أكد وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون المرور بالنيابة اللواء محمود الدوسري اهمية دور وسائل الاعلام في توعية المواطنين، واوضح ان قطاع المرور اولى اهتماما خاصا ومتميزا بالخطة المرورية لعام 2008 – 2009 وبالنظر الى تزامن بداية العام الدراسي الجديد مع بداية شهر رمضان المبارك، الامر الذي يتطلب مضاعفة للجهد والتأهب والاستعداد لمواجهة الصعاب.
واضاف انه تم الاتفاق والتنسيق مع قطاع الامن العام (مديريات الامن) وقطاع العمليات (الادارة العامة المركزية للعمليات – الادارة العامة للدوريات – الطيران العمودي)، بالاضافة الى الادارة العامة للتحقيقات، حيث يتم من خلالها تواجد عدد من المحققين في حالة استنفار لتخطيط الحادث ورفع المركبات من على الطريق لتسهيل الحركة بأسرع ما يمكن وادارة العلاقات العامة والتوجيه المعنوي وادارة العمليات بقطاع المرور بتشكيلات مختلفة لضمان الحصول على اعلى مستويات ممكنة من الضبط المروري وانسيابية الحركة على جميع الطرق ومصبات المناطق المؤدية للطرق السريعة والدائرية، وكذلك توزيع الدوريات المرورية الثابتة والمتحركة بشكل يتفق مع اوقات الذروة والازدحام.
وألمح الى ان هناك اعمالا هندسية وإنشاءات للمساهمة في حل بعض الاختناقات المرورية تجرى في عدة طرق بالمحافظات الست، وهذا يتطلب استعدادات خاصة، وتسخير كل الامكانات المتاحة من قبل قطاعات الوزارة لمواجهته، ما يتطلب سعة صدر وتحمل من المواطنين والمقيمين.
واشار الى ان قطاع المرور وفر الاعداد المتاحة من الضباط وضباط الصف والافراد لمواجهة هذه الاعباء، بالاضافة الى الاستعانة بكوادر من الادارات الادارية بقطاع شؤون المرور لسد اي نقص في القوة البشرية التي يترتب الامر بتكثيف الدوريات، وقد طلبنا من القيادة العليا بالوزارة حجز القوة ليتسنى لها القيام بالمهام الموكلة اليها بالاضافة الى مهامها المعتادة لتغطية المناسبات والعطلات والاعياد الرسمية.
واوضح اللواء الدوسري ان ادارة هندسة المرور بالادارة العامة لتنظيم المرور قامت بعمل برمجة للاشارات الضوئية كاستخدام نظام الموجة الخضراء لمواجهة اي ازدحامات ممكنة بسبب بدء العام الدراسي، وايضا للحد من اي اختناقات مرورية بسبب شهر رمضان.
واضاف ان تزامن العام الدراسي مع رمضان المبارك يتطلب برمجة مزدوجة، برمجة اولى لتحقيق السيولة على الطريق في اوقات بدء اليوم الدراسي وانتهائه، وبرمجة ثانية بالنسبة لتدفق المواطنين والمقيمين على مناطق الاسواق العامة وخروجهم منها.
وتابع ان ما يتطلبه من دوريات المرور هو مواصلة جهودهم بالحماس نفسه طوال شهر رمضان المبارك وبعده، ودعا المواطنين الى التحلي بالصبر، حيث ان الاعمال الجارية بالطرقات هي لصالحهم في نهاية المطاف.
ودعا المواطنين الى الاستفادة من تجربة النقل الجماعي الناجحة المدعومة من شركة النقل العام الكويتية لطلبة وطالبات المدارس في محافظة حولي التي ترمي الى تقليل الازدحام بشكل كبير ودعا الى تطبيقها في باقي المحافظات، مشيرا الى الاهتمام المتواصل لقطاع المرور بتزامن بدء العام الدراسي مع شهر رمضان، وانه سيتم العمل على الاستفادة من التقنيات الفنية المتطورة في قسم العمليات وفي الدوريات المرورية التي تنتشر الآن بصورة افضل، وضرب مثلا في هذا المجال بالحاسب الآلي الذي يستخدم حاليا في برمجة التقاطعات المرورية بكفاءة عالية.
واختتم وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون المرور بالنيابة اللواء محمود الدوسري، مؤكدا انه على يقين ان رجال المرور سيواجهون المسألة المرورية بكفاءة واقتدار موجها الشكر لوزارة الاشغال العامة على تعاونها ولكل قطاعات وزارة الداخلية التي تسهم في تسهيل الحركة المرورية، خصوصا ادارة العلاقات العامة والتوجيه المعنوي على دورها البارز في هذا الشأن، ومشددا على انه سيتم تطبيق قانون المرور بكل حزم.
وحث المواطنين والمقيمين على ضرورة الالتزام والتقيد بقواعد وآداب المرور وتوعية سائقيهم بعدم الوقوف على كتف الطريق لإنزال الطلبة واختيار الطريق المناسب أثناء الذهاب والعودة من والى المدارس.
الصفحة في ملف ( pdf )