التعامل مع الآفات الجلدية بطريقة علمية يفتقر الى الكشف عن التاريخ المرضي والبحث في العوامل الوراثية وما يدخل الجسم من اطعمة واشربة وما تتضمن اجهزته من افرازات غددية وغيرها، وليس قيام المريض من تلقاء نفسه بمهمة وصف الدواء او اختياره دون الوقوف على مضاعفاته وطرق استخدامه، فقد شددت اختصاصية الامراض الجلدية والتناسلية في مستشفى الراشد د.امل الغباشي، على ان استخدام الكريمات العلاجية دون استشارة الطبيب المختص له من الآثار الوخيمة على الشخص ما يصل الى تشويه البشرة وتصبغها وحدوث المضاعفات السيئة على خلاياها، مشيرة الى ان استخدام الكورتيزون في العلاجات الموضعية يتطلب خبرة من الطبيب، تتمثل في اختيار قوة الكورتيزون وكميته وفترة علاجه وطريقة استخدامه تبعا لكل حالة على حدة.
ومن خلال اجاباتها على استفسارات المتصلين من قراء «الأنباء» اوضحت د.غباشي ان نضارة البشرة والذي هو مطلب الكثير من السيدات هو امر يتطلب الاكثار من شرب الماء والحصول على الڤيتامينات الطبيعية من خلال اكل الخضار والفواكه، لافتة الى ان عمليات تنضير البشرة تقوم على حقن مادة تزيد من رطوبة الجلد وذلك من خلال تقنية الميزوثيرابي الحديثة.
وبينت ان الكشف عن اسباب الحساسية يحتاج الى اختبارات خاصة بهذا الشأن ومن ثم يكون العلاج حسب السبب الذي أدى الى الاصابة، كما ان تساقط الشعر له اسباب كثيرة ابسطها فقر الدم ونقص في الڤيتامينات التي يحتاجها الجسم.
وأسهبت د.غباشي في الحديث عن حب الشباب، وما ينتج عنه من آثار من اهمها التصبغات اللونية والتي يمكن علاجها بصورة أفضل اذا تم تشخيصها مبكرا، محذرة من ان العبث في الحبــوب يؤدي الى مزيــد مـن الالتهابات والى انتشار الحبوب في اماكن اخرى من الجلد.
تفاصيل الحوار في ملف ( pdf )