Note: English translation is not 100% accurate
قيادات في الداخلية لـ «الأنباء»: محاربة الفساد قضية تلقى كل الاهتمام بالوزارة والفساد ليس قائماً في الداخلية دون غيرها
الخميس
2006/10/26
المصدر : الانباء
أمير زكي
وزارة الداخلية كانت ولا تزال زاخرة بالقيادات الامنية التي اعطت هذا الوطن الكثير والكثير من عمرها وجهدها ونذكر من هذه القيادات التي تقاعدت بعد عطاء امتد لعقود كلا من الفريق اول متقاعد يوسف بدر الخرافي والفريق متقاعد عبدالعزيز جمعة الياسين والفريق متقاعد خالد المنيس والفريق متقاعد يعقوب المهيني ومحافظ الفروانية الفريق متقاعد عبدالحميد حجي عبدالرحيم ومحافظ العاصمة الفريق متقاعد عبدالله الفارس والفريق سعود البرجس اطال الله في اعمارهم.
كما نذكر من الألوية الذين افنوا سنوات عمرهم في خدمة الوطن كلا من محمد القبندي وعبدالعزيز الرومي وجاسم المزيدي ومحمد القطامي وعبدالمجيد خريبط وفهد الفهد ومساعد القطان وعلي يعقوب العلي ومحمد المعجل واحمد المحروقي وعبدالعزيز الصبيح وعبدالواحد على زيد محمد وعبدالله المسعود واحمد عباس بهبهاني واحمد ابراهيم الحجي وفيصل الروضان واسامة التركيت وقائد ابوزراع وفهد المخلد وعبدالله العجمي وناصر اليتامى ومحمد جاسم الشطي وعبدالله التركيت وعبدالامير قبازرد وحامد الرفاعي وسعود الجوبر وعبدالعزيز الجري وابراهيم النغيمش وابراهيم الفيلكاوي وعبدالعزيز المخلد ودرباس الحداد وحسن جاسم محمد وسعود البراك ومحمد سعود البلهان وصادق عباس ميرزا وفالح العيدان وعبدالله حمزة الرومي ويوسف الجوليل ويوسف العلي ومهدي جوهر حيات وسالم مسلم المويزري وزبن العربيد وعيسى الغربلي وعبدالله حسين وغيرهم.
اما القيادات الامنية الحالية والذين افنوا العديد من سنوات عمرهم ايضــا في خــدمة الكــويت وامنــها فنذكر منهم وكيل الداخلية الفريق ناصر العثمان والالوية احمد الرجب وغازي العمر ومســاعد الغوينم ومساعد المشعان وسليمان الفهد وثابت المهنا ويوسف السعودي ومحمد السبيعي ومحمد الشاهين واحــمد النواف وعجـيل العجران.
كما سبق ان ذكرنا فان هذه القيادات وغيرها اعطت الوطن الكثير والكثير وكان لازما ان نتطرق مع بعض من هذه القيادات الى ما تم تداوله مؤخراً في بعض وسائل الاعلام عن وجود فساد وقصور امني وخلاف ذلك. وللامانة فان بعضا من تلك القيادات الامنية قد رفضت التعليق مكتفية بالقول: هذه الاتهامات تشكل ظلماً لمن افنوا عمرهم في خدمة الوطن.
وهناك من تحدث مبدياً وجهة نظره ولكن يلاحظ من خلال من استطلعت «الأنباء» وجهات نظرهم الاتفاق على ان وزارة الداخلية تضم عشرات الآلاف من العاملين سواء كانوا عسكريين او مدنيين واعتبار هذه الاعداد الضخمة من الملائكة ليس من الانصاف فهناك اسوياء وهناك غير ذلك كما ان هناك نوعا من الفساد منتشرا في وزارة الداخلية مثلــها في ذلك مثل بقية وزارات الدولة وهــناك حديث عن هذا الامر على اعلى المستويات.
كما اكدوا على ان هناك جهوداً ضخــمة تبذل وبذلت من قبل كما اشاد معــظم من استطلعت آراءهم «الأنباء» بالجهود التي بذلــت من قبل وزراء الداخــلية الذين تعاقبوا على الوزارة ومنهم النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ووزير الدفاع الشيخ جابر المبارك حيث تم وصفه من قبل المتحدثين بأنه رجل اصلاحي من الطراز الاول يعمل في صمــت ولا يتــردد في معالجة اي خــطأ ارتكب.
مدللين على ذلك بالــقرار الجــريء الذي اتــخذه واعاد عددا من الوكلاء المســاعدين الى مقار عمــلهم وان هذه الخــطوة تؤكد النية الصــادقة للاصـلاح.
اسئلة عديدة طرحتها «الأنباء» على عدد من القيادات الامنية السابقة والحالية تتعلق بوزارة الداخلية وما يشاع عن انتشار الفساد بداخلها في اداراتها وايضا خطوة النائب الاول في اعادة بعض القيادات الامنية الى مواقعها التي اجادت فيها.
التفاصيل ...
اقرأ أيضاً