قد يكون الذهاب الى عيادة تنظيم الاسرة امرا مستبعدا عند المقبلين على الزواج، الا انه يبدو حسب تأكيد الاطباء، مسألة لا يستهان بها في سبيل الحفاظ على تماسك المجتمع والحيلولة دون وقوع المشاكل الاسرية التي قد تنتهي بالطلاق وتمزق العائلة، فقد شدد رئيس قسم الامراض البولية والتناسلية في مستشفى «السلام» د.لطفي مهروسة على ضرورة خضوع كل من الخاطب والمخطوبة الى فحوصات توافق الدم وامكانية الانجاب والمعاشرة الجنسية تلافيا لحدوث مضاعفات اجتماعية ونفسية عند الزوجين واهليهما او تشوهات خلقية عند المولود منهما.
ومن خلال اجاباته عن استفسارات المتصلين من قراء «الأنباء»، اكد د.مهروسة ان خروج قطرات من البول عقب الانتهاء من عملية التبول لا يعني بالضرورة الاصابة بسلس البول، حيث ان الحد المرضي للحالة يعني خروج البول بمجرد الضحك او السعال او حمل اشياء ثقيلة، لافتا الى ان العلاج يتمثل في تخطيط عضلة المثانة ومن ثم تشخيص الحالة ووصف الدواء المناسب.
وبين د.مهروسة ان نقص الحيوانات المنوية او ضعف حركتها يعالج من خلال تغذية الخصيتين ببعض الاعشاب الطبيعية والڤيتامينات والمعادن التي توصف عن طريق الاختصاصي.
كما اوضح من ناحية اخرى، ان سرعة القذف تعالج بأدوية ومواد عشبية، اضافة الى ضرورة الاخذ بالسلوكيات الواجب اتباعها اثناء ممارسة الجنس.
كما تخلل الحوار الحديث عن تضخم البروستاتا التي تصيب كبار السن وعن التهابات البروستاتا الجرثومية التي تصيب الشباب والبالغين وعن اساليب العلاج المتبعة في كل من الحالتين وعن الترسب الكلسي وانحناء العضو الذكري وعن المثانة العصبية وحقن البوتوكس والتنشيط الكهربائي لعضلة المثانة وعن الميكروبات والمضادات الحيوية الى غير ذلك من المواضيع الاخرى التي ترتبط باختصاص المسالك البولية والامراض التناسلية.
تفاصيل الحوار في ملف ( pdf )