- الفلاح: القراوي ساهم معنا في تطوير العمل الإداري والدعوي وكان خير معين
- القراوي: الوزارة تطورت بفضل الله ثم بجهود المخلصين من أبنائها
ليلى الشافعي
أكد وزير العدل ووزير الاوقاف والشؤون الاسلامية شريدة المعوشرجي ان خدمة الكويت والعالم الاسلامي واجب، الا ان الالتفات الى المتميزين هو حق لهم خصوصا انهم اعطوا من وقتهم وجهدهم امتثالا لقول النبي صلى الله عليه وسلم «لا يشكر الله من لا يشكر الناس» جاء ذلك في كلمة القاها المعوشرجي مساء امس الاول في حفل تكريم وكيل الوزارة المساعد السابق للتنسيق والعلاقات الخارجية والحج د.مطلق القراوي بمناسبة انتهاء فترة عمله بالوزارة.
وقال المعوشرجي ان العاملين في الوزارة اكدوا على لمسة الوفاء والتقدير لمن بذلوا واعطوا، متمنيا للمحتفى به الاستمرار في خدمة وطنه وامته ودينه.
واضاف ان للوزارة مكانتها المتميزة على مستوى دول العالم حيث اصبحت نموذجا يحتذى، مشيرا الى ضرورة التزام العاملين في الوزارة قبل غيرهم بتعاليم الدين، كونهم يعملون على نشر الدين الوسطي المعتدل، مطالبا اياهم ببذل المزيد من الجهد في خدمة بيوت الله وتوجيه الناس ونصحهم بالحسنى.
بدوره قال وكيل وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية د.عادل الفلاح ان الوزارة تعد من اعظم الصروح للفكر الوسطي في عالمنا الاسلامي، مضيفا ان الوزارة وصلت لتلك المرحلة من خلال بعد النظر الاستراتيجي والتخطيط العلمي وتأهيل العاملين والارتقاء بقدراتهم الوظيفية والعمل بروح الفريق الواحد والهمة العالية. واشار الى ان د.مطلق القراوي ساهم بتلك المسيرة المباركة للوزارة وساهم معنا بتطوير العمل الاداري والدعوي، وها هو يترجل عن جواده، آملين ان يلتحق بمسيرة اخرى من مسيرات العمل والعطاء لاسلامنا وكويتنا الحبيبة.
وبين الفلاح ان د.القراوي كان خير المعين ونعم المسؤول في جميع القطاعات التي عمل بها وحقق طفرات ادارية شهدت بها دراسات المسح والاستقصاء التي اجريت، سائلا الله عز وجل ان يتقبل اعماله وان يبارك فيما يستقبل من ايام عمره القادمة عبادة وعملا صالحا.
من جانبه قال المحتفى به د.مطلق القراوي ان التكريم هو زيادة صلة وارتباط ومحبة ويعطيني نوعا من السعادة والانشراح وتحقيق السعادة في الحياة لما لمسته من لفتة الوفاء تلك، شاكرا الوزير المعوشرجي ود.الفلاح على اصرارهما على اقامة هذا التكريم. واشار الى ان الوزارة تطورت بفضل الله ثم بجهود المخلصين من ابنائها، جزاهم الله عني وعنهم كل الخير فقد اعانوني ورفعوا من قدرها لخدمة وطننا العزيز ومجتمعنا. واضاف: من خلال تجربة عملي في الوزارة وجدت هناك من عمل اعمالا جليلة وكبيرة فيها اخلاص تجدها عزيزة عند الله، ولا اتحدث عن نفسي بل غيري كثيرون، مطالبا الجميع بالتكامل مع اخوانهم وان يكون عملهم خالصا لوجه الله عز وجل بعيدا عن المصلحة الشخصية او الجنسية او غيرها لاننا نريد ان تكون الوزارة مثالية ليرى الجميع القيم الاسلامية التي يمثلها المتدينون. واضاف: وجدت تناغما بين العاملين بالوزارة بالرغم من انه قد يكون هناك بعض الزعل والعتب، لكن الخصوصية اعطت الوزارة رونقا معينا كما نجد امتيازات بالوزارة حاليا تختلف عن السابق، وما اتمناه ألا يقلل احد من قيمة الوزارة فهي وزارة قيم واخلاق، ولها موقع كبير في قلوب الناس قبل الحكومة.
ومن جانبه قال الوكيل المساعد للتنسيق والعلاقات الخارجية والحج خليف الاذينة ان المساعي والجهود التي بذلها د.مطلق القراوي خلال عمله في الوزارة كانت لها الأثر الكبير في تطوير العمل وتقدمه في الميادين التي تولى قيادتها خلال مسيرته الطويلة.
واضاف الاذينة ان بصمات د.مطلق وحسن ادارته للعمل لا تزال واضحة امام الجميع، فهو من تمكن بفضل من الله اولا ثم حرصه الذي شهد له به الجميع من زملائه في العمل من ترك بصمة واضحة في وضع منهج العمل المنظم كأساس لطبيعة العمل في الوزارة، لكن من المؤكد سيواجه صعوبة اكبر وهي كيفية الحفاظ على هذا التقدم والرقي الذي طال جميع ادارات القطاعات التي عمل بها ونتمنى له دوام التوفيق والتقدم والازدهار في حياته، وفي نهاية الاحتفال قام وزير الاوقاف شريدة المعوشرجي ووكيل الوزارة د.عادل الفلاح والوكلاء المساعدون بتقديم الدروع التذكارية للمحتفى به د.مطلق القراوي.