لأن ذلك هو قمة النجاح.
واكد الناشط السياسي د.محمد هادي الحويلة اهمية استثمار الاحتفال بالاعياد الوطنية بشكل بناء يجسد أسمى معاني الولاء والانتماء لهذا الوطن المعطاء، وان تكون ذكرى التحرير من الاحتلال الباغي، وذكرى العيد الوطني مناسبة لجميع ابناء الوطن للالتفاف خلف قيادتنا السياسية ورمز وطننا الغالي صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، وسمو ولي عهده الامين، وسمو رئيس مجلس الوزراء، خصوصا ان احتفالاتنا بـ «هلا فبراير» تتزامن مع الذكرى الثانية لتولي صاحب السمو الأمير مقاليد الحكم في البلاد.
ودعا الحويلة في تصريح خاص للجنة الاعلامية لمهرجان «هلا فبراير 2008» الى الوقوف ضد كل ما من شأنه أن يعكر اجواء الاحتفال بهذه المناسبات الوطنية من مظاهر غير حضارية وأساليب منبوذة، مشددا على الابتعاد عن كل ما يمس وحدتنا الوطنية كالطائفية والعصبية السلبية التي قد تثير الفتنة في مجتمعنا الذي اعتاد ان يكون اسرة واحدة متماسكة ضد كل ما يهدده من صعاب وشدائد وأزمات عبر تاريخه الطويل، هذا، وأشار الحويلة الى اهمية دور القطاع الخاص في احتفالات «هلا فبراير» لما يمكن ان يقدمه هذا القطاع من افكار ودعم وامكانيات تشكل عامل نجاح مهما في اظهار احتفالاتنا بالشكل اللائق، مثنيا على جميع الجهات المشاركة في البرامج والانشطة المرافقة لاحتفالات شعبنا بهذه المناسبة كالندوات والمحاضرات والمسيرات والاهتمام الاعلامي والشعبي بإبراز «هلا فبراير» وجعله مناسبة متميزة ذات اثر كبير في غرس القيم الوطنية وتجسيد حب المواطن لبلده ووطنه الكويت، وهو مسؤولية تؤكد صدق الانتماء والولاء بالجد والمثابرة والاخلاص كل في مجاله وفي تخصصه حتى نسير بمركب الكويت الى بر الامان بقيادة ربانها وقائدها صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد.
وأشاد د.حويلة باللجنة المنظمة للمهرجان، شاكرا جهودهم المشهودة في مختلف الانشطة المقدمة، مما يسهم في انجاح المهرجان وابرازه بأبهى صورة.
رأت رئيسة جمعية الصداقة الكويتية - الاوروبية د.هيلة المكيمي ان تنظيم مهرجان «هلا فبراير» يتفق مع الرغبة الأميرية في تحويل الكويت الى مركز تجاري ومالي عالمي واقليمي.
واكدت ان هذا المهرجان سيساهم في تعزيز وتقوية الاقتصاد الوطني من خلال المساهمة في تحريك العجلة الاقتصادية في شتى النواحي، وبالاخص سياحة التسوق، مؤكدة ان جميع المواطنين والمقيمين ينتظرونه لتزامنه مع اعياد الوطن، مشيرة الى ان المهرجان يعكس صورة الكويت المشرفة، والجميع يتطلع لنجاح المهرجان لما يحمل من معان تجسد طموح وآمال اهل الكويت في عصر الازدهار والتنمية.
وأشادت المكيمي بالجهود المبذولة من قبل القائمين على المهرجان، مشددة على ضرورة قيامهم بتنويع البرامج والانشطة لتشمل كل فئات المجتمع بشكل متوازن، وان يكون التركيز على الانشطة الاسرية لتعزيز المفاهيم لدى جميع افراد الاسرة.
وطالبت بزيادة الجرعة الترفيهية والمتعة المخصصة للاسر، بالاضافة لعمل برامج خاصة للشباب، الى جانب تسليط الضوء على الاماكن التراثية والاثرية، وادراج جزر الكويت ضمن الخطة السياحية.
ودعت المكيمي الى ضرورة اقامة أمسيات وطنية في حب الكويت ضمن انشطة المهرجان يدعى اليها الشباب والشابات لبث روح المواطنة في نفوسهم وغرس مفهوم الولاء.
اقرأ أيضاً