دارين العلي
كشف وزير الكهرباء والماء ووزير النفط م.محمد العليم عن سلسلة من البدلات الخاصة بموظفي الكهرباء كبدلات الطريق والخطر والمناوبة سترسل الى ديوان الخدمة المدنية أواخر الشهر الجاري.
ونفى في دردشة مع الصحافيين خلال الغبقة الرمضانية التي اقامها مساء امس الاول في مبنى وزارة الكهرباء وجنوب السرة نيته اللجوء إلى تدوير الوكلاء المساعدين قائلا «لم نصرح بشيء فيما يخص موضوع تدوير الوكلاء ولا أدري من أين اتت هذه المعلومة».
وأعلن م.العليم خلال كلمة ترحيبية عن تجاوز البلاد لأزمة كهرباء 2008 التي كان يراهن البعض على عدم قدرة الوزارة على تجاوزها، لافتا الى ان حجم الانتاج لهذا العام فاق حجم الحاجة الفعلية للاستهلاك على الرغم من ارتفاع معدلات الحرارة إلى درجات قياسية.
وقال ان احد اهم عوامل تجاوز الأزمة هو عدم خروج وحدات مؤثرة على الإنتاج عن الخدمة، معيدا ذلك الى الجهود التي بذلها مهندسو المحطات والصيانة.
ولفت م.العليم الى ان الصيف الحالي لم يشهد مرور ساعة واحدة من القطع المبرمج أسوة بعام 2007، مشـــــيرا الى ان الوزارة تمـــضي قدما في عمليات تحسين البنـــية التحتــــية وتحديثها، فيـــــما يخص المحولات وشبكات التوزيع والنقل وهو امر يحتاج الى الوقت والجهد ويمتد الى قطاعات كبيرة في الوزارة.
وأوضح م.العليم ان الوزارة تمر بمجموعة من التحديات ابرزها التحدي الذي تفرضه جملة التراكمات التي كان لها اثرها على عمل الوزارة قائلا «نحن لم ننجز كل شيء ولكننا على الطريق الصحيح ونحاول قدر الامكان الانجاز في مراحل التطوير المستمرة في عمليات الانتاج».
وقال م.العليم ان من جملة التحديات تحدي انجاز المشاريع في وقتها وهي من ضمن ادارة المشاريع التي اثبتت فاعليتها في 2008، حيث انتهى مشروع طوارئ 2008 في وقته المحدد.
وحول وجود خطة في حال حدوث اي طارئ في المنطقة اكد م.العليم وجود مثل هذه خطة، لافتا الى وجود 2.3 مليار غالون من المخزون الاستراتيجي في المياه وهناك خطة جارية لتوسعة الخزانات وزيادة الكمية المخزنة.
الصفحة في ملف ( pdf )