Note: English translation is not 100% accurate
خاتمي لـ «الأنباء»: بناء حوار الحضارات بين الشرق والغرب بشكل جيد يفتح أمام العالم أبواب التفاهم السياسي
السبت
2006/11/4
المصدر : الانباء
باريس ــ أسامة أبوالسعود
في حين رفض الرئيس الايراني السابق ورئيس المؤسسة الدولية لحوار الثقافات والحضارات د.محمد خاتمي، الاجابة عن الأسئلة السياسية وخاصة ما يتعلق منها ببرنامج بلاده النووي أو العلاقات مع مصر والتي شهدت قفزة في عهده أجاب برحابة صدر على أسئلة «الأنباء» فيما يخص الجوانب الثقافية وحوار الحضارات، د.محمد خاتمي تحدث لـ «الأنباء» عقب حفل الافتتاح العالمي للدورة العاشرة لجائزة مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين «شوقي ولامارتين» في عاصمة النور باريس تحت رعاية الرئيس الفرنسي جاك شيراك مشيدا بجهود مؤسسة البابطين ودعا الى ضرورةالتعايش السلمي وتلاقي الحضارات لا تصادمها.
وقال «أنا أقدر هذه الجهود والبرامج التي تقام من الأخ عبدالعزيز سعود البابطين وأرى ان مثل هذه الجهود التي تبذل من أجل تحقيق التواصل الثقافي والتعايش الأدبي ستكون مثمرة، وأقدر دور هذه المؤسسة وشخص رئيس مجلس الأمناء عبدالعزيز البابطين في تحقيق التواصل بين الشرق والغرب، وأرى ان هذه المؤسسة يمكن ان تكون مؤسسة عالمية كبرى لتحقيق التفاهم والتعايش بين الحضارات وازالة سوء الفهم الموجود بين الشرق والغرب، وسلب زمام المبادرة من يد المتطرفين في كلا الجانبين وتحقيق أهداف ومساع مشتركة لحل الأزمات.
ومؤسسة البابطين يمكن ان تنجح في هذا المجال، واجتماع اليوم هو نموذج لهذا النجاح بأن تجمع الشعراء الذين يمثلون روح الشعوب.
وتابع خاتمي «انتخاب شاعرين هما لامارتين واحمد شوقي يمثلان الحضارتين والشعوب الإسلامية والغربية، فهذان الشاعران قاما بحوار بين الشعبين، وبين الحضارتين، لذا يمكن ان تكون هذه نقطة للانطلاق بين الشعوب.
واردف قائلا «ومثل هذه النماذج يمكن ان نعممها من أجل تحقيق التواصل الثقافي العربي ـ الإيراني، واهتمام ايران بالشعراء العرب الكبار فكل هذه الأمور يمكن ان تحل الكثير من المشاكل بيننا.
وردا على تساؤل حول الحال القائمة بين ايران والغرب سواء على الصعيد الثقافي أو السياسي وخاصة بعدما شهدت تلك العلاقات تأزما نتيجة تسارع خطى ايران نحو امتلاك التكنولوجيا النووية تابع قائلا «ليس المقصود من الحوار العلاقات السياسية، فإذا بنينا حوار الحضارات بشكل جيد فإننا سنصل لا إراديا الى حوار ثقافي وتفاهم سياسي، والآن يجب على ممثلي الشعوب ان يتفاهموا ويتواصلوا».
وردا على سؤال حول العلاقات المصرية ـ الايرانية والتي شهدت طفرة في عهده وتأزما بعد ذلك رد خاتمي بالقول «أنا لا أجيب على أسئلة سياسية».
اقرأ أيضاً