بادرت مبرة البر والخير في لفتة انسانية تهدف الى تكاتف المجتمع الى تشكيل لجنة خاصة بزواج المعاقين منطلقة من ان حق المعاق تقرير مصيره بالاخص الزواج اذا كانت تتوافر فيه الاهلية، مؤكدة استعداد المبرة للمساعدة في توفير الفرصة للزواج وتقديم الاستشارات النفسية والدينية والقانونية المطلوبة للمعاقين واولياء امورهم.
انها اللجنة الاولى من نوعها على مستوى الوطن العربي ودول مجلس التعاون الهدف منها مساعدة المعاقين على تقرير مصيرهم، بالاخص انه لا توجد موانع شرعية لزواج المعاق، كما انها تساهم في معالجة الاوضاع الاجتماعية للمعاقين بغض النظر عن جنسيتهم وتساهم في حماية المجتمع من الانحلال الاخلاقي والوقوع في المحرمات الشرعية والقضاء على الامراض الخطيرة وابعاد الشباب عن الفاحشة، الى جانب انقاذ المعاقين من الهواجس النفسية والتأملات الجنسية التي تؤثر سلبا على عقولهم وسلوكياتهم.
وانطلاقا من ان المعاق جزء من الكيان الانساني بأمس الحاجة للاستقرار العاطفي عبر ارتباط يوفر له التوافقين النفسي والاجتماعية ولأهمية هذا الموضوع وكونه قضية لاول مرة يتم تداولها، ارتأت «الأنباء» طرحها على عدد من المختصين في الجوانب الشرعية والنفسية والاجتماعية والطبية وتمت استضافة كل من رئيس اللجنة الطبية في المجلس الأعلى د.أحمد الشطي واستاذ علم نفس الاعاقة د.سعيد السعدني ود.سعد العنزي المحامي في محكمة التمييز الدستورية العليا، ومدير مكتب اشراقة للاستشارات الأسرية والسلوكية، ونوال المبارك من مركز اثر للاستشارات، ومدير مبرة البر والتميز محمد اسماعيل لمناقشة الموضوع والاطلاع على موقف الشرع من قضية زواج المعاق؟ بالاضافة الى الجانب النفسي والاجتماعي من هذا الزواج، وهل هناك موانع طبية لزواج المعاق وأسئلة أخرى طرحتها «الأنباء».
تقرير خاص في ملف ( pdf )