صرح مدير ادارة شؤون الانتخابات علي مراد بأن مجموع الذين تقدموا للترشيح بلغوا 390 مرشحا وبلغ عدد الذين سلموا طلباتهم الى المخافر 384 مرشحا، فيما لم يسلم 6 مرشحين طلباتهم الى المخافر في الوقت القانوني، وعليه فإن طلباتهم تعتبر لاغية وغير قانونية.
واضاف انه خلال فترة الترشيح والتي امتدت عشرة ايام واختتمت امس تنازل 4 مرشحين، حيث اصبح الاجمالي 380 مرشحا ومرشحة من ضمنهم 28 امرأة.
واكد مرشح الدائرة الاولى جعفر عابدين، وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة، انه اعتزم خوض الانتخابات ليتصدى لقضايا هذه الفئة المغيبة وليسلط الضوء على قضاياهم بالاضافة الى قضايا مرضى السكري والديسك والمعاقين والمكفوفين.
واوضح ان المجلس السابق لم يتصد لقضايا المعاقين بجدية، فقد كانت وعودهم فقط حبرا على ورق، نعم ان الدولة اعطت للمعاقين كل حقوقهم لكن هناك قوانين اخرى لم تطبق، فالقوانين التي صدرت عام 1996 لم تفعل مثل قانون الاسكان الخاص بالمعاقين والذي ينص على ان على الدولة ان توزع مساكن حكومية للمعاقين.
واكد مرشح الدائرة الـ 5 محمد المعتوق، شقيق الوزير السابق د.عبدالله المعتوق، انه سيحرص في برنامجه الانتخابي وفي حال وصوله الى مجلس الامة على سياسة الكويت وعلى الوسطية والحرص على الآخر.
واوضح انه بصفته رئيسا لاتحاد الكويت لكرة الطاولة سيجعل النشاط الرياضي ايضا من ضمن اولوياته على المستويين الداخلي والخارجي.
واشار الى انه يخوض الانتخابات مستقلا، وان الدوائر الخمس جعلت الحاجة الى التحالفات ضرورة الا انه الى الآن لم يتحالف مع احد.
اختيار الممثلين
واكد مرشح الدائرة الـ 5 جمعان العازمي ان من حق ابناء القبائل المشاركة اختيار من يمثلهم داخل البرلمان، لكن على شرط ان يشترك فيها الجميع حتى لا يحجب الرؤية عن فئات كثيرة لابناء القبيلة، وهو ما يعزز حالة من عدم الرضا بينهم وهذا ما حصل عند تزكية البعض، حيث هناك شريحة كبيرة غير مرتاحة.
دراسة الوضع الانتخابي
واشار مرشح الدائرة الـ 2 خالد الفارس الى انه انتظر حتى اليوم الاخير للترشح لدراسة الوضع الانتخابي وقراءة اسماء المرشحين وليستفيد من كل الوقت المتاح لدراسة شؤون واحتياجات الكويتيين ليدرجها في برنامجه الانتخابي.
ونفت مرشحة الدائرة الانتخابية الـ 4 (الجهراء والفروانية) علية العنزي انسحابها من انتخابات عام 2006 نتيجة تعرضها للتهديد، مؤكدة ان سبب انسحابها كان بسبب الضغوطات.
واشارت خلال تقييد اسمها الى انها ستهتم بهموم المرأة الكويتية والاسرة عموما بسبب ما يقع عليها دائما من ظلم كبير في حقوقها الاجتماعية والسياسية، مؤكدة انها ستخوض الانتخابات كمرشحة مستقلة معتمدة على كل الشرائح في الدائرة وليس القبيلة فقط.
واكد مرشح الدائرة الـ 2 سعود المطيري ان برنامجه الانتخابي حافل بالعديد من القضايا المهمة والحيوية التي تلامس هموم ومعاناة المواطن البسيط الذي يحتاج الى من يدعمه ويقف بجانبه في سبيل تحقيق طموحاته وتطلعاته.
واوضح المطيري ان قضية اسقاط فوائد القروض ستكون ضمن اهم اولوياته في حال وصوله الى البرلمان، موضحا ان اسقاط الفوائد هو الحل الوحيد والمعقول لهذه القضية المهمة التي باتت تشكل هاجسا كبيرا لدى الكثير من الأسر الكويتية.
وأعلن مرشح الدائرة الـ 4 شاكر عبدالكريم الصالح انسحابه من خوض انتخابات مجلس الأمة 2008 احتجاجا ورفضا للانتخابات الفرعية التي تمت مؤخرا وفقا لما نشرته الصحف، مشيرا الى ان الانتخابات الفرعية مخالفة للقانون وضرب للديموقراطية باسم الديموقراطية وتخل بمبدأ تكافؤ الفرص وتضعف من متانة النسيج الاجتماعي الكويتي، وتشوه العملية الديموقراطية.
واكدت مرشحة الدائرة الأولى أمينة القلاف انها ستولي اهتمامها بالدرجة الاولى للأسرة والشؤون الاسرية الاقتصادية والاجتماعية والصحية والتربوية وكل ما يساهم في تطوير وتماسك الاسرة.
واكد مرشح الدائرة الاولى د.حسن جوهر ان انتخابات 2008 شبيهة بانتخابات 1968 حيث ان الخريطة السياسية غير واضحة المعالم والتنافس شديد على مستوى المناطق جميعا مؤكدا عدم تفضيل اي دائرة على اخرى من حيث صعوبة قراءة الوضع السياسي واضاف هناك شخصيات سياسية وتيارات مستقلة تخوض هذه الانتخابات وعلى الجميع ان يكون على الاستعداد لهذا العرس الديموقراطي.
وعن دخوله في قائمة معينة في الدائرة اوضح انه مستقل الى الآن، مشيرا الى ان الخيارات مازالت مفتوحة لتحالفات قادمة واذا كانت هناك قائمة تتناسب مع مبادئي وافكاري ونوع من التنسيق فلن اتردد عن ذلك، واضاف ان الانتخابات بنظام الدوائر الخمس جديدة بها صعوبة التكهن بالارقام وعن وجود قوائم ذكر د.جوهر أنها قد تريح المرشحين في الوصول الى ارقام جيدة.
واوضح د.جوهر ان المرشحين الشيعة على كثرتهم الا ان هذه منافسة شريفة وتمنى ان تكون الانتخابات نزيهة وبها شفافية وتنافس شريف وانها لا تحلو من دون تنافس وتمنى ألا يكون هناك خروج عن المألوف، مشيرا الى دور المرشح في طرح افكاره ومعتقداته بشكل سهل.
وبسؤاله عن دور اللجنة الشعبية للبدون في التحرك بشكل فعال ذكر انه لأول مرة في المجلس تشكل لجنة لطرح قضية البدون واضاف ان اللجنة في البداية عانت الكثير من الصعوبات، الا انها استطاعت ان تعطي اهتماما كبيرا لهذه الفئة المهمشة وتبني هذه المشكلة وتوقع د.جوهر ان يكون هناك مضاعفة لجهود النواب في دراسة هذه القضية واعطاء حلول لها.
ونفى د.جوهر انسحابه من التكتل الشعبي لخوض هذه الانتخابات مؤكدا ان هذه اللجنة نقابية وتنتهي بانتهاء الدور التشريعي للمجلس وهذه اللجنة ليست لها تحركات انتخابية بقدر مالها تحركات لقضايا داخل المجلس، واضاف من الممكن ان يزداد العدد في المجلس القادم لهذه اللجنة مع دخول نواب آخرين الى قبة البرلمان.
وقال مرشح الدائرة الـ 2 فهد منيف العجمي ان هدفه في المرحلة المقبلة السعي لحماية المال العام في البلد وتطوير الكويت في شتى المجالات لترقى لاعلى المستويات لافتا الى انه ليس هناك رؤية واضحة لحظوظ المرشحين المستقلين في ظل نظام الدوائر الخمس والتجربة هي التي ستوضح ذلك مستقبلا.
رفض مرشح الدائرة الـ 4 بدر مانع الهدبة الحديث مطولا عن برنامجه الانتخابي قائلا: «حالي حال كل المرشحين، نريد طرح كل الامور التي تخدم المواطن الكويتي في تحسين قطاع الصحة والتعليم وحقوق المرأة وغيرها».
ومن جهته، أكد مرشح الدائرة الـ 4 راشد قطيم بن صليل انه لا للوعود الكاذبة وانه يجب العمل على خدمة المواطن.
ولم يتطرق الى اولوياته في الترشح، معتبرا ان واجب المرشح توصيل هموم الناس الى اصحاب القرار.
وأيدت مرشحة الدائرة الـ 3 نبيلة العميري «الفرعيات » قائلة لابد من النظر لها بطريقة مرتبة غير مذبذبة، فالفرعيات هي التشاور فسوء الفهم لها ناتج عن الصراع القائم في الشارع الكويتي»، متسائلة «فلماذا نضخم المشكلة بحيث يترتب عليها اثار نفسية سلبية على المجتمع الكويتي؟ فلا بد من الاتفاق بين العوائل والقبيلة الواحدة»، داعية «لمشاركة الفرعيات في المناطق والدوائر».
واعتبر مرشح الدائرة الـ 4 حسين عبدالرضا عوض انه قلب الموازين بترشحه، إذ انه حضري يترشح في معقل القبلية معولا على اصواتهم الى جانب ابناء دائرته في نجاحه.
وبين مرشح الدائرة الـ 2 د.عبدالواحد الخلفان ان سبب نزوله في الدائرة الثانية على رغم تسجيل قيده بالاولى ان اهله بالكويت ليسوا فقط في الدائرة الاولى بل يبدأون من الاولى وينتهون بالخامسة واكد اننا ننتمي الى هذا الشعب مؤكدا: من يرى في نفسه كفاءة وطنية يستطيع ان يترشح في اي دائرة ويخدم الكويت من اي دائرة.
إسقاط القروض
اما مرشح الدائرة الاولى احمد خورشيد فأكد ان من اولوياته اسقاط القروض عن المواطنين والاهتمام بقضايا الاسكان والتعليم.
وحول ما تردد بشأن استخدام المال السياسي في الانتخابات قال سمعنا هذه الاشاعات لكن لا يمكننا التسليم بها او اتهام الناس جزافا رغم ان هذه الظاهرة سلبية وغير شرعية وغير قانونية.
وكشف مرشح الدائرة الـ 2 جواد السعود عن رغبته في ايجاد قضاء سريع قادر على حل جميع المشاكل التي نعاني منها اليوم بما فيها مشاكل المواطنين والبدون وغيرها من القضايا والأزمات.
وقالت مرشحة الدائرة الـ 4 ذكرى المجدلي انها ستركز عقب وصولها للبرلمان على محاولة خلق جيل جديد من المواطنين يحمل لواء التنمية في البلاد، بالاضافة الى الدعوة الى حماية البيئة من جميع الملوثات وسن تشريعات لتأكيد هذا التوجه.
وقالت مرشحة الدائرة الاولى نجلاء النقي ان اول ما تنوي فعله في حال وصولها للبرلمان هو الغاء القوانين الوزارية غير الدستورية.
من جهتها قالت مرشحة الدائرة الـ 2 تهاني كرم ان برنامجها الانتخابي قوي ومنظم ويحمل قضايا المرأة كما يهتم بقضايا المواطن الكويتي من تعليم وصحة ورعاية سكنية وغير ذلك.
واعرب مرشح الدائرة الاولى صلاح خورشيد عن امله في ان تكون تشكيلة الحكومة المقبلة من التكنوقراط ولا تكون حكومة انتماءات، مؤكدا ان جميع الوزراء من ابناء الكويت ويهمهم مصلحة الشعب.
ورفض خورشيد قبول الوزارة في حال عرضت عليه خاصة في الانتخابات المقبلة، مشيرا الى انه يتشرف ان يكون مع المرشح حسين القلاف الا ان الحديث عن التحالفات حاليا سابق لأوانه لانه يخوض هذه الانتخابات حاليا كمستقل بالرغم من ضرورة الدخول في قوائم الا ان المستقلين لهم حضورهم ايضا في هذه الانتخابات.
الصفحة في ملف ( pdf )