بيان عاكوم
ابدى النائب في البرلمان اللبناني ورئيس مجلس ادارة جريدة «النهار» غسان تويني تفاؤلا في حل الازمة اللبنانية، مشيرا الى انها لم تصل الى طريق مسدود، ومن الممكن ان تؤدي المساعي العربي الى تحقيق التوافق في لبنان.
واضاف في حديثه مع «الأنباء»، ان الكويت ستكون في طليعة من سيسعى الى تقريب وجهات النظر، مشيرا الى انه تطرق في لقائه مع صاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد لهذا الموضوع طالبا منه التأثير على سورية حتى يغير الرئيس بشار الاسد من مواقفه، وكان جواب سموه انه في صدد السعي لتحقيق التوافق، الا ان النائب تويني لفت الى ان سموه لا يسمي ذلك وساطة.
وقال تويني: الازمة في لبنان خطيرة وثمة من يقول ان هناك خطة لافراغ المؤسسات السياسية الدستورية من جوهرها الا انني لست يائسا من الحل.
ودعا تويني الرئيس السوري بشار الاسد الى الا يكون رئيسا لحزب البعث انما يتصرف كرئيس للقمة العربية لعام واحد وينسى خصوماته.
وعن دعوة رئيس مجلس النواب نبيه بري للحوار، قال تويني: هذه الدعوة اخترعها الرئيس ليس لملء الوقت انما ليكون هناك شيء ما يبحث فيه، ولفت الى انه عرض عليه الرئيس بري ترؤس طاولة الحوار الا انه رفض ذلك.
وعن مقاطعة لبنان للقمة، قال: لقد تفهمت عدم ذهاب الرئيس فؤاد السنيورة الى القمة والدعوة التي وجهت اليه تمت بطريقة استفزازية للدفع الى عدم المجيء، ولو انه ذهب الى القمة لتفاقمت الازمة، وبالتالي كان من الافضل معالجة الامر من بعيد.
وانتقد تويني طريقة «بلاغ الاسف» الذي اصدره وزير الاعلام السوري يوم استشهاد جبران تويني، قائلا: لقد اصدر «بلاغ آسف» على الاغتيال، وفي الوقت نفسه تضمن عدم الاستغراب ممن يسير مع السياسة الاسرائيلية ان يتوقع الاغتيال، لافتا الى ان جبران تويني لم يكن مع السياسة الاسرائيلية انما عائلة تويني كانت من المدافعين عن القضية الفلسطينية.
وعن اعلان قائد الجيش العماد ميشال سليمان ترك منصبه في اغسطس المقبل، قال: الامر فيه شيء من التأثير على كرامته، فقد بدا وكأنه مطالب بالرئاسة.
ونفى ان يكون هناك مجال اليوم لترميم الحكومة وتوسيعها، مشيرا الى ان هناك عوائق كثيرة لتحقيق ذلك.
تفاصيل الحوار في ملف ( pdf )