بشرى شعبان - محمد الدشيش
كشف الوكيل المساعد لقطاع التعاون حمد المعضادي عن احالة قضية جمعية صباح الناصر التعاونية الى النيابة العامة، على خلفية الاعتداء على موظفي وزارتي الشؤون والداخلية.
وقال في تصريح انه تم تشكيل لجنة من قطاع التعاون للتحقيق حول اسباب الاشكال والعوامل التي أوصلت الامور الى ما وصلت اليه اثناء سير العملية الانتخابية في الجمعية.
واضاف المعضادي: كما تم تشكيل لجنة اخرى من المحاسبين والقانونيين لإجراء جرد في الجمعية لتوضيح اسباب الخسارة المالية في الميزانية وعلى ضوء التقارير العائدة من اللجنتين من يتم اتخاذ الاجراءات اللازمة.
وعن حل مجلس ادارة جمعية صباح الناصر اكد المعضادي ان قرار حل أي مجلس ادارة هو بيد وزير الشؤون الذي يصدر قرارا وزاريا بالحل بناء على تقارير اللجان، ولا علاقة لقطاع التعاون بمسألة الحل.
من جهته، أوضح سعد المطيري رئيس قائمة الاصلاح ان الشرارة التي اندلعت منها المشاجرة والاحداث التي صاحبتها بعد 40 دقيقة من بدء الانتخابات على اثر ابلاغ ياسر الدليمي رئيس اللجنة المكلفة من قبل الشؤون بأنه يجب خروج احد الموظفين، حيث انه احد اقرباء القائمة المنافسة في اللجنة الرابعة، وتم ابلاغ هذا الشخص من قبل رئيس اللجنة بالخروج، وان لديه تعليمات من الوكيل نفسه بالخروج ولم يستجب لأوامر رئيس اللجنة، مما أفقد رئيس اللجنة السيطرة على سير الانتخابات في هذه اللجنة، وذكر بعدم وجود احد من رجال الامن، وان وزارة الداخلية تعلم ان الانتخابات قوية، ولكن لم تستجب لطلب اهالي المنطقة والقوائم المترشحة.
وذكر ان التلاعب والتزوير كان واضحا، وان رئيس الجمعية اجتمع مع الجمعية العمومية، حيث قام بتوزيع 50 بطاقة عضوية للموالين لأشخاص محسوبين على رئيس الجمعية من اصل 8000 بطاقة.
وقال نواف المطيري مرشح قائمة الاصلاح انه يحمل الوكيل تمرير الميزانية الخاصة بالجمعية والتي كان العجز فيها يصل الى 300.000 دينار.
وقال نواف المطيري ان رئيس الجمعية يدعي ان مبيعات الجمعية 4 ملايين دينار، وان جميع كشوفات وزارة الشؤون توضح ان الجمعية في خسائر مستمرة.
وقال: سنتقدم بشكوى الى النائب العام، ونطالب وزير الشؤون الذي عرف عنه الشجاعة والقرارات الجريئة التي كانت في صالح المساهمين في اكثر من جمعية، وقال: هل يعقل ان شخصا محسوبا على القائمة الاخرى واحد اقرباء احد مرشحيها، ويكون من اعضاء لجنة الانتخاب المشكلة من وزارة الشؤون؟ وقد سبق ان قمنا بتقديم كتاب الى الوكيل نفسه الذي ابلغنا ان هذا الشخص لن يحضر وسيكون في انتخاب ولجان جمعية الفحيحيل.
وقال رئيس القائمة: هل يعقل ان يتم تغيير احد اسماء المواطنين من ضحوي الى ضحا وتحويله الى اللجنة النسائية؟ وهذا مثال ويوجد لدينا اكثر من حالة.
وقال: ما دعونا الصحافة الا لتوضيح الصورة امام ابناء المنطقة، كما نشكر أبناء المنطقة الشرفاء على مواقفهم النبيلة، خصوصا كبار السن الذين يتحملون المشقة للحضور في يوم الاقتراع.
الصفحة في ملف ( pdf )