واصل النواب ردود الفعل على استقالة الحكومة وما تردد عن حل مجلس الامة.
وشهد يوم امس تحركات عدة لمعرفة مصير الاستقالة التي قدمها سمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الذي رفعها لسمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد والذي رفعها الى صاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد.
رئيس مجلس الامة جاسم الخرافي قال: ان الحديث عن حل المجلس حق من حقوق صاحب السمو الامير ولا يصدر إلا منه او من الديوان الاميري، مشيرا الى ان صاحب السمو الامير يقرر ما القرار الذي يتخذ ونحن في ايد امينة، وبالتالي اي قرار يتخذه سيكون مجال تطبيق ومحط احترام الجميع بما نكن لسموه من احترام وتقدير.
وقال الخرافي في تصريح للصحافيين بمجلس الامة امس «لقد تشرفت بلقاء صاحب السمو الامير حفظه الله وكان هناك حديث يتعلق بالاوضاع الدائرة في هذه الفترة واستمعت لما لديه من توجهات».
وتمنى الخرافي لصاحب السمو الامير وولي عهده الامين الصحة والعافية، وان تكون الكويت دائما بخير تحت قيادتهما الرشيدة.
وردا على سؤال حول ما اذا كان صاحب السمو الامير ابلغه بملاحظات حول اداء الحكومة والمجلس، قال الخرافي «الحديث دار حول الرسالة الموجهة من الاخوة الوزراء لسمو رئيس الوزراء والتي نقلت الى سمو ولي العهد ومن سموه الى صاحب السمو الامير، اما النتائج والتفاصيل فارجو ان اعذر في الاجابة عنها لأن ذلك حق لصاحب السمو الامير واذا كان سيصدر اي شيء فسيصدر من سموه او من الديوان الاميري».
وسئل الخرافي حول مدى استمرارية جلسات مجلس الامة فأجاب «اذا حضرت الحكومة والمجلس قائم فما يمنع».
تغطية خاصة في ملف ( pdf )