بشرى شعبان
أكد مرشح الدائرة الـ 4 مسلم البراك في لقاء جمعه مع ناخبات الدائرة أنه يؤمن بقدرة المرأة في صنع القرار.
وقال انا مدرك اهمية الموضوع ومدرك اكثر قدرة المرأة على صنع القرار بالرغم من المدة الزمنية البسيطة التي مارست فيها حقها في صنع القرار، بهذه العبارات استهل مرشح الدائرة الرابعة مسلم البراك ندوته الانتخابية النسائية الاولى وقال انا هنا اليوم «لادق ناقوس الخطر» مدركا اهمية وخطورة المرحلة المقبلة خصوصا انكم كنساء مارستن حقكن في الانتخابات اول مرة في ظل نظام الدوائر الـ 25 وهو لا شك نظام فاسد والحمد لله ان مجلس 2006 كان له دور كبير في اقرار احدى بوابات الاصلاح وهي نظام الدوائر الخمسة.
واضاف كلنا يعلم تماما ان بعض اعضاء مجالس الامة وعلى مستوى الكويت استفادوا استفادة كبيرة من نتاج الـ 25 دائرة والبعض دخل المجلس لا يملك فلسا وخرج يملك الملايين ويكون ذلك نتيجة حتمية عندما يفرط نواب الامة بمصالح الامة لذا اؤكد لكم ان يوم 17 مايو عندما يقف الرجال والنساء امام صناديق الاقتراع يجب ان يدركوا خطورة ما ينتظر الساحة، خطورة وقوف البعض لرسم مستقبل الكويت وفق مزاجه ونيته ورغباته التي لا تمت لمصالح الامة بصلة.
وخاطب الناخبات قائلا ستكنّ امام الله عز وجل وامام القاضي وامام ضمائركن وستنبن عن انفسكن واطفالكن الذين شاء القدر والدستور انابتكن عنهم وهم رجال المستقبل وسيتولون المسؤولية كوزراء ونواب ومسؤولين، لذلك نتحدث عن صناعة المستقبل وقدرتنا على ان نمهد لهم الطريق لصنع المستقبل والحضارة فهل نستطيع ان نرسم مستقبل اولادنا ونمثل الاجيال ونوفر لهم مقاعد الدراسة فهل نستطيع ان نسأل هذا السؤال فلا احد يمتلك الاجابة عليه الا يوم 17 مايو لذا اقول ان 17 مايو يوم خطير بمختلف المعايير ففيه يصنع مستقبل الكويت مستقبل البلد بكل امانة وشجاعة وبالتالي في هذا اليوم تستطعن القول اننا كنساء كويتيات سنساهم في بناء مستقبل الكويت لانني اعتقد سنساهم بالتنمية وان يوم 17 مايو سنقول نحن نساء ورجال الكويت دفعنا بشكل كبير في صنع مستقبل الكويت او ندفع لا سمح الله بالبلد الى الانحدار وهذا اخطر شيء، لذا يوم 17 مايو، سيكون الاتجاه اما لبناء البلد ومستقبلها او الى الانحدار لا سمح الله كما يريد البعض، اما ان نتجه لبناء البلد ومستقبلها ونقول قدمنا شيئا للكويت او نقول «خبز خبزتي» وانتم بعيدون عن هذا وعندما يأتي البعض يريد ان يسرق من خلالكم مستقبل البلد بحجة ان لديه اموالا يمتلك من خلالها قدرة على شراء الضمائر بـ 1000 او الفي دينار فهذا لا يفكر في مستقبل البلد.
واستعرض البراك يوم احتلال الكويت عندما احتل الغدر العراقي ارضنا الطيبة في محاولة لإلغاء الهوية الكويتية، جميعنا قلنا سنعود الى الكويت ونضع خيمة ونسكن فيها مكان المنازل المدمرة ولن نترك ارضنا الطيبة اما تستحق الكويت ان نقف ونحكم ضمائرنا وقلوبنا، فالاموال تشتري كل شيء الا الوطن، لذا يجب ان نقف جميعا رجالا ونساء ونقول: الكويت ليست للشراء ولا يمكن ان نجعل مستقبل ابنائنا رهنا بشراء الضمائر.
ألا يحق ان يكون لنا موقف واضح تجاه الكويت التي اعطت كل شيء فالكويت الاساس ويجب ان نتمسك بها.
ورأى البراك ان الدوائر الخمس ستحقق ما عجزت عنه الـ 25 الفاسدة التي خصصت صناديق لشراء الضمائر وللأسف وصل الامر الى ان بعض التجار الذين يستعدون للاستيلاء على املاك الدولة اصبحوا شركاء في صندوق شراء الضمائر لأن هناك اعضاء اصبحوا مزعجين لهم ولا مشكلة في ان يخصصوا 5% من المناقصات لشراء الضمائر، لذا اؤكد لكم ان الوضع في الدوائر الخمس مختلف اذا حكمنا ضمائرنا لأنني كنائب في نظام الدوائر الـ 25 كنت لا املك القرار في قضاياكم والكل يعلم نتاج الدوائر الـ 25 على قانون التأمينات وسن التقاعد للنساء المتزوجات وغير المتزوجات والجميع يدرك الاعداد التي على قوائم الانتظار في ديوان الخدمة والاسعار والغلاء، الحكومة تهاونت وتجاوزت لأنها لو استخدمت القانون بشكل جيد لما كان هناك غلاء اسعار وكل هذه الامور نتيجة الاختيار السيئ في نظام الدوائر الـ 25 وزاد أن هذه المسائل خلقت احباطا في نفوس البعض ونتمنى على مجلس 2008 ان يكون قانون التأمينات من اولويات عمله واؤكد لكم ان قضية الـ 50 دينارا جاية.. جاية سواء وافق البعض عليها ام رفض. فالـ 50 دينارا تعني زيادة 300 دينار بالسنة فهل هي مبلغ كبير؟ تعلمون ان الوزير في الحكومة يتقاضى شهريا غير راتبه 8300 دينار مكافأة. لهذا اشدد على اننا امام خيارين لا ثالث لهما اما البناء والتنمية او الانحدار.
وتطرق البراك الى ان الدستور يشكل ازعاجا للبعض والبعض الآخر لا يعرف قيمة هذا الدستور الذي ينظم العلاقة بين جميع شرائح المجتمع والمسؤولين.
وعن التنمية قال البراك ان يوم 18 مايو ستكون التنمية فيه مختلفة على كل المستويات (المستشفيات، المستوصفات، المدارس، البنى التحتية، التوظيف)، لهذا اؤكد ان الصوت امانة وشهادة.
وطرح البراك مشروعا سيعمل على تنفيذه وهو برنامج الامومة والطفولة حيث تلتحق المرأة بدورات وفق برنامج 3 ايام بالاسبوع وتكون فيه مكافأة، وعن الدراسة الجامعية قال البراك: في الكويت ما يقارب 25 الف طالب يدرسون بالخارج ولا توجد في الكويت الدولة الغنية سوى جامعة واحدة، بينما في الاردن الدولة التي تقوم ميزانيتها على المساعدات توجد 17 جامعة وفي الكويت اطفال في المدارس الابتدائية يفترشون الارض بينما دولتنا تبني مدارس ومساكن ومشاريع في كل الدول والكويتيون بحاجة الى هذه المشاريع، ومن هنا ارى اهمية الدوائر الخمس في الاصلاح والامر متروك لكم اليوم انتم من يقرر هذا الامر ومن يقود باتجاه التنمية بالبلد.
وتحدث عن دور الدولة في قضية المعاقين ومعاناتهم، مشيرا الى ان الحكومة تتكلم بعنف في قضايا الناس ويعطون بسخاء للخارج، مثلا صباح الناصر لا توجد فيها مدارس وهذا الخلل نتيجة الدوائر الـ 25 والاختيار من خلالها.
الصفحة في ملف ( pdf )