- السماوي: وضع قواعد وإرشادات ضابطة من قبل الأبوين لكيفية استخدام الأبناء لأجهزة الاتصال الحديثة
- العبيدي: ضرورة الحوار بين الآباء والأبناء لمزيد من التوجيه والإرشاد لحماية أبنائنا
- السويلم: لابد من توجيه النصح والإرشاد الدائم للأبناء وتوجيههم وفقاً لعاداتنا وتقاليدنا العربية الإسلامية
ليلى الشافعي
أكد عدد كبير من الدعاة ان غرس عقيدة الايمان والخوف من الله في نفوس ابنائنا وتربيتهم على تعاليم الدين تعد بمثابة حماية لهؤلاء الابناء من الغزو الفكري والثقافي الناتج من استخدام وسائل الاتصال الحديثة لافتين الى ضرورة الحوار والمناقشة بين الآباء والابناء قبل التوجيه والارشاد حتى يتمكن الآباء من اقناع الابناء وتزويدهم بالقيم الاسلامية مع الدعوة الى الانفتاح الايجابي الحريص على التكنولوجيا الحديثة للاستفادة بما فيه الخير والاصلاح لهؤلاء الابناء مع ضرورة المتابعة وذلك بالتعرف على الطريقة الصحيحة لبرمجة وتشفير تلك الاجهزة التي يستخدمها الابناء حتى لا نترك المجال للعقائد الفاسدة والافكار المنحرفة للانتشار، وهذا ما امر به الدين من التزام ومسؤولية الآباء تجاه ابنائهم.
ولكي نتجنب مخاطر تلك الاجهزة على الابناء خاصة المراهقين منهم يوضح التربوي والداعية يوسف السويلم ذلك بقوله: يجب التنبيه دائما على ان الله تعالى مطلع على اعمال كل البشر، وكما ان الحياء والخوف من الله يجب ان يكون مقدما على الحياء والخوف من البشر، ولعل الطريقة المثالية في تغيير سلوك الصبي او الفتاة لا تكمن في محاولة منعه لان هذه الطريقة قد تأتي بنتائج سلبية وتجذبه اكثر الى استخدامها بدلا من تجنبها.
كما ان هناك الكثير من الأساليب التي تساهم في حماية الطفل من التعرض الى المواقع غير المناسبة، وذلك عن طريق برمجة الجهاز بطريقة لا تسمح للابناء في الدخول في المواقع الاباحية، كما يجب على الآباء مشاركة اطفالها فيما يفعلونه والتعرف على البرامج التي تتيح رقابة الابوين والاهم تعويد الابناء على المصارحة والصدق، كما يجب الاستماع اليهم وتشجيع السلوكيات الحسنة، وايضا توجيه النصح والارشاد الدائم لهم بخصوص اي رسائل تصل اليهم وتوجيههم بناء على ذلك وفقا لعاداتنا وتقاليدنا العربية الاسلامية.
وحذر السويلم من الآثار الضارة من ترك الحابل على النابل للابناء حيث ان تلك الاجهزة تعمل على زعزعة الدين بنشر الشبهات والتشكيك في القيم، وتعمل على نشر العقائد الفاسدة والافكار المنحرفة.
وأكد أن نجاح الآباء في حماية ابنائنا من الاجهزة الحديثة وسوء استخدامها يتوقف على مدى استجابتهم لارشاداتنا، وستظل هذه الاستجابة مرتبطة بما زرعناه في نفوسهم من تقوى وورع، وبدرجة المصارحة والمفاوضة والثقة التي استطعنا تحقيقها في علاقتنا بهم.
وعن كيفية حماية شبابنا من شياطين الانترنت يقول الداعية محمود العبيدي: لقد اصبح الانترنت ومواقعه واستخدام الشباب له لاسيما الشباب في سن المراهقة من اخطر المواضيع التي ينبغي مناقشتها والحصول على عناصر لحماية شبابنا واطفالنا مما يكاد لهم عبر شبكة الانترنت من اعداء الاسلام من اليهود والنصارى وغيرهم، فحينما دخل الانترنت الى بلاد المسلمين كان الامر مقتصرا على كبار السن ثم حدث الانفتاح حتى اصبح الاطفال لديهم حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي حتى يفتح الاطفال اشياء هي اكبر من اعمارهم ربما في الاجيال السابقة ما كان يعيها من هو اكبر منهم وهذا من الانفتاح الكبير الذي دخل الى عالمنا في مجال التواصل لاسيما شبكة الانترنت، ولحماية شبابنا واطفالنا من هذا الخطر الكبير ينبغي بداية استشعار المسؤولية في تربية الشباب من صغرهم على الاخلاق الحميدة التي حث عليها دين الاسلام والتأكيد على هذه الاخلاق لتتأصل في شخصية هؤلاء الشباب منذ الصغر، وقديما قالوا «من شب على شيء شاب عليه».
شياطين الجن
ويقول الداعية عبدالرحمن السماوي إن الحديث عن الانترنت وما فيه من ايجابيات وسلبيات على المجتمع عموما وأولادنا وشبابنا خصوصا لمن الأهمية بمكان، الإنترنت يدخل فيه الخير والشر ويستعمله الصالح وغير الصالح، لذا وجب علينا كآباء وأولياء أمور ان نحافظ على أولادنا وأطفالنا وشبابنا وبناتنا لأن هذه مسؤولياتنا وواجب علينا فكما قال رسولنا صلى الله عليه وسلم «كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته» وكما قال قبل ذلك ربنا (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدَادٌ لا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ ).
كيف نحمي اولادنا من شياطين الإنترنت؟
لما نقول شياطين الإنترنت فعلا هناك شياطين من الإنس أشد ضررا من شياطين الجن، بل بعضهم ارتقى به الأمر الى ان يأتي بإبليس والشيطان يتعلم منه خطوات وامورا تسخط الله وتغضبه والعياذ بالله، إن أفضل واق وحام لأطفالنا وأبنائنا ان نزرع في صدورهم وقلوبهم مراقبة الله والخوف من الله ونغرس في نفوسهم من الصغر ان الله مطلع على حركاتهم وسكناتهم وانه لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء، ثم ايضا نعمل أسبابا لعدم انجرارهم وراء هؤلاء الشياطين الذين وصفهم الله بقوله: (ويريد الذين يتبعون الشهوات ان تميلوا ميلا عظيما) فمن الأمور التي تساعد على عدم الانجرار هو تعلم القدوة الأب والأم التكنولوجيا البرامج التي تمنع من دخول الأطفال لمواقع تغضب الله سبحانه وتعالى.
تثقيف الطفل
وركز السماوي على ضرورة تثقيف الطفل والتحدث معه عن الإنترنت وفوائده والمخاطر الناتجة عن سوء استخدامه وتقبل جميع أسئلته، ووضع قوانين وضوابط واضحة ومحددة الكلمات والمواضيع تحدد بها أوقات استخدام الانترنت والمواقع المسموح للطفل بزيارتها والمعلومات التي يمكن ان يشارك بها عبر الإنترنت، وتعليم الطفل بأن ليس كل ما في الإنترنت صحيح وموثوق، وإرشاد الطفل الى عدم كشف اي معلومات شخصية مثل: الاسم الحقيقي، عنوان المنزل، أرقام الهواتف، أماكن عمل الوالدين، اسم المدرسة عبر الإنترنت، وتحذير الطفل من ان ما يكتب أو ينشر في الإنترنت لا يمكن إزالته، تذكر انك لن تستطيع ان تكون مع الطفل دائما فثابر واثبت حتى تتوصل الى الضبط الداخلي، فحينما يتصرف الطفل تصرفا سلبيا فعلى المربين توجيه السلوك وتحويله من السلبي الى الإيجابي وتشجيع الطفل على التحكم في نفسه وضبط سلوكه لإثبات قدراته الداخلية وقوة الإرادة حتى يصبح السلوك الإيجابي جزءا من تصرفات الطفل يقوم به في حضور المربي وغيابه فيتحول السلوك بالمران والصبر الى سلوك نابع من الذات.
مضار وفوائد
بين الداعية السماوي كذلك فوائد وأضرار الإنترنت ومن فوائده: الرد على الشبهات التي تثار حول الإسلام ودحضها، ومحاربة البدع والتصدي لدعاتها، ونشر العلم النافع والأخلاق الحسنة، ومعرفة العلوم الكونية والأخذ بأسباب التقدم والرقي، وايضا الاستفادة منه في الأبحاث العلمية، وكذلك التعرف على أحدث التقارير والدراسات والإحصاءات في مختلف المجالات، مع سهولة الاتصال بالعلماء لأخذ الفتوى عنهم والاستنارة بآرائهم، والإعلان عن محاضرات العلماء ومتابعتها عبر الإنترنت والتعرف على أحوال المسلمين في العالم ومتابعة أخبارهم.
أضرار الإنترنت
ومن أخطاره ومضاره التي لا بد ان نبينها لأولادنا وبناتنا وشبابنا قال السماوي: منها إضاعة الأوقات، والتعرف على صحبة السوء، وزعزعة العقائد والتشكيك فيها، وايضا نشر الكفر والإلحاد، والوقوع في شرك التنصير، وتدمير الأخلاق ونشر الرذائل، وكذلك التقليد الأعمى للنصارى والافتتان ببلادهم، وإهمال الصلاة وضعف الاهتمام بها، والتعرف على أساليب الإرهاب والتخريب، والغرق في أوحال الدعارة والفساد، وإشاعة الخمول والكسل، والإصابة بالأمراض النفسية، وإضاعة مستوى التعليم، والتجسس على الأسرار الشخصية، وانهيار الحياة الزوجية. واخيرا متى كان هناك حرص من الآباء والأمهات فالأمور في خير لكن ان حل مكان الحرص والمراقبة الكسل والإهمال واللامسؤولية فماذا نتوقع من جيل حياته كلها فراغ إلا ان يملأها بالفساد.
تربويون واجتماعيون لـ «الأنباء»: وسائل الاتصال بحاجة إلى رقابة
آلاء خليفة
في ظل التقدم التكنولوجي الملحوظ حاليا خلال السنوات الاخيرة الماضية اصبحت التكنولوجيا هي لغة العصر وانشغل العالم بها صغيرا وكبيرا، فهذا يتابع على الهاتف المحمول، وذلك يتابع على الايباد والكمبيوتر المحمول وغيرها من الاجهزة التكنولوجية الحديثة، ولكن الكارثة تكمن في استخدام اطفالنا لتلك الأجهزة، لاسيما اننا على اعتاب الاجازة الصيفية فيستخدمونها دون رقيب ولا حسيب ويظل أولياء الأمور في حيرة من امرهم ما بين المنع والترك.
وشدد اساتذة علم النفس والتربية على اهمية قيام أولياء الأمور بدورهم الرقابي تجاه ابنائهم في مراقبة كيفية استخدام ابنائهم لتلك الأجهزة بين الحين والآخر لكون وسائل الاتصال كارثة على الابناء تحتاج الى رقابة الابوين رغم انها في الوقت ذاته لغة العصر للجميع. قال استاذ التربية بجامعة الكويت د. جاسم الحمدان لـ «الأنباء»: ان الاجهزة التكنولوجية التي يقال عنها انها اجهزة ذكية هي كغيرها من الأجهزة الأخرى وكما لها ايجابيات فلها سلبيات ايضا ويتوقف الأمر على هدف الشخص من استخدام تلك الأجهزة. ولفت الحمدان الى ان من سلبيات الاجهزة الذكية انها قد تضعف شيئا ما من ذكاء مستخدمها وكما يقول بعض اولياء الأمور ان ضررها اكثر من نفعها.
من جانب آخر، اوضح الحمدان ان لتلك الاجهزة فوائد تعليمية وتثقيفية الا انها تسحب الوقت وتشغل مستخدمها عن اداء المهمات المطلوبة منه وقد تفسد الأخلاق وتنشر الاشاعات وتثير الخلافات واردف قائلا: ويعتقد الكثيرون ان تلك الاجهزة تقوي العلاقات بين الافراد ولكن نجدها على العكس فهي تقطع الصلات نتيجة انشغال كل فرد بالجهاز الخاص به ونجد الاطفال والكبار في مجلس واحد ولكن كلا منهم مشغولون بعضهم عن البعض باستخدام تلك الأجهزة. وشدد الحمدان على اهمية قيام أولياء الأمور بدورهم الرقابي تجاه ابنائهم في مراقبة كيفية استخدام ابنائهم لتلك الأجهزة بين الحين والآخر.
سارقة الطفولة
من ناحيتها، قالت رئيسة مكتب الاستشارات والتدريب واستاذة العلوم الاجتماعية بكلية العلوم الاجتماعية بجامعة الكويت د.سهام القبندي لـ «الأنباء»: في الحقيقة انا رافضة تماما لاستخدام اطفالنا للأجهزة الالكترونية كالهواتف والايباد وغيرها من الأجهزة فهي بكل صراحة سرقت طفولتهم وجعلتهم يعلمون امورا تفوق عمرهم بكثير كما ان لها اثر على حركتهم وتكوين العلاقات والتفاعل مع الاطفال بالاضافة الى ان ألعاب الايباد اغلبها عنيف فتولد العنف في نفوس الابناء وتضعهم تحت الضغط النفسي وتجعل الابن في حالة عصبية مستمرة ويصبح سريع الغضب كما انه يتعامل مع افراد المجتمع عامة وأفراد أسرته خاصة بشكل يفوق عمره بكثير كونه اطلع على العديد من الأمور التي تبعد كل البعد عن عنفوان وبراءة الطفولة، فهي كارثة على الابناء. وأكدت القبندي ان مرحلة الطفولة لها عدة سمات، فالطفل الذي يتربى في بيئة هادئة مليئة بالقيم الجميلة من خلال القصص التي تسرد له يكون ذا شخصية اكثر تفتحا.
الأهل لـ«الأنباء»: محاولة فرض الرقابة على استخدام الأبناء لوسائل الاتصال «فاشلة» ولابد من غرس القيم
رندى مرعي
مع بداية كل اجازة صيفية تبدأ المخاوف تتحرك لدى الأهالي من كيفية قضاء أبنائهم هذه الاجازة وأكثر هذه المخاوف هو تعامل الأبناء مع الانترنت ووسائل الاتصال الاجتماعي وقضاء وقت طويل مع هذه الوسائل التي أصبحت في متناولهم بشكل أسهل مما كانت عليه من قبل. وعلى الرغم من الحملات التوعوية التي يقوم بها الأكاديميون ووسائل الاعلام والمعنيون الا أن مسألة رقابة الأهل على كيفية استخدام أبنائهم لهذه الوسائل مسألة شائكة وتختلف من أهل لآخرين وترتبط بالمرحلة العمرية التي ينتمي اليها الأبناء، حيث أجمعت الآراء أيضا على ان رقابة الابناء تعد محاولة فاشلة ولابد من غرس القيم في نفوسهم.
وقالت ايمان فضل وهي أم لثلاث أبناء إنها تحاول التقرب من أبنائها بشكل دائم من خلال التواصل معهم، ولكن برأيها أن هذا الأمر غير كاف وأنها لا تستطيع التأثير عليهم خاصة فيما يتعلق بمسألة استخدام مواقع الانترنت ووسائل التواصل الاجتماعي.
وتتابع: انها حاولت جاهدة وضع ضوابط وقوانين لأوقات استخدام الانترنت، غير أن محاولتها باءت بالفشل خاصة أن أبناءها من فئات عمرية مختلفة فأصغرهم عمره 6 سنوات وأكبرهم 13 سنة وتقول إن اليوم حتى ابن الـ 6 سنوات لم يعد صغيرا ولا يمكن التحكم بأهوائه وبما يحب، وتقول إنها لا تزال تحاول قدر المستطاع السيطرة على ضبط مسألة انتشار التكنولوجيا في منزلها وتسربها الى تفاصيل حياة أبنائها وتحاول شغل أوقات فراغهم بأمور أكثر فائدة.
محاولات فاشلة
ورأي زينة أدهم بالموضوع لا يبتعد كثيرا عن رأي ايمان، فهي ترى أن اليوم لا يمكن معرفة ماذا يفعل الأبناء على الانترنت، وكيف يشغلون أوقات فراغهم. وتتابع: انها حاولت مواكبة عالم الانترنت مع أبنائها من خلال انشاء حساب خاص بها على الفيسبوك وتقول إنها كانت تظن أنها من خلال هذا الحساب ستكون على دارية بما يقوم به أبناؤها وبناتها على الانترنت وما المواضيع التي يرونها ومن هم أصدقائهم الا أنها اكتشفت أنها بذلك لم تتقرب من حياة أبنائها على الاطلاق وذلك لأن حياتهم وعالمهم على الانترنت لا يختصر بالفيسبوك بل لديهم حسابات على مواقع تواصل مختلقة ومتنوعة لا يمكن معرفة كل التفاصيل التي يتعاملون معها ويعرفونها.
سرية تامة
وتقول زينة إنه اليوم بات من الصعب فرض الرقابة على الوقت الذي يمضيه الشباب على الانترنت وذلك لأنه أصبح بمتناول يدهم طيلة اليوم من خلال الهواتف النقالة والتي فيها نسبة عالية من الخصوصية لا بل سرية تامة، لذا ترى أن مهمة الأهل ليست سهلة في هذا المجال ولكن مهمتهم تكون من خلال غرس القيم لدى أبنائهم التي يمكنهم حمايتهم بها من أي أذى قد يلحق بهم.
أما ريما يوسف أم لطفلين 6 و8 سنوات فتقول إنها مع انتهاء العام الدراسي سمحت لأطفالها باستخدام الآيباد كيفما أرادوا شرط أن ينهوا النشاطات الأكاديمية التي تحضرها لهم، ولكنها ـ تتابع ـ قرأت بالمصادفة دراسة عن التأثيرات السلبية التي يسببها استخدام الآيباد والكمبيوتر لفترات طويلة، وعليه قررت ألا تسمح لأبنائها باستخدام هذه الوسائل الا مرة واحدة بالأسبوع ولوقت محدد.
وتقول إن طفليها لا يزالان بعمر صغير يمكن السيطرة عليهما وإلزامهم باتباع القوانين الأسرية أكثر من الشباب، كما أن الرقابة التي يجب فرضها على كيفية استخدامهما للانترنت ولهذه الوسائل تبقى أهون مما هو الحال مع الأكبر عمرا، وذلك لأن في هذه المرحلة يكون معظم تفكيرهم بالألعاب ولا يهتمون كثيرا بالمواقع التي يجب القلق منها.