وصل سمو رئيس مجلس الوزراء والوفد المرافق لسموه إلى مطار بروناي دار السلام الدولي بسلطنة بروناي مساء أمس في زيارة رسمية تستغرق عدة أيام في مستهل جولته لعدد من الدول الآسيوية.
وكان في استقبال سموه لدى وصوله وزير الخارجية والتجارة الأمير محمد بلقيه وكبار المسؤولين في السلطنة ورؤساء البعثات الديبلوماسية العربية والأجنبية وأعضاء سفارتنا لدى ماليزيا.
وتشمل جولة رئيس الوزراء اليابان وجمهورية كوريا الجنوبية ومملكة كمبوديا وجمهورية لاوس الشعبية الديموقراطية وجمهورية ميانمار الاشتراكية ومملكة تايلند. واكد سمو رئيس مجلس الوزراء قبيل مغادرة سموه البلاد ان الجولة امتداد لجهود وجولة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الاحمد عندما كان رئيسا لمجلس الوزراء، مشيرا الى ان اهداف الجولة رسمت ضمن توجيهات سموه ورغبته السامية في تحويل الكويت الى مركز مالي واقليمي ودولي.
واشاد سموه بالعلاقات المتينة التي تجمع الكويت والدول المزمعة زيارتها في الجولة من جميع النواحي وبكل المجالات، مؤكدا انه ومن خلال الجولة تحرص الكويت على تعزيز تلك العلاقات وتدعيم جميع الجهود لتحقيق اهداف الجولة بصورة ايجابية.
واشار سموه الى ان الكويت ووفق خططها التنموية الطموح تسعى للاستفادة من جميع التجارب التنموية في البلدان ذات التجارب المتميزة، مشيرا الى ان دول جنوب شرق آسيا من اكثر النماذج وضوحا في تحقيق نهضتها بخطوات متسارعة وجهود جبارة لابد من الاستفادة منها.
وكان في وداع سموه على ارض مطار الكويت الدولي النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ جابر المبارك ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ د.محمد الصباح ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء فيصل الحجي وعدد من الشيوخ والوزراء والمحافظين وسفير جمهورية كوريا الجنوبية لدى الكويت وسفير مملكة تايلند لدى الكويت والقائم بأعمال سفارة اليابان لدى الكويت وكبار قادة الجيش والشرطة والحرس الوطني وكبار المسؤولين بالدولة وديوان سمو رئيس مجلس الوزراء.
الصفحة في ملف ( pdf )