Note: English translation is not 100% accurate
بصمات مضيئة للهلال الأحمر الكويتي في إندونيسيا (2 ـ 5)
الأربعاء
2006/11/8
المصدر : الانباء
وأضاف قمبر كان انشاء محطة تحلية المياه من أهم وأكبر انجازات الهلال الأحمر في اقليم آتشيه وهي مازالت تعمل في خدمة أهالي المنطقة حتى يومنا هذا حتى ان الرئيس الاندونيسي بنفسه حضر لافتتاح المحطة وأبدى اعجابه بها وشكره لهيئة الهلال الأحمر والكويت على هذا الجهد الكبير لأننا الهيئة الوحيدة التي قامت بإنشاء محطة بهذه الكفاءة في اندونيسيا.
وزاد قمبر: قد قامت هيئة اليونسيف بإنشاء محطة لتحلية مياه النهر في منطقة أخرى ولكنها لم تكن بنفس كفاءة محطة الهلال الأحمر حتى انها تعطلت بعد أشهر قليلة من إنشائها ولم يتم صيانتها وتوقفت الآن عن العمل. وتذكر قمبر انه في أثناء هذا الوقت كان يسافر من مكان الى آخر عبر رحلات الطيران الداخلي وكان متوجها ذات يوم الى منطقة مولابوا وبعد وصوله بيوم عرف ان الرحلة التالية لنفس الطائرة سقطت بسبب الأحوال الجوية المفاجئة وتحطمت ومات كل من كان عليها وكان هذا الخبر بالطبع مفزعا ومخيفا ولكن الحمدلله الذي نجانا من مثل هذه الكارثة.
وتطرق قمبر الى أهم الأعمال الخيرة التي قام بها الهلال الأحمر الكويتي في اندونيسيا وقال إن كارثة سونامي خلفت وراءها العديد من الأضرار المادية والأهم الأضرار المعنوية، فهناك الكثيرين فقدوا منازلهم بل وفقدوا أسرهم بالكامل ومنهم الأطفال الذين أصبحوا بين يوم وآخر لا يملكون منزلاً بل واكثر انهم فقدوا الأب والأم وأصبحوا أيتاما.
وهنا كان الدور الإنساني للهلال الأحمر الذي تكفل بـ 75 يتيما وقمنا ببناء ملجأ متكامل لهم مزود بغرف نوم وحمامات وملاعب ومساحات خضراء لتعليمهم الزراعة بل واكثر من ذلك اهتممنا بالجانب التعليمي ايضا وقمنا بإنشاء فصول دراسية داخل الملجأ واستحضرنا مدرسين لتعليمهم اللغة العربية والانجليزية والمواد الاخرى، كما وفرنا لهم المأكل والمشرب وكذلك الملابس وأصبحوا يعيشون في جو أسري لا ينقصهم اي شيء وعندها لم يشعروا انهم أيتام لأن الهلال الأحمر أصبح يعولهم ويتكفل بهم، واذكر انه عند وفاة الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد، طيب الله ثراه، قام هؤلاء الأطفال بقراءة القرآن على روحه عرفانا منهم بجميله عليهم وخيره وكرمه الذي اكتنفهم ورعاهم.
(1 ـ 5)
(3 ـ 5)
(4 ـ 5)
(5 ـ 5)
اقرأ أيضاً