مريم بندق
اعربت وزيرة التربية ووزيرة التعليم العالي نورية الصبيح عن الامل في بدء عام دراسي جديد خال من اي نقص او ظرف طارئ مع بداية دوام الطلبة في المراحل التعليمية المختلفة، مستدركة انه في حال حدوث ذلك فلدينا خطط بديلة للمعالجة.
واستدركت الوزيرة الصبيح في تصريح صحافي ان الوزارة ممثلة في جميع القيادات والقطاعات والادارات والمناطق التعليمية سخرت امكانياتها وجهودها من خلال خطط عملية تم تنفيذها على ارض الواقع بعد اقرارها في اجتماعات متتالية مستمرة سواء اثناء ساعات الدوام الرسمي وايام العمل او خارج اوقات الدوام الرسمي وايام العطل الرسمية والاسبوعية.
واشارت الى ان هذه الجهود الجبارة بدأت منذ اكتوبر الماضي مؤكدة ان الجميع عمل باخلاص وتفان لضمان جاهزية المدارس لتلافي اي نقص او ظرف طارئ قد تواجهه اي مدرسة في المناطق التعليمية الست.
وذكرت الصبيح ان القيادات التربوية يضعون شعار بدء عام دراسي جديد خال من اي نقص او معوقات نصب اعينهم وعملوا طوال 11 شهرا لترجمة هذا الشعار الى واقع عملي ملموس.
والمحت الى ان الوزارة تتعامل مع مئات الالوف من الطلبة وآلاف المعلمين وتجهز مئات المدارس بتوفير مئات الالوف من الكتب الدراسية والآلاف من الادراج والكراسي وكذلك تجهيز مرافق المدرسة بجميع التجهيزات والمتطلبات من اجهزة التكييف وبرادات مياه الشرب.
واكدت انه تم تجهيز 37 مدرسة جديدة تم تأثيثها بالكامل وتوفير اعضاء الهيئتين التعليمية والادارية لها فضلا عن الكتب والاثاث المدرسي الكامل لتلافي اي زيادات متوقعة للطلبة والاجهزة وغيرها.
وتطرقت الى تبكير مواعيد التعاقد مع المعلمين من الخارج وانشاء مخازن فرعية لكل منطقة تعليمية لسد احتياجاتها اولا بأول ولتوفير الاثاث الجديد المطور لجميع مدارس المرحلة الابتدائية ووجود خطة لتنفيذ ذلك في المرحلتين المتوسطة والثانوية خلال العام الدراسي الحالي 2008/2009.
واشارت الى توفير الآلاف من اجهزة الكمبيوتر الجديدة التي تم تركيبها في المدارس لمواكبة احدث الاساليب والطرق العلمية في طرق التدريس.
وذكرت ان الوزارة قامت بدورها على اكمل وجه في موضوع عمال النظافة حيث انتهت من توقيع 7 عقود في يناير الماضي وتم الاتصال بالمسؤولين في وزارتي الشؤون والداخلية الذين استجابوا لنا وتم السماح بنقل اقامات عمالة التنظيف ومنحوا اذونات عمل جديدة، مؤكدة ان وزارة التربية ليست مسؤولة عن وجود نقص في اعداد عمالة شركات التنظيف التي لا تجد عمالة في السوق المحلي وتم اعطاء تعليمات لمديري ومديرات المدارس باستئجار عمال على حساب شركات النظافة التي تم التعاقد معها مشيرة الى ان مشكلة شركات النظافة التي تم التعاقد معها قد تستمر عدة شهور لصعوبة توفير عمالة من السوق المحلي.
واحاطت مديري المدارس بعدم تكليف اي معلم أو معلمة او خدم المنازل باعمال النظافة، بل تكليف عمالة ويتحمل صندوق المدرسة المالي تكاليف ذلك.
وجددت التأكيد على ان الوجبات الغذائية لمدارس المرحلة الابتدائية سيتم تقديمها مع بداية الفصل الدراسي الثاني واشارت الى ان قطاع المنشآت التربوية يعاني من مشكلة في عمليات الصيانة الجذرية وخاصة في مدارس البنات الكبيرة لأنها تحتاج لوقت يمتد لاكثر من شهرين، واكدت انه لا توجد الا مدرسة واحدة لا توجد بها كهرباء هي مدرسة امية بنت خلف بضاحية سعد العبدالله مشيدة بتعاون وزارة الكهرباء والماء التي وفرت محول كهرباء مؤقتا للمدرسة لحين ايصال التيار في 15 سبتمبر حسب افادة المسؤولين.
وذكرت انها رفعت كتابا الى الامانة العامة لمجلس الوزراء حول رؤية وزارة التربية في اهمية تسليم المدارس الجديدة في شهر ابريل بدلا من شهري يوليو واغسطس حتى يتسنى لوزارة التربية تجهيزها بشكل مناسب ومتكامل.
على الصعيد ذاته، اكدت مدير عام منطقة الفروانية التعليمية يسرى العمر ان نسبة الحضور في مدارس رياض الاطفال بلغت 90% ووصلت في بعض المدارس الى 94% مضيفة ان الامور مستقرة، خصوصا ان الهيئتين التعليمية والادارية مكتملتان.
جاء تصريح العمر بعد جولة ميدانية قامت بها بمناسبة بدء دوام اطفال مدارس الرياض صباح امس على عدد من رياض الاطفال للاطمئنان على سير العمل ورصد الاحتياجات والنواقص في الرياض وتفقدت الفصول في مرحلة رياض الاطفال.
وقالت العمر عقب الجولة التفقدية: ان المنطقة مع بداية اليوم الاول لدوام رياض الاطفال شكلت فرق عمل للاطلاع على سير العمل في الرياض وحصر الملاحظات ان وجدت وابشركم بان الامور مستقرة وان الهيئتين التعليمية والادارية مكتملتان وحضور الطلبة في اليوم الاول ورغم الصوم والرطوبة بلغت نسبة الحضور 90% ووصلت في بعض المدارس الى 94% لدرجة ان الوجبات الغذائية في مرحلة رياض الاطفال انتهت بالكامل لاكتمال العدد.
واضافت ان الوزارة راعت في المدارس الجديدة التي تم انشاؤها امور الأمن والسلامة وانشأت مظلات تغطي الساحات والمختبرات العلمية والمختبرات اللغوية اضافة الى غرف مجهزة بالمكاتب للمعلمين تضم دورات مياه كما تم انشاء ورش دراسات عملية تضم كل المعدات الكهربائية واعمال النجارة واجهزة رياضية حديثة وغرف تبديل ملابس للطالبات.
وقامت مدير عام منطقة مبارك الكبير التعليمية بدرية الخالدي بجولة على مجموعة من مدارس رياض الأطفال في المنطقة، حيث قامت بزيارة روضة الصباح في منطقة صباح السالم وروضة الأصيل في منطقة القرين وذلك للاطلاع على استعداداتهما لاستقبال الطلبة في أول يوم دراسي.
وأفادت الخالدي بأنه في الجولة الأولى في روضة الصباح كان هناك استعداد طيب من قبل مديرة المدرسة والمديرات المساعدات والمعلمات حيث تم المرور على الفصول وكان هناك حضور جيد من قبل الأطفال بالنسبة للمستوى الثاني ومشاركة من قبل طلبة المستوى الأول مع أولياء أمورهم من خلال القيام بالأنشطة المختلفة وهذا المجهود طيب من المعلمات.
هذا وأعلنت مدير عام منطقة العاصمة التعليمية منى اللوغاني ان الهدف الأول والأساسي من الجولات الميدانية على المدارس التعرف على أهم المشكلات التي تواجهها والعمل على حلها وتسهيل العقبات إن وجدت بالإضافة الى سد النواقص.
واشارت اللوغاني الى انه تم تشكيل غرفة عمليات مكونة من مراقب الخدمات ومهندس الصيانة والتكييف ومكتب خدمة المواطن لمتابعة الشكاوى بمدارس المنطقة، وإن وجد عطل بالمدارس يتم إصلاحه عن طريق مهندس الصيانة وإن وجد نقص بالكتب يتم سده بالاضافة الى توفير العمالة.
وتمنت اللوغاني عاما طيبا وحافلا خاليا من المعوقات لجميع الطلبة حيث تقدم 17.500 طالب وطالبة للمرحلة الابتدائية موزعين على 44 مدرسة ابتدائية بمنطقة العاصمة التعليمية.
وحول تحول الطلبة من التعليم الخاص الى الحكومي بعد اغلاق العديد من المدارس الخاصة، ذكرت اللوغاني انه ما يقارب الـ 200 طالب سيتم تحويلهم للنظام الحكومي وان التحويل سيكون مستمرا الى بداية شهر أكتوبر.
وانه سيكون هناك لقاء اليوم مع مديري مدارس المرحلة الابتدائية وغدا للمرحلة الثانوية لمناقشة الوثيقة وليتم استيعابها مع بداية العام الدراسي، وليتم وضع خطة إعلامية توعوية لتوضيح المعدل التراكمي للنظام الثانوي الموحد الذي سيتغير الى 10% حتى يتعرف ولي الأمر على النظام الجديد وما سيطبق بالمرحلة الثانوية.
هذا وهنأت مدير عام منطقة حولي التعليمية منى الصلال خلال وجودها في مدرسة السلام الابتدائية للبنات الطلاب والطالبات وأولياء أمورهم بالعام الدراسي الجديد، متمنية لهم ان يكون عاما جديدا حافلا بالانجازات، وذكرت الصلال ان علامات الفرحة والسرور كانت واضحة على وجوه الطالبات منذ لحظة دخولهن للمدرسة بملابسهن الجميلة وحقائبهن الجديدة.
وقالت الصلال انه في منطقة حولي التعليمية توجه 19350 طالبا وطالبة الى مدارسهم البالغ عددها 36 مدرسة ابتدائية.
وافتتح مدير منطقة الأحمدي التعليمية طلق الهيم مدرسة عزة بنت الحارث ومدرسة محمد عيسى الترمذي وشارك في الافتتاح مراقب التعليم الابتدائي مهدي العجمي ورئيس العلاقات العامة بدر الهمشي.
الصفحة في ملف ( pdf )