Note: English translation is not 100% accurate
السفير فياكلي : رغبة تركيا في عضوية الاتحاد الأوروبي جزء من مشروعها الحضاري وموقف شيراك لا يليق بفرنسا
الثلاثاء
2006/10/17
المصدر : الانباء
بشرى الزين
وصف السفير التركي شاكر فياكلي العلاقات التي تربط بلاده والكويت بـ «الممتازة» بين بلدين اسلاميين ومتقاربين جغرافياً ويتشاركان من اجل السلام والاستقرار في المنطقة.
واضاف فياكلي في حوار مع «الأنباء» ان عضوية الكويت وتركيا في مبادرة اسطنبول للتعاون التي قبلها حلف «الناتو» تعزز التفاهم والتعاون الاستراتيجي بين البلدين.
وعلق السفير التركي على ما اثير حول «ابادة الارمن» وموافقة البرلمان الفرنسي على تجريم كل من انكر ذلك بأنه يوضح عدم وجود حرية التعبير والفكرفي فرنسا، مبينا ان هذه الاخيرة استخدمت هذا الموضوع لحسابات انتخابية ووصفها بـ «الصغيرة»، لافتا الى انه قرار لا يليق بفرنسا التي قادت العالم الى طريق الحريات.
مشيرا الى ان ما صرح به الرئيس جاك شيراك لدى زيارته ارمينيا غير بناء ولا صحة له، مذكرا بأن بلاده تطالب الحكومة الارمينية دائما بعرض هذه القضية على لجنة مستقلة من المؤرخين لبحثها بحيادية واظهار الحقائق للطرفين.
وقال فياكلي ان تركيا لن تتقبل أو تعترف بشيء لم يحدث فعلا بالتاريخ ولا يمكنها أن تضحي من أجل بعض المكاسب، موضحا ان رغبة بلاده في الدخول الى الاتحاد الاوروبي هي جزء من مشروعها في طريق الحاضرة، لافتا الى انه لا علاقة لهذه المسألة بعضوية تركيا في الاتحاد الاوروبي لأنه لم يثبت أي تقصير في التطور الديموقراطي والاقتصادي الذي تعرفه بلادنا وتحاول بعض الاطراف ايجاد حجة أو سبب لعرقلة انضمامنا.
وفي رده حول تصريحات بابا الفاتيكان الاخيرة المسيئة للاسلام والتي تضمنت اشارات برفض تركيا الانضمام الى الاتحاد الاوروبي كونها دولة مسلمة قال فياكلي انه قبل ان ينتخب بابا الفاتيكان صرح غير مرة بذلك وتصريحه الاخير كان ضد تركيا ولم يكن ليدعم «حوار الحضارات»، هذا المشروع الجديد الذي تشاركت فيه تركيا واسبانيا، مضيفا ان احتضان الاتحاد الاوروبي دولا مسلمة ومسيحية سيجعل منه تجمعا عظيما.
وفي تعليقه حول التحذير الذي وجهه الرئيس العراقي جلال طالباني الى الدول التي تتدخل في شؤون العراق ومنها تركيا حسب تعبيره، قال: انه شيء مؤسف وتركيا بلد جار للعراق تريد مساعدته حتى يستطيع الجميع تقاسم السلام والاستقرار، محذرا مما يقوم به بعض الزعماء الاكراد من محاولة تغيير البنية الديموغرافية بـ «كركوك» ومحاولة ضمها الى مناطق الشمال الشيء الذي لن يخدم مصالح العراق مستقبلا خاصة بعد اجراء استفتاء فيه العام المقبل.
مبينا ان النظام الفيدرالي هو قرار بين العراقيين ولا دخل لتركيا فيه، مؤكدا احترامها لسيادة ووحدة العراق.
وفيما يلي تفاصيل الحوار:
اقرأ أيضاً