ضيف لقاء اليوم احد افراد القلاليف كان جده ووالده من اصحاب هذه المهنة التحق بمدرسة ملا بلال واكمل الدراسة بعدما عرف قراءة القرآن الكريم، اراد ان يعمل بشركة نفط الكويت الا ان جده منعه واقترح عليه اقتراحا كان بداية مستقبله مع النهضة الحديثة منذ عام 1950، ملا محمد السماك الذي اصبح مدرسا بالتعليم النظامي واصبح عضوا في جمعية المعلمين وعضوا في ديوانية القلاليف انتقل بعد ذلك الى ادارة الاسكان والتأثيث بوزارة التربية وعين رئيس قسم الاثاث وبعد سنوات من العمل احيل الى التقاعد واتفق مع اثنين من زملاء العمل وفتح محلا بالصالحية الا انه خسر وتم توزيع البضاعة بين الثلاثة.
يحدثنا عن العادات والتقاليد الكويتية القديمة عن الجيران وعلاقتهم مع بعضهم البعض، والزواج القديم وليلة الحنة (الحناء) وعن الحداق وصيد السمك بالخيط والحوادث التي حصلت اثناء قيادته للسيارة - وعن سقوطه بالبحر وتعلقه بالحبل حوادث وقصص طريفة مرت بحياته ايضا الحديث عن الفلقة الحجبشة عندما ضربه المدرس وعن هذه الآلة عندما فتح له مدرسة اهلية - منطقة المطبة ومدرسة النجاح الحكومية والمقبرة التي تحولت الى ملعب لكرة القدم، يقول ملا محمد السماك ان الجيران قديما افضل من الجيران حديثا، ثلاثون عاما في الرميثية ولم يطرق عليه الباب جار ويسأل عنه اين القديم واين الكويت القديمة اين القلاليف حاليا؟ ذكرى من التراث الكويتي.
صفحات من الماضي في ملف ( pdf )