دارين العلي
أكد وزير الكهرباء والماء م.محمد العليم أن الصيف القادم لن يشهد أي أزمة في الكهرباء أو الماء مشيرا الى ان العام 2008 سيكون أفضل حالا من السنوات السابقة لافتا الى استعدادات الوزارة لمواجهة أي طارئ حيث بذل العاملون في المحطات جهودا كبيرة لتفادي أية أزمة محتملة واضعا الوزارة أمام تحد كبير لتجاوز المرحلة المقبلة.
وقال على هامش افتتاحه لاحتفال الوزارة بيوم المياه العالمي أمس ان الوزارة لديها الكثير من المشاريع وجار العمل على تنفيذها وفق الجدول الزمني المحدد مشيرا الى ان وضع المياه جيد ولا حاجة لأي قلق في هذا الجانب.
وشدد على ضرورة عدم الهدر في استهلاك الكهرباء أو الماء منوها الى ان ثقافة المجتمع في ترشيد الاستهلاك لها دور كبير في الحد من هذه الظاهرة السلبية مؤكدا سعي الوزارة الحثيث لايجاد مثل هذه الثقافة لدى جميع شرائح المجتمع خصوصا ان استهلاك الفرد يبلغ 470 لترا وهذا معدل خطير جدا وكشف م.العليم ان الوزارة قامت بتوزيع مليون قطعة من مرشدات المياه على مختلف مؤسسات الدولة والجهات الخاصة والمساجد لتوفير 20 مليــون غالــون خــلال الصيف مشـــيرا الى وجود خطة إعلامية للتوعية بكيفية استخدامها.
وتمنى من المواطــنين والمقيمين التعاون في ترشيد الاستهلاك لمصلحة البلد ومصلحتهم حتى لا نصل الى ظروف مشابهة للعام الماضــي مؤكـــدا وجود وحدات كهربائية ومقـــطرات خارج الـــخدمة بداعي الصيانة ولا خوف على الكهرباء والمياه.
وحول ترشحه لمجلس الأمة أكد م.العليم عدم وجود نية لديه للترشيح للانتخابات الحالية متمنيا ان تسود أجواء الحكمة والتعاون بين المجلس القادم والحكومة.
وكان العليم قد ألقى كلمة خلال الاحتفال بحضور مدير عام معهد الكويت للأبحاث العلمية د.ناجي المطيري وعدد من الوكلاء المساعدين في الوزارة، ومن موظفيها لفت فيها الى ان الحــاجة للمياه العذبة الصالحة للشرب تتزايد سنة بعد أخرى وان شعار يوم المياه العالمي لهذا العام يدل دلالة واضحة على أهمية المياه وضرورة مواجهة التحديات المتعلقة بها، ومن أهمها ندرة المياه العذبة.
وقال ان البحث عن مصادر جديدة للمياه والحفاظ عليها من التلوث والاستنزاف لهو مطلب عالمي وترشيد استهلاكها ليعتبر من الأولويات المهمة للعاملين في مجال المياه.
تغطية خاصة في ملف ( pdf )