آلاء خليفة
اكد مرشح الدائرة الـ 2 والنائب السابق مرزوق الغانم على ان النائب لا يمثل شريحة او طائفة معينة انما هو يمثل الامة برمتها، بعيدا عن القبلية والطائفية، ولفت الغانم خلال لقائه مع ناخبات منطقة الدوحة والصليبخات الى انه سيقوم بواجبه في المجلس من خلال المناداة بحقوق المواطنين واعدا ان يكون صوتهم القوي تحت قبة البرلمان، مضيفا ان ولو كانت الانتخابات مكاسب، فلقائي معكم اليوم لهو من اكبرها واعظمها، مؤكدا على تشرفه بلقاء نساء دائرته للاستماع الى مطالبهم ووجهات نظرهم وافكارهم ومقترحاتهم، موجها لهم جزيل الشكر والتقدير على حفاوة الترحيب والاستقبال.
فوائض مالية
وأشار الغانم الى ان مجلس 2006 لم يرض طموح الشعب الكويتي نظرا لسوء اداء بعض النواب، مبينا ان تعاقب الازمات كان سمة المجلس السابق وذلك على حساب مصلحة المواطنين، مشيرا الى ان الكويت تتمتع بفوائض مالية كبيرة لابد من استغلالها لخدمة ابناء الشعب الكويتي وتحسين حالتهم المعيشية.
واوضح الغانم ان النواب هم من يحاسبون الوزراء، ولكن جاء الوقت الان ليحاسب المواطن نواب الامة، من خلال تقييم المرشحين واختيار الافضل ليمثل الشعب الكويت تحت قبة عبدالله السالم، مشيرا الى ان الكويت تعاني من عدة ازمات سواء في مجال التعليم او الصحة او الاسكان وايضا فيما يخص مشاكل التوظيف، لافتا الى انه قام بتقديم العديد من القوانين الملموسة خاصة انه قريب من شريحة الشباب.
وافاد الغانم بان مشاكل التوظيف تحتاج الى تشريعات من اجل تحويل الافكار الى واقع، وقد كانت هناك محاولات في المجلس السابق لتحقيق ذلك الغرض.
وستلاحظون خلال الفترة المقبلة ان تلك الجهود ستؤتي ثمارها من خلال انخفاض أسعار السكن عن السابق، مؤكدا انه ليس من المعقول أن المواطن الكويتي الذي يريد تأمين سكن لعائلته لابد ان يكون مليونيرا، موضحا أن المشكلة تحتاج الى حلول موضوعية، فاعطاء قرض سكني للمواطن بمبلغ 10 آلاف دينار ليس حلا في ظل ارتفاع أسعار مواد البناء التي تصل الى 20 ألف دينار، مشددا على أن الحل بزيادة العرض مقابل زيادة الطلب، حيث ان المجلس السابق اقر العديد من القوانين التي تخدم ذلك الجانب ومنها قوانين أملاك الدولة، والتي تعتبر حلولا علمية تلامس الواقع وتعطي حلولا فعلية لجميع المشاكل التي يعاني منها الشعب الكويتي وان تكون حلولا قابلة للتطبيق الفعلي وبعيدة كل البعد عن الاستهلاك المحلي، لافتا الى ان هناك العديد من الاقتراحات والتشريعات التي ساهم في صياغتها اثناء تواجده في مجلس 2006، موضحا ان الكويت وفرت فرص عمل تصل الى حوالي 67 الف فرصة عمل بالوطن العربي في الوقت الذي يعاني فيه ابناء الكويت من البطالة.
واكد الغانم على ان منطقة الصليبخات بحاجة الى تحسين الخدمات التي تقدم فيها، وتلك الامور من واجبات النائب، وأنه سيسعى لحل جميع المشاكل التي يعاني منها ابناء الكويت.
وزاد فعلى صعيد الخدمات الصحية، سعينا الى انشاء مركز صحي متكامل لخدمة ابناء المنطقة، وعلى جانب التعليم ايضا نسعى دوما لوضع الحلول التي تحسن من مستوى التعليم في البلد، بالاضافة الى اهتمامنا بالمرأة وباقرار القوانين والاقتراحات برغبة التي تصب في تحقيق مصلحتها، ومنها ما يتعلق بتعديل قانون الرعاية السكنية والقروض وبنك التسليف، والارامل والمطلقات والمتزوجات من غير كويتي بالاضافة الى اهتمامه بشريحة المعاقين.
وتابع قائلا: فكان لي الشرف ان اكون من اول المتقدمين بعقد جلسة لمناقشة قضايا المعاقين ولكن يؤسفني عدم اكتمال النصاب في تلك الجلسة.
واكد الغانم على ان «الشق عود» والمشاكل كثيرة سواء الصحية او السكنية او التعليمية وغيرها من المشاكل، ولكن في الوقت ذاته فان المواطن الكويتي لا يوجد له بلد او وطن غير الحبيبة الكويت، لذا فلابد من الاستمرار في المحاولة والمقاتلة نحو ايصال الكويت الى الافضل.
وفي رده على سؤال احدى الحاضرات عما اذا كان التقصير من ناحية الحكومة أو لا قال: ان الخطأ يقع على المجلس والحكومة معا، لافتا الى ان هناك افرادا في المجلس يريدون اختلاق الازمات، على حساب اهتمامهم بالتركيز على قضايا التنمية وتحسين معيشة الفرد الكويتي وايجاد حلول لما يعانيه الشعب الكويتي من مشاكل عديدة، موضحا ان جدول اعمال المجلس لابد ان يوضع وفقا لما يهم المواطن الكويتي، مضيفا ان الحكومة تتحمل جزءا من التأزيم الذي حدث ويفترض ان تكون الحكومة متجانسة فيما بينها وان تجمع الستة عشر وزيرا رؤى وافكار مشتركة، كونها سلطة تنــفيذية ولها القرار اما النائب فهو مشرع ومراقب يوضح اخطاء الحكومة، مشددا على ضرورة ان يهتم النائب بوضع الحلول الجذرية وكل ما يهم الاجيال المقبلة، كما ان المجلس السابق ساهم في وضع القوانين التي تعد خطوة جيدة نحو الافضل ومنها قوانين املاك الدولة وكسر الاحتكار وتشجيع التنافسية.
وتطرق الغانم الى الحديث عن مشكلة مضخة الصليبخات التي اصبحت سببا في تحويل الطريق الى شارع الموت وزيادة نسبة الحوادث في المنطقة، قائلا ان من الخطأ وضع تلك المضخة في منطقة سكنية بما يسبب العديد من حوادث السير، لافتا الى ان الحل الهندسي لتلك المشكلة يكون من خلال عمل تمديدات تحت الشارع الرئيسي ونقل تلك المضخة الى الجانب الاخر وفتح مداخل ومخارج اخرى للمنطقة.
واضاف: انا لا املك عصا سحرية لحل المشاكل ولكنني سأعمل جاهدا على سن التشريعات والقوانين ومن خلال السماح بطرح واجهة الصليبخات للنقاش، لافتا الى ان من انجازات اللجنة المالية في المجلس السابق والتي كنت احد عضائها، الانتهاء من القانون الذي يسمح للشركان بتقديم مبادرات لتعمير واجهة الصليبخات، من خلال تحديد نسبة 40% للمواطن الكويتي، و20% لجهات الاختصاص، والجزء الاخير يطرح في مزاد، مشيرا الى اهمية العمل الجماعي وتشابك الايدي من اجل حل جميع المشاكل.
وفي رده على أن هناك شائعات تروج ضد مرزوق الغانم في منتديات على الانترنت، قال: لا تخلو المعركة الانتخابية من اصحاب النفوس الضعيفة واعداء النجاح، ففي الانتخابات الماضية روجت شائعات اكثر من التي تروج حاليا، ومع ذلك حصلت على اعلى نسبة التصويت بلغت 56% على الرغم من ان اكثر المتنافسين في تلك الفترة كانوا نوابا سابقين، لافتا الى ان البعض يلجأ لسلاح الشائعات، ومؤكدا على ترفعه عن الرد على تلك الشائعات المغرضة،
واكد انه يواجه قوى الفساد اينما كانت، وقد واجههم في المجلس فبعض الدواوين في منطقة الصليبخات تعمل وتتفنن لاسقاط مرزوق الغانم اكثر من كونها داعمة لمرشحيها.
من ناحيتها شكرت د.فايزة الخرافي الحضور على حفاوة الاستقبال مؤكدة ان مرزوق الغانم سيظل دوما موجودا لخدمة ابناء الكويت وسيحاول جاهدا ايجاد الحلول لجميع مشاكلهم، متمنية ان تعمل جميع النساء مع اللجان النسائية للاستماع الى المقترحات والآراء لاسيما ان مشاكل الكويت كثيرة، فلابد من التعاون والعمل حتى يكمل مرزوق الغانم مشواره في خدمة افراد الشعب الكويت والسير نحو تحقيق الافضل للكويت.
الصفحة في ملف ( pdf )