ليلى الشافعي
اكد عميد كلية الشريعة والدراسات الاسلامية د.محمد الطبطبائي ان العمل في الدعوة الى الله تعالى والتعريف بالاسلام هو عمل الانبياء والرسل وهو اسمى عمل عرفته البشرية منذ ان خلق آدم ( عليه السلام ) حتى نبينا محمد ( صلى الله عليه وسلم ).
وقال خلال الزيارة التي قامت بها لجنة التعريف بالاسلام الى كلية الشريعة بوفد مكون من مدير ادارة كبار الشخصيات والاعلام عبدالله الصالح ورئيس قسم الموارد جودة الفارس ومدير تمويل المشاريع عبدالعزيز العبيد ورئيس قسم الاعلام محمد طه وذلك لعرض انجازات واهداف وقف رعاية المهتدين وكيفية طرح المشروع لاهل الخير خلال شهر رمضان المبارك في الحملة الاعلامية «الدعوة حياة» ان الصعوبات التي تواجه العمل في الدعوة لابد ان تواجه بالصبر والتحلي بالحلم واحتساب الأجر عند الله تعالى.
واشاد د.الطبطبائي بدور اللجنة البارز في تثقيف وتعليم الجاليات المسلمة وغير المسلمة.
واوصى د.الطبطبائي القائمين على التعريف بالاسلام قائلا انه يجب ترك حظوظ النفس والعمل باخلاص وابتغاء مرضاة الله تعالى، مشيرا الى انه لا يوجد عمل يتم على وجه الكمال، فالكمال لله وحده انما على المسلم ان يسعى ويجتهد بالاخلاص لنيل توفيق الله ورضاه في الأجر والثواب.
وحول رعاية المهتدين الجدد واحتضانهم شدد الطبطبائي على اهمية الاهتمام بهم ومتابعتهم متابعة دينية واجتماعية ونفسية والتقرب اليهم وسد الفراغ لديهم بالتعليم والحفظ وتوفير الرحلات والمسابقات لهم باستمرار حتى يثبتوا في هذا الدين، مؤكدا ان المهتدي بذرة زرعت في ارض الاسلام وتحتاج رعاية واهتماما.
ومن جهة اخرى، شدد عميد كلية الشريعة والدراسات الاسلامية على أهمية تضافر الجهود المخلصة للقيادات السياسية والفكرية والدينية في التصدي للهجمة المغرضة الواسعة التي تسعى لتشويه صورة الاسلام ومبادئه السامية.
وقال د.الطبطبائي بمناسبة مشاركته على رأس وفد علمي كويتي رفيع في أعمال المؤتمر الدولي السابع الذي عقد في مدينة بريشا شمال ايطاليا حول «الانسانية في الاسلام» ان ثمة مسؤولية مشتركة تقع على عاتق العالم الاسلامي لمواجهة هذه الهجمة التي يتعرض لها دين الله الحنيف.
وقال ان محاولات تشويه صورة الاسلام الحقيقية والصحيحة تتم من خلال الاستغلال المتعمد لبعض المواقف والأحداث التي تصدر عن مسلمين، بل في أحيان كثيرة باللجوء الى اختلاق وتعظيم احداث مفتعلة وربطها بالاسلام عموما.
الصفحة في ملف ( pdf )