- المبارك: على الخارجية مسؤولية تأمين سلامة المختطف وإعادته لوطنه
- هايف: حذروا الجهات التي طالما دعمتها حكومتنا بالمعونات والمشاريع التنموية
- العنجري: كان يفترض بالمواطن عدم المجازفة والسفر إلى لبنان
- الدمخي: خطفه إعلان عداء مع الكويت ودول التعاون
فليح العازمي ـ بدر السهيل ـ عبدالله البالول ـ خالد الشمري
توالت ردود الأفعال النيابية حول قضية المختطف الكويتي عصام الحوطي في لبنان بمنطقة البقاع من أمام بيته الى جهة غير معلومة امس.
وقال النائب محمد هايف ان خطف مواطن كويتي يجب ان يولد ردة فعل حاسمة لإطلاق سراحه فورا وتحذير الجهات التي طالما دعمتها الحكومة الكويتية بالمعونات والمشاريع التنموية.
من جهته، قال النائب علي العمير: ان على وزارة الخارجية الكويتية سرعة المتابعة للمواطن الكويتي المخطوف في لبنان عصام الحوطي والعمل على إطلاق سراحه وتحميل الحكومة اللبنانية المسؤولية عن اي أذى يلحق به.
ومن جانبه تمنى النائب عبدالرحمن العنجري ان تتكلل محاولات سفيرنا في لبنان عبدالعال القناعي بالنجاح لضمان سلامة المواطن الكويتي عصام الحوطي والاسراع بالافراج عنه.
واضاف العنجري: انه كان يفترض بالمواطنين عدم المجازفة والسفر الى لبنان بعد تهديد الميليشيات باختطاف المواطنين الخليجيين ونتيجة للأوضاع التي تسود الجمهورية السورية وانعكاساتها على لبنان والتريث حتى يعم استقرار الأوضاع في الشام عامة.
من جانبه شدد النائب فلاح الصواغ على ان على الحكومة والخارجية ان تجتهد من خلال علاقاتها لضمان سلامته وعودته الى البلاد.
وفي السياق نفسه قالت د.معصومة المبارك ان وزارة الخارجية معنية ومسؤولة عن تأمين سلامة مواطنيها في الخارج وعليها من خلال القنوات الديبلوماسية وغيرها المثابرة لإعادة المواطن الكويتي الذي تم اختطافه من لبنان سالما لذويه ووطنه.
اما د.عادل الدمخي فقد قال ان خطف وابتزاز دولة عن طريق خطف احد مواطنيها هي رسالة إعلان عداء ويجب على الكويت ودول الخليج ان يعرفوا عدوهم.
وتمنى د.عبدالله الطريجي ان تنجح المساعي الديبلوماسية الكويتية في اطلاق سراح المواطن الكويتي المختطف عصام الحوطي.
ومن جهته تساءل عبداللطيف العميري: لماذا لم نسمع اي تصريح من وزارة الخارجية حتى الآن حول خطف المواطن عصام الحوطي وماذا تنتظرون؟!
واضاف العميري: الكويت من اكبر الداعمين للحكومة اللبنانية وهذا هو وقت الاستفادة من هذه الملايين التي توزع هنا وهناك لإطلاق سراح المواطن عصام الحوطي.
من جانبه، قال د.محمد الكندري ان على الحكومة والخارجية الكويتية وسفارتنا في بيروت التحرك السريع والجاد من أجل تحرير المواطن الكويتي عصام الحوطي من خاطفيه.
وتمنى شايع الشايع سلامة المختطف الكويتي عصام الحوطي وعلى الحكومة الاستعجال بالتحرك.
وقال الشايع ان على الحكومة الاستعجال بالتحرك لضمان اطلاق سراح الحوطي وعودته للكويت سالما.
وقال النائب علي الدقباسي: انه لا جدوى من كلام وزير الداخلية اللبناني دون اطلاق سراح المواطن عصام الحوطي، والتهديد بخطف الأبرياء معلن في لبنان بالصوت والصورة، الا يعرف الوزير هذه المعلومة؟!
وفي السياق ذاته، قال النائب مبارك الوعلان: لا أستبعد ولا أنزه حزب الله عن خطف الأبرياء فهذا أسلوبهم الإجرامي وتاريخهم خير شاهد ولكن المخابرات السورية تسرح وتمرح أيضا في لبنان ولها اليد الطولى بالساحة اللبنانية وليست مستبعدة من خطف المواطن عصام الحوطي ويجب على وزارة الخارجية التحرك بقوة لإطلاق سراحه وإعادته لذويه.
وقال عبدالحميد دشتي: نقوم بعمل اتصالاتنا لمعرفة تفاصيل اختطاف المواطن عصام الحوطي في لبنان وتقديم العون ما أمكن لإطلاق سراحه وان شاء الله نسمع أخبارا طيبة.
وقال عمار العجمي: نناشد وندعو جميع المواطنين الكويتيين الى مغادرة لبنان وان يتعاونوا مع السفارة الكويتية في لبنان لتسهيل عملية خروجهم.
من جهته، أعرب عضو مجلس 2012 المبطل نايف المرداس عبر «الأنباء» عن شديد أسفه لما حصل للمواطن الكويتي عصام الحوطي واختطافه في جمهورية لبنان، مطالبا وزارة الخارجية الكويتية وسفيرنا في لبنان عبدالعال القناعي تكثيف الجهود والضغط باتجاه الاسراع في الافراج عن المواطن الكويتي وحماية الكويتيين في الخارج.
وقال النائب د.فيصل المسلم ان حماية المواطن عصام الحوطي مسؤولية الحكومة الكويتية وغير معذورة نهائيا في عدم ارجاعه لأسرته وبلده، والله نسأل ان يوفقهم ويرده سالما لبلده وأهله.
وذكر النائب د.جمعان الحربش انه ابلغ ان الخارجية تبذل جهودا للإفراج عن المواطن عصام الحوطي وهي قادرة باذن الله تعالى.