دانيا شومان
خولة العتيقي و38 عاما من العمل كداعية تقول عنها العتيقي انها «سبب توفيقي في كل خطوة اخطوها وسأظل في العمل الدعوي الى آخر يوم من عمري».
ككاتبة وداعية وناشطة سياسية كان للعتيقي رأيها في الاحداث السياسية الأخيرة في حل ودخول انتخابات الدوائر الخمس، حيث قالت في لقائها الخاص مع «الأنباء» ان سبب الحل كان واضحا وهو ضعف الحكومة ومجلس يستأسد بعض نوابه في مواقع ليست في صالح الوطن.
التجوال في تاريخ عريق كتاريخ الداعية خولة العتيقي صعب، حاولنا اختصاره في هذا اللقاء الذي قالت فيه: «لا اعتقد ان المرأة ستصل الى برلمان 2008 وسيتكرر سيناريو 2006.
تحدثت عن الوضع الدعوي النسوي وما طرأ عليه من متغيرات منذ دخول العولمة وحالة الدعوة بعد احداث الحادي عشر من سبتمبر 2001 وذكرت ان العمل الدعوي النسوي اصبح اكثر تنظيما ومؤسسيا له اصول وقواعد.
قالت انها توافق الليبراليين في ان تنال المرأة حريتها وحقوقها معا. وذكرت انها لم تفكر بترشيح نفسها للانتخابات ورفضت التعليق على سؤالنا عما اذا عرضت عليها حقيبة وزارية سابقا.
ومن منطلق عملها كمربية وخبيرة في مجال التعليم قالت: «كما ان الغلاء اصبح ظاهرة عالمية كذلك ظاهرة تدني مستوى التعليم وشرحت اسبابها، مضيفة ان المناهج الدينية في الكويت مستهدفة نوعا ما.
تفاصيل الحوار في ملف ( pdf )