وجه وزير العدل ووزير الاوقاف والشؤون الاسلامية المستشار حسين الحريتي الشكر لجميع العاملين بالوزارة عموما ولقطاع المساجد وجميع العاملين فيه خصوصا على الجهد المخلص والاداء المتميز في تهيئة المساجد وتجهيزها للعبادة واستيعاب الانشطة الثقافية والمشاريع الخيرية خلال شهر رمضان المبارك.
واكد في تصريح له بمناسبة انتهاء الشهر الفضيل ان للمسجد دورا واضحا وفعالا في حياة الفرد والاسرة والمجتمع وانه ليس مكانا للعبادة فحسب، بل هو ساحة للترابط والتكافل الاجتماعي ومنبر اشعاعي ثقافي لنشر الوسطية والاعتدال في المجتمع، وتوطيد قيم المواطنة والانتماء وتصحيح المفاهيم الاسلامية لدى جمهور المصلين.
واشار الى ان قطاع المساجد يعتبر واجهة حضارية، ومن هنا كان اهتمام الكويت ببيوت الله اهتماما كبيرا جعلها تتميز في دورها الدعوي والاجتماعي، فالدولة تبذل قصارى جهدها لتوفير كل سبل الدعم للمساجد، وقد شهد الجميع بمدى هذا التطور والرقي الذي تتميز به مساجد الكويت، كما اثنى الحريتي على الجهود التي قامت بها الوزارة بالمسجد الكبير في العشر الاواخر من رمضان.
وثمن الحريتي ما قام به الائمة والخطباء والمؤذنون من اداء متميز في امامة جمهور المصلين في الصلوات الخمس وصلاتي التراويح والقيام، شاكرا لهم هذا الدور الرائد في التربية والتوجيه من خلال خطب الجمعة ولقاء الدروس والمحاضرات والخواطر الايمانية، والمشاركة بفاعلية في تنظيم جميع الانشطة الثقافية التي اقيمت في المساجد على مدار ايام وليالي الشهر الفضيل وتفاعل جمهور المصلين معها حيث تركت آثارا ايجابية في نفوسهم.
ووجه الشكر للعلماء من داخل الكويت وخارجها الذين ساهموا في ابراز رسالة المساجد السامية والتأكيد على تميز مساجد الكويت من خلال مشاركتهم في الانشطة الثقافية والايمانية والتربوية لقطاع المساجد، وللقراء المهرة حفظة كتاب الله من داخل الكويت وخارجها الذين نالوا شرف امامة المصلين في صلاتي التراويح والقيام واضفوا جوا من الخشوع والروحانية بتلاوتهم العذبة وأصواتهم الندية.
كما وجه وزير الاوقاف الشكر لرواد المساجد ولجميع الجهات التي شاركت وساهمت بتقديم بعض الخدمات للمصلين على سبيل التطوع ومنها وزارة الصحة ووزارة الداخلية والدفاع المدني والاطفاء وجمعيات النفع العامة وجمعية الهلال الاحمر والمستشفيات الخاصة وشركات القطاع العام والخاص، مثمنا لهم هذا الدور الذي يؤكد على ان التطوع رافد مهم من روافد العمل الخيري الذي يتميز به الشعب الكويتي.
كما تقدم الحريتي بأسمى التبركات لحضرة صاحب السمو الأمير وسمو ولي العهد وسمو رئيس مجلس الوزراء ولجميع المواطنين والمقيمين على ارض الكويت بمناسبة انتهاء شهر رمضان المبارك وحلول عيد الفطر السعيد داعيا الله ان يتقبل صيامهم وقيامهم وان يشملهم بعفوه وغفرانه انه ولي ذلك والقادر عليه.