محمد الحسيني
رغم أنه لم يقض أكثر من 4 اشهر و10 ايام في وزارة الإعلام، إلا ان الوزير الشيخ صباح الخالد يأسر محاوره باطلاعه الدقيق على كل ملفات هذه الوزارة، بما تحويه من تعقيدات ومسؤوليات، تضاعف حجمها بعد اقرار قانوني «المطبوعات» و«المرئي والمسموع».
ولاشك في ان المناصب التي تقلدها الوزير الخالد خلال مسيرته كديبلوماسي بداية، ثم كرئيس لجهاز الامن الوطني، قد أثرت شخصيته الرصينة والرزينة وجعلته نموذجا لمن يتولى منصب الوزير، يجمع بين الخبرة والثقة والمعرفة وحس المسؤولية، وروح الوطنية العالية والحنكة السياسية، والرغبة في تحقيق الافضل، وكلها صفات يسهل الاستدلال عليها خلال الحديث معه.
ينصب اهتمام وزير الاعلام اليوم على صياغة «رؤية السياسة الاعلامية للكويت» التي تقتضيها المرحلة الحالية بما حملته من تغييرات.
وبمنطق المسؤول الحكيم يؤكد الخالد ان اي تغيير اداري او غيره في الوزارة لابد ان يأتي في إطـــار هذه الرؤية وليس بمعزل عنها.
ويرفض الشيخ صباح الخالد التقليل من شأن الجهود الجبارة التي يبذلها ابناؤه واخوانه في وزارة الاعلام، خاصة في فترة الاعياد الوطنية التي اظهر فيها موظفو التلفزيون والاذاعة ان الاعلام الرسمي مازال بخير.
تفاصيل الحوار في ملف ( pdf )