دانيا شومان
«القانون لا يحمي المغفلين»، هذه الجملة هي ابلغ تعبير عن قصتنا هذا اليوم، وقد قدمت لنا صاحبتها اسمها الحقيقي وتحدثت معنا بكل رحابة صدر ولكن تقديرا لثقتها بنا سنطلق عليها اسم «ام سلطان» ملامحها هادئة، صوتها لا يكاد يسمع ورغم ان الخجل ليس من صفات السجناء او المحكومين الا ان «ام سلطان» كويتية الجنسية كانت تتحدث ووجهها يقطر خجلا، لا تكاد تجيب على سؤال حتى تحمر وجنتاها.
لم يمض على وجودها في السجن سوى 21 يوما لذا هي احدث نزيلة دخولا للسجن المركزي نلتقى بها عبر هذه السلسلة.
رغم ان حكايتها تشابه عشرات الحكايات التي رأيناها في عدد من الافلام العربية والمسلسلات المحلية الا اننا سنستعرض قصتها لكونها من نسيج الواقع ونقدمها كتحذير لكثيرات من السيدات في المجتمع الكويتي اللاتي قد توقعهن طيبتهن في موقف الخارجات عن القانون كما حصل مع «أم سلطان».
قصتها تبدأ بتوكيل رسمي قدمته لاحد الوافدين وانتهى الامر بها خلف القضبان محكوما عليها بالحبس خمس سنوات، فما حكاية «ام سلطان» ذات الـ 32 عاما، وكيف وصلت الى سجن النساء؟
هذا ما ستجيب عنه «أم سلطان» من خلال هذا اللقاء الذي يحوي بين اجوبته رسالة تحذيرية لكل النساء كويتيات كن ام مقيمات .
تفاصيل الحوار في ملف ( pdf )