موسى أبوطفرة
لم يتنفس مستخدمو طريق كبد طويلا، فبعد ان كان يطلق عليه اسم «طريق الموت» قبل سنوات لكثرة الحوادث المرورية التي حصدت العديد من الضحايا، وقيام وزارة الاشغال العامة آنذاك بتحويله من طريق واحد الى طريقين بحارتين حيث تم عمل حاجز حديدي وسور لحماية قائدي المركبات ورواد الطريق، عاد الموت من جديد ليطل على مستخدمي الطريق فلا يكاد يخلو يوم من وقوع حادث مروري.
لاسيما في اوقات العطل ونهاية الاسبوع حيث يكثر ارتياد الطريق خلال هذه الاوقات، وتكمن مشكلة الطريق في كثرة ارتياد الشاحنات بأنواعها واضافة لتسببها في كثير من الحوادث المرورية، تتسبب هذه الشاحنات في اتلاف الاسفلت والارصفة المحيطة والتي على اثرها قامت وزارة الداخلية باغلاق العديد من فتحات الاستدارة بســــبب التلف الجسيم الذي وقع من قبل الشاحنات الضـــخمة التي تستخدم طريق كبد يوميا وهي تحمل اثقالها حيث لا عزاء لقائدي المركبات الصغيرة من المواطنين.
تحقيق خاص في ملف ( pdf )