أكد مرشح الدائرة الرابعة للانتخابات التكميلية في المجلس البلدي اسامة الذويخ عزمه على ايجاد البدائل لمحطات التنقية التي بدأت تعيق المواطن الكويتي من خلال الروائح الكريهة التي تسبب أمراضا وتؤثر على صحة الأطفال.
وقال الذويخ خلال لقائه نساء الدائرة في مقره الانتخابي في العديلية امس الاول ان برنامجه يتضمن ايجاد الحلول السريعة للاختناقات المرورية من خلال وضع حارات أمان لمنع اي ربكة تحدث في الطرقات اثناء تعطيل او وقوع الحوادث بها.
واضاف ان البلدية تعاني من سوء الارشيف الموجود لديها، حيث ان البحث عن ملف عقار يحتاج الى فترات طويلة للعثور عليه رغم ان هناك تكنولوجيا حديثة بإمكان حفظ هذه الملفات عبرها.
وشدد الذويخ على ضرورة النظر بـ «عدالة» في مسألة توزيع الاراضي على المواطنين، واكد الذويخ اهمية منح شباب الوطن الفرصة لإثبات وجودهم، وتبني افكارهم، لاسيما ان منهم الكثيرين من حملة الشهادات العليا والتخصصات المطلوبة.
وأعرب عن امله في ان يتاح له تجسيد اطروحاته على ارض الواقع بوصوله الى المجلس البلدي، وطالب كل الجهات المعنية بأن تضع المواطن الكويتي نصب اعينها من خلال ازالة كل المحطات التي ثبت سمومها دون وجود اي تطوير في خدماتها، مؤكدا ان خطوط الضغط العالي بدأت تؤثر على المواطن بصفة مباشرة وظهرت عدة امراض ناتجة عنها وتؤثر على صحة الاطفال بصفة مباشرة.
وقال ان هناك العديد من الأفكار والرؤى الجديدة التي يحتاجها المجلس البلدي في مسيرته، لكن لا يمكن لهذه الافكار ان تجد طريقها الى النور مادامت ستصطدم بعقبات وقوانين تحتاج الى اعادة النظر او الى تفعيل.
وذكر ان معظم قوانيننا تحتاج الى اعادة نظر من اجل ان تتواكب مع روح العصر ومستجداته، فعندما نتحدث عن تحويل الكويت الى مركز مالي وتجاري لابد ان يكون في موازاة ذلك قوانين مشجعة لجذب رؤوس الأموال.
وقال الذويخ يجب على الناخب والناخبة ان يعوا ان دوري البلدية والمجلس مهمان في اتخاذ القرارات خاصة ان البلدية تهتم بالمواطن الكويتي منذ ولادته، لذا يجب ان يساهم في ايصال الأنسب والأفضل الى المجلس البلدي ليكون مطالبا عن حقوق المواطن الكويتي في المجلس ويكون مكملا المشوار مع زملائه لخدمة الوطن والمواطن خاصة ان المجلس البلدي له دور في تطوير الطرق وتنظيمها والحماية من البيئة الملوثة وهو يسعى جاهدا لتكون الكويت من الدول المتقدمة عمرانيا وتكنولوجيا من خلال تطبيق البلدية الالكترونية التي تعمل على تسهيل المعاملات والإجراءات التي تتعلق بالمواطن الكويتي.
وطالب بالمزيد من العمل الرقابي على تنفيذ الخطط الهيكلية والتي قوامها المشاريع التي بعضها معطل والآخر يحتاج الى وقفة جادة ومسؤولة.
الى ذلك، شدد الذويخ على ضرورة تفاعل المواطنات مع القضايا البلدية، مؤكدا ان دورهم لا يقل بحال عن دور المواطن في هذا الشأن، مضيفا: لقد بات دور المرأة المجتمعي في غاية الأهمية.
الصفحة في ملف ( pdf )